وهل حين يداعب الانسان هاتفه بيديه سيكون بمستوى هؤلاء الرؤساء؟؟!!!***تعمل الأجهزة الامنية المحيطة بالرؤساء على اخفاء و منع ظهور الهاتف حيث أن هاتف الرئيس ليس مجرد أداة تواصل مع الآخرين فإنه يتطلب دوما عملية تأمين غير عادية ضد محاولات التجسس بواسطة الأعداء التي لا يتوقف الأمر عند وضع كلمة السر، بل لابد من وسائل الأمان لتحميه من مخاطر الهجمات المتكررة من الهاكرز .
********
يستخدم الرئيس أوباما منذ سنوات نسخة مدعومة من قبل وكالة الأمن القومي لهاتف Blackberry والتى تتميز بقوتها فى حماية بيانات المستخدمين وقدرتها الكبيرة جدا على صد هجمات الهاكرز وصرح أوباما مرات عديدة عن ثقته الكبيرة في هواتف في هذه الشركة . ولكن بعد فوزه بمنصب الرئاسة ظهر مع بناته احد أجهزة iPhone ومنذ أعلن البيت الأبيض خلال شهر أيار الماضي أنه يعمل على اختبار هواتف ذكية جديدة تم تصميمها من قبل شركتي Samsung و LG شجع الكثيرين على اقتناء هذه الهواتف الذكية، وجعل شركة Blackberry تخسر عام 2013 بحوالي 5.8 مليار دولار أميركي.
*******
تستخدم المستشارة ميريكل هاتفين الأول Nokia 6260 سلايد المزود برقاقة تشفير، والذي تزعم تسريبات العميل السابق لدى الوكالة الأميركية إدوارد سنودن أنه تم التنصت عليها وشاهدنا الكثير من الأخبار حول مراقبة هاتفها من قبل وكالة الأمن القومي والذي يستخدم للشؤون المتعلقة بالحزب. أما فيما يخص شؤون الدولة، فتستخدم جهاز Blackberry Z الذي يقال انه محصن ضد التجسس من قبل شركات ألمانية خاصة .
*******
بالرغم من اعلان الرئيس بوتين عن عدم استخدامه للهواتف المحمولة حيث أكد خلال أكثر من مناسبة، إنه يملك العديد من الهواتف النقالة، لكنه لم يستخدم أياً منها الا أنه ظهر في صور وهو يستخدم هاتف روسي يدعى MTS-Glonass 945 يعمل بنظام Andorid كما ظهر معه أيضا iPhone , وسبق وأن صرح في عام 2010 "إذا كان لدي الهاتف المحمول، فإنه سوف يرن طوال الوقت" لكن بالتأكيد ليس هذا السبب الوحيد، ولكن أيضا للداوعي الأمنية حيث من المعروف أن الرئيس الروسي يتجنب أيضاً الإنترنت.
********
الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، وجد استخدام هاتف تيروم متعب ورفض استخدامه لأنه استغرق 30 ثانية فقط لطلب اتصال اما الرئيس هولان فيستخدم iPhone 5 حيث سمعنا كثير من الأخبار أنه على اتصال دائم عبر الرسائل النصية مع صديقته جولي و سمعنا أيضاً حول تجسس وكالة الأمن القومي على المواطنين الفرنسيين مما اضطر وزراء الحكومة الفرنسية للتخلي عن الهواتف الذكية.