منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    ماذا تعرف عن يوم المراة العالمي؟؟؟

    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #2

    لا تجعلوا المرأة العربية تدفع الثمن

    لا تجعلوا المرأة العربية تدفع الثمن
    في ظل حالة غياب الاستقرار السياسي التي تعيشها الدول العربية، ينتاب المواطن العربي حالة من القلق غير المسبوقة في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع والبلدان التي حدث فيها التغيير، سواء في تونس أو مصر أو ليبيا أو اليمن، لا تزال تعيش حالة من التخبط على كل المستويات، ومازال القرار فيها تتنازعه صراعات القوى السياسية من جهة، والتأثيرات الخارجية التي تحاول جذب الأحداث وتطوراتها لصالحها.
    حدّة القلق تنمو وتزداد لسببين:
    الأول: أن ما يتم من تغييرات لا يقوم على برامج سياسية واضحة، أو انطلاقاً من معطيات سياسية واجتماعية معروفة، بل ينطلق من إرهاصات وتراكمات يمتزج فيها العامل السياسي مع العامل الاقتصادي والاجتماعي، مع دور كبير للمؤثرات الخارجية.
    والسبب الثاني: أنه ليست هناك جهة محددة ذات مرجعية معروفة هي التي تحرك الأحداث، بقدر ما هو خليط من التيارات الدينية المختلفة والحركات السياسية والشبابية والمستقلين والجماعات المطلبية، والتي التقت جميعها تكتيكياً في مرحلة اشتعال الأحداث، والتي لا يجمعها شيء على الصعيد الفكري والعقائدي.
    و أمام الظروف بالغة الصعوبة التي تمر بها أمتنا العربية، يبدو وضع المرأة العربية هو الأكثر خطورة، ومدعاة للقلق من المستقبل، وذلك بسبب الفوضى التي تواجه المراحل الانتقالية عادة، ولعدم وجود رؤى محددة تتناول قضايا المجتمع وكيفية تطوير بناه السياسية والاجتماعية والاقتصادية من قبل القوى الداعية للتغيير.
    وشكلت دائماً ظروف عدم الاستقرار والاحتلال الخارجي والصراعات الإقليمية والطائفية، وظروف القهر الاجتماعي والتخلف والفقر والأمية وذكورية المجتمع، العوامل الأكثر وطأة على المرأة العربية، وجعلتها الأكثر عناء من تبعات ما يحدث من أزمات.
    وما استدعى التوقف عند هذا الأمر، ما تتناقله وسائل الإعلام ولو على استحياء من قرارات وفتاوى تتعلق بالمرأة، ونتائج الانتخابات البرلمانية في بعض الدول العربية التي تشير إلى انخفاض عدد النساء الناجحات، فعلى سبيل المثال لا الحصر، المرأة التونسية التي حققت إنجازات هامة سابقاً على الصعيد التشريعي (قانون الأحوال الشخصية لعام 1956 الذي حقق مساواة تامة بين الرجل والمرأة)، أو المشاركة الاجتماعية الواسعة، أخذت تخشى على مكتسباتها السابقة، وتشعر بالقلق من استحواذ التيارات الدينية على الحصة الأكبر من انتخابات مجلس النواب.
    وفي مصر، يبدو الوضع أكثر تأزماً، فالمرأة لم تستطع تحقيق مكاسب حقيقية في انتخابات مجلس الشعب المصري (حصلت على 7 مقاعد من أصل 498 وبنسبة لا تتجاوز2%)، وما نسمعه في وسائل الإعلام من فتاوى وتصريحات تحرض على المرأة (دوراً وعملاً ولباساً .. الخ)، يشعرنا أن نضالات المرأة المصرية تكاد تذهب أدراج الرياح إذا لم تكن هناك وقفة حقيقة في وجه هذه الحملات وتفنيدها.
    أما في ليبيا، فقد رفضت اللجنة المكلفة بوضع قوانين الانتخابات منح المرأة حصة محددة "كوتا" في البرلمان القادم، وبالتالي لن يكون وضع المرأة هناك أفضل مما جرى في مصر.
    وخلال الأحداث المؤسفة التي تجري في سورية، لم تتردد الجماعات المسلحة في إغلاق مدارس البنات والمجاهرة بأنها لا ترضى بتعليم المرأة.
    وفي الكويت، لم تستطع أية امرأة من الوصول إلى البرلمان الجديد الذي سيطرت عليه القوى الدينية (وكان عددهن في البرلمان السابق 4 سيدات).
    وفي العراق، أصدرت وزيرة شؤون المرأة العراقية قراراً قضى بإلزام الموظفات في القطاع الحكومي بارتداء الزي المناسب لهذا العمل (منعت ارتداء التنورة والبنطلونات الضيقة والأحذية الخفيفة والألبسة ذات الألوان المبهرجة..الخ)، وكل ما ذكر يتعارض مع الحرية الفردية ومع مبدأ المساواة مع الرجل. إذاً نحن أمام مرحلة جديدة خطيرة مؤذية في ارتداداتها، وكل الخشية أن نكون أمام جاهلية جديدة تقضي على كل المكاسب التي حققتها المرأة العربية عبر عصور، وإذا كان ما يحدث نابعاً من خلفيات دينية، فإن الإسلام قد كرّم المرأة وجعلها ندّاً للرجل في كل ما يمكنها القيام به، وأعطاها حقوقاً كما ألزمها بواجبات، ولكنه لم يكن يوماً قيداً على المرأة أو عاملاً من عوامل تبخيسها اجتماعياً أو روحياً.
    ففي العصور التي حمل فيها العرب راية الحضارة الإنسانية، رأينا المرأة العربية تأخذ مكانتها في كل المجالات الأدبية والسياسية والاجتماعية، ولكنها عانت (أسوة بالمجتمعات العربية رجالاً ونساء) في عصور الانحطاط من ظروف القهر الاجتماعي الذي فرض عليها موانع تحول دون تعلّمها وحضورها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
    ومنذ منتصف القرن الماضي استطاعت المرأة بنضالاتها وتضحياتها من تحقيق تقدم جوهري على صعد عدّة سواء في التعليم، أو الحصول على مكاسب تشريعية، أو تبوء مواقع إدارية وسياسية هامة، أو على صعيد دخولها سوق العمل في القطاعين العام والخاص.
    وأنا لا أقول بأن وضعها سابقاً كان أفضل ما نتمناه، بل كانت لها معاناتها المزمنة إضافة إلى ما تعانيه المجتمعات العربية من أزمات، لكن على الأقل لم يكن أحدهم ليجاهر بما نسمعه الآن من آراء تسيء للمرأة ودورها، والخوف اليوم أن تفقد المرأة ما تحقق لها من مكاسب، وأن تدفع الثمن الأكبر لما يسمى "الربيع العربي".
    وبينما تزداد شراسة الهجمة على المرأة العربية، لم نر اهتماماً حقيقياً من قبل أهل الفكر والسياسة وقادة الرأي العام لمواجهة هذه الحملة، ولم نشاهد تحركات نسائية فاعلة ومنظمة تنتقد ما يحدث أو تتصدى لهذه الهجمة العنيفة على المرأة ودورها.
    أما الإعلام العربي الذي شتتته الأحداث السياسية مابين محرض ومقامر ومدافع عن النخب السياسية المختلفة في الوطن العربي، لم يعط اهتمامه اللازم لهذا الموضوع الحيوي، بل راح يطالعنا الإعلام الفضائي العربي بأشياء تبدو مذهلة، ففي ظل غياب كامل لقنوات فضائية عربية تعالج مشكلات المرأة، وتأخذ بيدها نحو توسيع آفاقها العقلية ومداركها العلمية والعملية، وفي أدنى الحدود، قناة تسهم في محو الأمية التي ترتفع بشكل مذهل لدى المرأة في الوطن العربي، تظهر محطة خاصة بالرقص الشرقي، وكأن كل ما تحتاجه المرأة لدينا هو الرقص، وبموازاة ذلك تتابع قناة LBC عرض برنامج ( هزي يا نواعم )، وهو برنامج مسابقات في الرقص الشرقي، كما تتكاثر كالفطر المحطات الفضائية الغنائية والمنوعة والتسويقية والتي لا همّ لها إلا إظهار المرأة كسلعة، وفي أفضل الظروف كجسد ولوحة جميلة تحتاجها القنوات لتزيين برامجها ولتكسبها المزيد من المتفرجين.
    إذاً أمام الظروف التي تحدثنا عنها آنفاً، لم نجد من يدافع عن المرأة أو ينتصر لها، ومازالت ردود الفعل خجولة، وليست بمستوى ما يحدث وما يمكن أن يحدث لاحقاً، والخشية مصدرها أن تصبح المرأة ضحية للصراع السياسي، وبالتالي يتراجع دورها ويعاق تقدمها نحو الأمام.
    إن قضية المرأة العربية هي قضية المجتمع العربي بكامله، وأي تراجع في دورها أو في حضورها السياسي والاجتماعي يعد خطراً يهدد كل مكونات المجتمع العربي، وهذا ما يحتم على كل الجهات أن تبادر إلى صيانة حقوق المرأة، وتكريس ذلك في الدساتير العربية الجديدة التي تعدّ، والأهم من ذلك ألاّ نجعلها تتحمل تبعات ما يجري لوحدها أو على حساب حقوقها.

    http://www.albaath.news.sy/user/?id=1382&a=122269
    إياد فايز مرشد

  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    البصرة-العراق
    المشاركات
    1,840
    مادامت الثورات العربية تروج للحركات الدينية . وتسلط الاسلاميين المتطرفين على العباد فالسلام على امة العرب وإنا لله وإنا إليه راجعون ربما أول الخاسرين في المعادلة هن النساء ولكن سيتبعهن اسراب من الخاسرين تبدأ بالشباب وتنتهي بأجيال ستلحق بهم . نحن بحاجة الى الوسطية في الطرح والتنفيذ وتلك ثقافة لم تبلغها كل حركاتنا الاسلامية بل انها تقوم على الاقصاء والتهميش والحمد لله شكرا أ. رغد وشكرا أ. ملدا مودتي

  4. #4
    أنت فهمتها تماما...الوسطية هي المحاربة دائما وأبدا...لأنها تعرف ماهية الحل ...وغيرة الغرب منها لاتنتهي...
    وحسبنا الله ونعم الوكيل...
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا تعرف عن السمنة؟
    بواسطة أبو فراس في المنتدى الإغذية الخاصة والوقاية من السمنة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-23-2014, 05:01 PM
  2. ماذا تعرف عن swb ؟
    بواسطة العمدة في المنتدى فرسان البحار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-29-2012, 03:18 PM
  3. ماذا تعرف عن الغراب؟...
    بواسطة سارة الحكيم في المنتدى فرسان العلوم العامة.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-24-2010, 11:34 AM
  4. ماذا تعرف عن Dns
    بواسطة فارس الخير في المنتدى الشبكات والشهادات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-16-2007, 09:22 AM
  5. ماذا تعرف عن ال Cd
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التقني العام.
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-14-2006, 07:55 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •