((البداية من مهبولة المعلولة؟! و يستمر....)
السكين أضحت على رقبة (طبوش أبو مخطة) وبدأ حركوش وعصابته يشدون الوثاق حوله ليلقوا به على سكة القطار هذه ليست لقطة فيلم بل قصة أحقاد واقعية سأسردها لكم دون تكليف كي لا تملا مني يا ظريفة و يا ظريف:لحسن الأقدار أوقف السائق القطار...وفــــُك َ الوثاق و في اليوم التالي جاء من المدرسة القرار بفصل شلة الشغب مع التوبيخ من الإدارة و تأنيب الجيران والحارة و ضرب مبرح من الأهالي على الفعلة النكراء!!
خرج (أبو مخطة)من هذا الاعتداء مصفراً ومن شدة الرهبة أصبحت سينه شين عندما صاح على رئيس العصابة: ((لن أنشى فعلتك يا رئيش الشلة حشابك عندي شينشيك حليب أمك شميرة)) فيرد عليه حركوش مستهزأ: ((يلي بطلع بيدك شويه برجلك ولا تدخل شيرة أمي بالموضوع))
كان حقدهم الطفولي قد بدأ في الابتدائية حين أرسل (أبو مخطة)رسالة غرام وقعت في يد (حركوش) قبل أن تقع في يد الحبيبة (مهبولة المعلولة) ثم استمر الحقد في الإعدادية على شكل مشاحنات من سخرية على الأهل و العائلة و الطائفة و المعتقدات الدينية و الشعارات الحزبية....ليكون مع مر الأيام صراع في المصالح التجارية ...
فقد أفلح (حركوش) في التجارة و كذلك (طبوش أبومخطة) زالت عنه المخطة و أصبح (السيد) بعد أن تاجر بالممنوعات و المحظورات في فترة من الفترات ثم قام بتبييض أمواله في المشاريع الحيوية و العقارات ليصبح رمزا في المجتمع ليتكلم من أنفه ليعيد حساباته مع حركوش وهنا (السيد) يطلب منه أن يتنازل عن مخزنه غصباً أو خيار الأتاوة قسراً وإن رفض فالإعدام حكماً و الحكم شنقا!...بدأ (السيد) بتجهيز حبل الانتقام بدايتها رسائل تهديد ليمارس جبروته على حياة منافسه ليقطع شهية (حركوش) في الشراب و الطعام و ليــُقْحِم عليه عنصر الأرق والقلق و ليشنــّج عصبه المبهم فيمسي في طرح لوغاريتمات و يصبح في قسمة معادلات فلا تحسب معه فالشكوى لمن ؟؟؟ أ لأمن البلاد ...كيف و (السيد) هو حامي الاقتصاد!! هل الحل الهروب أم الاستسلام لما يريد لا وألف لا لا للذل و لا للتهديد..فليســــــــــــــــــــــتمر الصراع العنيد صراع الجبابرة و قانونهم شريعة الغاب و شعارهم البقاء للأقوى فيا له من صراع على جيفة نتنة تراهم لما عليها يتكالبون ويغمسون خبز الحقد المتعفن فيها ومنه يأكلون و من صديد البغض الممزوج بقيح الحسد يكرعون تراهم أي منقلب سينقلبون أحبتي دمتم بلا أحقاد سالمين
Jبقلم : فادي شعار L