اشكر قراءها عبر الموقع واشكر تصويبها
الأخت الفاضلة ريمة
أخذا بتوصيات الأخ المشرف سايح...وبتعديلٍ بسيط فيصدر البيت الثاني و عجز البيت الحادي عشر...أعيد تنسيق القصيدة لتكون جاهزة لإعادة الإرسال إلى منتدى الموزون
دمتِ بألق وإبداع..وإلى المزيد من الدربة والتعلم حتى نصل جميعا للإتقان
ربما كنت هباء =من خيال الشعراء
أو سراباً من ضياع= قضَّ وهم الخيلاء
قد شربت من ودادي= وتجرعتُ الهواء
ربما تاه فؤادي= تاهَ حزناً في ولاء
ربما كنت حزينا= لا تلم عمر الضياء
لاتفق نومي طويل= طار حتى في عناء
لا تلم حرفي وبثي= كان غيثي في الشتاء
لن تسامى فوق حبي= ولا و لا لون البهاء
سوف أحيا في ورود= في حقول الغرباء
سوف أبقى نهج نور =شعلتي فيها الشقاء
سوف أبقى عبد ربي= ليسَ يفتِنِّي جفاء
قد مللت من حروفي= ملني حتى الرداء
فارحم اللهم نفسي =وارحم الداء الدواء
وتريث في غيومي= وارفِقَنْ بالضعفاء
رددي ياعطف قلبي= ربما كنت البراء
د. عبد الرحمن الأقرع
أهلا بك أختي الكريمة أم فراس .... أشير إلى المواضع التي يختل الوزن فيها مقدما بعض الاقتراحات ....
.....
ربما كنت هباء ..كما يقول الشعراء... [
COLOR="Green"]تستطيعين تغيير عبارة 'كما يقول ' بـ ... من خيالِ ، وبها يستقيم الوزن ولا يختل المعنى
أو صديدا من ضياع حتى وهم الخيلاء...
لم تعجبني كلمة صديد فهي غير شاعرية في موضعها، المشكلة تكمن في إشباع ألف حتى، استبدالها بـ 'قَضَّ' أو شيء على شاكلته يحل المشكلة
قد شربت من ودادي وتجرعتُ الهواء..
ربما تاه الفؤاد وحزني تاه في ولاء....
ربما تاه فؤادي ... تاه حزني في ولاءْ
ربما كنت حزينا لاتلم عمر الضياء...
لاتفق نومي طويل طار حتى في عناء...
لاتلم حرفي وبثي مطري كان في الشتاء
... كان غيثي ...مثلا
لن تطاول فوق حبي ولا حتى لون البهاء
.. مثلا ..لن تَسامى فوق حبي .. لا ولا لون البهاءسوف أحيا في ورود وقلبي بين الغرباء
.. مثلا ، في حقولِ
سوف أبقى نهج نور وشعلتي فيها الشقاء،
نحذف الواو .... شعلتي فيه الشقاء ...... ، فيه الضمير يعود على النور ، لا أدري لم جعلتها 'فيها'
سوف أبقى عبد ربي لايصبني في جفاء،
لا هنا غير جازمة، لا يصيبني، لكن التصويب يخل بالوزن عليك إعادة الصياغة
قد مللت من حروفي مللتني حتى الرداء...
...ملني
فارحم اللهم نفسي وارحم الداء الدواء...
وتريث في غيومي وترفق بالضعفاء..
... مثلا، وارفقن بالضعفاء
رددي ياعطف قلبي ربما كنت البراء...
...... تستطيعين تعديل القصيدة ثم إرسالها في شكل رد لإعادتها إلى الموزون
تحية طيبة
عبد الهادي السايح
ربما كنت هباء
ريمة الخانـي
ربما كنـت هبـاء
من خيال الشعـراء
أو سراباً من ضيـاع
قضَّ وهم الخيـلاء
قد شربت من ودادي
وتجرعـتُ الهـواء
ربمـا تـاه فـؤادي
تاهَ حزنـاً فـي ولاء
ربما كنـت حزينـا
لاتلم عمر الضيـاء
لاتفق نومي طويـل
طار حتى في عنـاء
لاتلم حرفـي وبثـي
كان غيثي في الشتاء
لن تسامى فوق حبي
ولا ولا لون البهـاء
سوف أحيا في ورود
في حقـول الغربـاء
سوف أبقى نهج نور
شعلتي فيها الشقـاء
سوف أبقى عبد ربي
ليسَ يفتِنِّـي جفـاء
قد مللت من حروفي
ملني حتـى الـرداء
فارحم اللهم نفسـي
وارحم الداء الدواء
وتريث في غيومـي
وارفِقَنْ بالضعفـاء
رددي ياعطف قلبي
ربما كنـت البـراء
اصلاح
عبد الهادي السايح