منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    ملخص /محاضرة التصحيح اللغوي ووحدة المناهج /د.مازن المبارك

    حضرنا بتاريخ 25-3-2015 محاضرة التصحيح اللغوي:وقد كان الحضور من نخبة مثقفي سوريا واكاديميها الكرام.
    وإن قضية التصحيح اللغوي أعمق مما نتخيل :ولعل: وحدة المناهج تؤدي إلى وحدة النتائج كما قال الدكتور.مازن المبارك وهو من مؤسسي المجمع.
    فمدرس الانشاء الادبي الذي تحول اسمه لكلمة تعبير!!!
    لايصحح فيه إلا الأخطاء الأملائية والنحوية فأين تصحيح قوة التعبير وسلامة الألفاظ والفن الإنشائي الحقيقي فيه؟
    ولعل المعاجم لم تعد تفي بالغرض والكلمات العربية اوسع من ان يحصرها معجم...
    لذا نرحب بألفاظ عربية أصيلة لم يصنفها كتاب وتكاد أشعار العرب تضمنتها.
    ومن حفظ شعر الفرزدق حفظ ثلث اللغة...
    وليس التجديد ان تكسر قواعد اللغة فماذا يعني:
    اكشنها؟ فوترة؟ كلتاهما ا عجميتان الاولى غربية والثانية تركية!!!
    ان استعصى التعريب فبالامكان ابقاء الكلمة كما هي ولكن لانقبل الفوضى اللغوية,ولعل النحويين من ا لفرس اوجدوا النحو لتسهيل فهم العربية لكن لم يتوخوا ارجاع الامور للهجات القبائل، فجزم الافعال الخمسة ليس مشروعا، بل حذف النون منها لهجة عربية فقط...
    لكن الاستثناء القاعدي يتحول لقاعدة عامة وهلم جر...
    ******
    ولعل كنية احدهم كاديب لا تدمغ وتثبت إلا لو كان له كتبا من تأليفه وتحقيقة قدمها بجهد واضح...
    ******
    علينا التدقيق باشتقاقات اللغة، فليس لدينامترادفات بقدر معان متقاربة: فكلمة جرب:تصبح جبر وبجر وبرج، ورجب وربج الخ...
    فمثلا:
    أباع:هو في طور البيع...
    بينما مباع يعني باع وانتهى.
    عرف من قبل فلان :فعل مبنى للمجهول لماذا إذن :من قبل....
    نجعلها معلوم ونكمل أو نتركه مجهولا.....
    وليس صحيحا أن نقول قل ولاتقل...بل نوضح ونفسر ونعلل لغويا واصولا لغويا وقد قال الجاحظ قديما: لغتنا لغة ترادفات فاحسنوا الاستعمال.
    لاداع لتفصيح الغريب والعامي، فالبدائل العربية حاضرة فاستعملوها وابحثوا عنها ولاتستمرؤوا فوضى اللغة.
    لاتكرسوا انزياح اللغة فسوف نجد فوضى لن نجد ضابطا بعد ذلك واستطاعة على لملمة ماانزاح...
    ياحماة اللغة( كان يحاضر الدكتور بحرارة ).
    فأصل كلمة جيران عنق الابل.فماذا عن الجوار؟
    كان القددماء يقيسوا على السماع...
    وللحديث بقيه.
    د. ريمه الخاني 25-3-2015
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    يبدو إنها محاضرة قيمة , وبخاصة لأن المحاضر يركز على أصوليات اللغة وثبات المفردات دون إقحام العامية والأجنبية إليها , ولا أدري إذا تناول المحاضر دور بعض مفردات اللغات الأجنبية السائدة عالمياً وجواز استعمالها ضمن إنشائنا اللغوي , وأظن أن ذلك جائز بالضرورة , لإيصال المعنى كاملاً ببلاغته إلى المتلقي .
    شكراً لك أستاذة ريمه على هذا الكلام المقتضب من محاضرة زاخرة بفنون الذوق الأدبي العربي ...., تحياتي .

  3. #3
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي










    مقتطف من كلمة رائعة ألقاها يوم أمس فضيلة الأستاذ الدكتور ‫#‏مازن_المبارك‬ -حفظه الله- علامة بلاد الشام ونحويها الأوحد.
    مما جاء في مقالته التي ألقاها في مجمع اللغة العربية في دمشق-حرسها الله-في حي المالكي.

    "إذا كثر الجديد سيؤدي بعد مدّة من الزمن إلى انزياحٍ لغويّ تنزاح به لغةٌ فصيحة هي لغة تراثنا وأدبنا تحلّ محلّها لغةٌ جديدة ساعدنا نحن على نشأتها وشيوعها وهو أمرٌ لا يجوز لحُماةِ اللغةِ أن يساعدونا عليه وأن يكونوا فرسان مبادئه قال الجاحظ : (( إنَّ اللفظَ الهجينَ الرديَّء ، والمستكره الغبيَّ ، أعلقُ باللسان ، وآلفٌ للسّمع ، وأشدُّ التحاماً بالقلبِ من اللفظِ النّبيه الشّريف والمعنى الرّفيع الكريم ))".


    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
    إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي

  4. #4
    إضافة من صفحة لسان العرب:
    [سورة البقرة (2) : آية 17]
    مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ (17)
    الإعراب :
    (مثل) مبتدأ مرفوع و(هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (كمثل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر « 1 » . (الذي) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (استوقد) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (نارا) مفعول به منصوب (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرفية حينيّة تتضمن معنى الشرط متعلّقة بالجواب ذهب (أضاء) فعل ماض (التاء) للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به « 2 » . (حول) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما ، و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (ذهب) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بنور) جارّ ومجرور متعلّق بـ (ذهب) و(هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه. و(الواو) عاطفة (ترك) فعل ماض
    و (هم) مفعول به أوّل والفاعل هو أي اللّه (في ظلمات) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان لـ (ترك) أي ضائعين أو تائهين (لا) نافية (يبصرون) مضارع مرفوع و(الواو) فاعل.
    جملة : « مثلهم كمثل الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
    وجملة : « استوقد نارا » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
    وجملة : « أضاءت ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
    وجملة : « ذهب اللّه ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
    وجملة : « تركهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
    وجملة : « لا يبصرون » في محلّ نصب حال من ضمير النصب في تركهم « 3 » .
    الصرف :
    (مثلهم) ، اسم بمعنى الصفة والحال : مشتقّ من المماثلة وزنه فعل بفتحتين.
    (الذي) ، اسم موصول فيه (ال) زائدة لازمة : أصله (لذ) كعم وزنه فعل بفتح الفاء وكسر العين ، وفيه حذف إحدى اللامين لام التعريف أو فاء الكلمة مثل التي والذين.
    (نارا) ، اسم والألف فيه منقلبة عن واو لأن تصغيره نويرة وجمعه أنور بضمّ الواو. أما الياء في نيران فهي منقلبة عن واو لانكسار ما قبلها.
    (أضاءت) ، الألف فيه منقلبه عن واو لأن مصدره الضوء ، وأصله أضوأت بتسكين الواو وفتح الهمزة جاءت الواو ساكنة مفتوح ما قبلها قلبت
    ألفا ويجوز أن ترجع إلى الماضي المجرّد فيأخذ حكم (زاد) « 4 » .
    (نورهم) ، اسم جامد يدرك بالباصرة وزنه فعل بضمّ فسكون.
    (ظلمات) ، جمع ظلمة ، اسم جامد خلاف النور وزنه فعلة بضمّ فسكون.
    البلاغة:
    1 - التشبيه التمثيلي : في قوله تعالى مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً حيث أشبهت حالهم حال مستوقد انطفأت ناره.
    2 - مراعاة النظير : وهو فن يعرف عند علماء البلاغة بالتناسب والائتلاف. وحدّه أن يجمع المتكلم بين أمر وما يناسبه مع إلغاء ذكر التضادّ لتخرج المطابقة وهي هنا في ذكر الضوء والنور ، والسرّ في ذكر النور مع أن السياق يقتضي أن يقول بضوئهم مقابل أضاءت هو أن الضوء في دلالة على الزيادة فلو قال : بضوئهم لأوهم الذهاب بالزيادة وبقاء ما يسمى نورا والغرض هو إزالة النور عنهم رأسا وطمسه أصلا.
    الفوائد:
    يمضي سياق القرآن في ضرب الأمثال لتصوير شأن المنافقين ليكشف عن طبيعتهم وتقلباتهم وليزيد صفتهم جلاء ووضوحا لقد استوقدوا النار فلما أضاءت نورها لم ينتفعوا بها ، ولذلك عاقبهم اللّه فذهب بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون.
    وأسلوب التمثيل وأحد الأساليب القرآنية الذي تجلت فيه بلاغة القرآن بأحسن صورها وأكثرها تأثيرا في النفوس واستقرارا في العقول والقلوب.
    و كما نجد هذه الخاصة في القرآن الكريم نجدها في الحديث الشريف فهي من أشرف الوسائل في تقرير الحقائق وتجلية الصفات.
    أولا: في الآية تشبيه تمثيلي لأن وجه الشبه والصفة المشتركة بين المشبه والمشبه به فتنزعه من صفات أو أشياء متعددة.
    ثانيا : إن أسلوب التشبيه هو من الخصائص البلاغية في القرآن الكريم نقدم بعض الأمثلة ولعل الجزء يغني في إيضاح المقصود عن الكل كقوله تعالى :
    « رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ » وقوله : « مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً وقوله أيضا « مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ. وقوله تعالى : « وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ » .
    ثالثا : في الآيات التفات من المفرد إلى الجمع في قوله : « فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ » .
    رابعا : عبر سبحانه وتعالى عن عمى البصيرة بعمى الأبصار وهو ضرب من أضرب المجاز اللغوي. يفسره قوله تعالى : فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ. هذا قليل من كثير ولو تتبعنا ما في هذه الآية من خصائص وفوائد لقادنا ذلك إلى كتابة سفر من الأسفار. فسبحان من هذا كلامه وهذا بيانه ..
    يقول صاحب الكشاف : ولأمر ما أكثر اللّه في كتابه المبين وفي سائر كتبه من أمثاله ، وفشت في كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وكلام الأنبياء والحكماء ، ومن سور الإنجيل « سورة الأمثال » .
    وللعرب أمثال كثيرة جرت مجرى الحكم وحيل بين لفظها والتغيير يشبهون مضربها بموردها وقد ألّف فيها المجلدا
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) يجوز أن تكون الكاف اسما بمعنى مثل فهي في محل رفع خبر المبتدأ ومضافة إلى مثل بفتح الميم والثاء.
    (2) يجوز أن يكون نكرة موصوفة ، والجملة المقدّرة المتعلق بها (حول) صفة.
    (3) يجوز أن تكون الجملة هي المفعول الثاني لفعل ترك ، فيتعلق الجار حينئذ بفعل ترك.
    (4) (زاد) ، فيه إعلال بالقلب أصله زيد مضارعه يزيد ، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا. وهو إما فعل لازم مثل زاد المال أو فعل متعدّ لمفعولين مثل زادك اللّه
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
    إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي

  5. #5
    موضوع التداخل اللغوي والدكتورة ريمه الخاني :
    http://omferas.com/vb/t52452/
    هل هل لهذا د\خل في تاريخ اللغات ، والبحث في أصولها؟، بحيث يظهر مدى ضعف عامل الترادف وتنوع ودقة التعبير في اللغة الغربية.؟
    فلم نستعين بها في لفظنا وهناك البديل الأقوى؟
    هذه حجة هامة هنا.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  6. #6
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب: تجربتي في التصحيح اللغوي
    بواسطة أ . د . محمد جمال صقر في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-13-2015, 04:52 PM
  2. مشكلة التدريس والمذاكرة عند الام/ملخص محاضرة الأستاذة شذى ميداني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-25-2015, 07:20 PM
  3. ملخص محاضرة علم الفراسة/الأستاذة رهف النحلاوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-26-2014, 07:49 AM
  4. العلامة واللغوي والنحويّ الأستاذ الدكتور مازن عبد القادر المبارك :
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-29-2013, 12:18 PM
  5. ملخص محاضرة الوحدة بين الأفراح والأتراح:
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-26-2012, 01:48 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •