*خفايا كورونا*
دكتور.احسان الفقيه
بدايةً أقدم أسفي لمن اتصل و طلب
مني منذ فترة أن أكتب عما يحدث
بالعالم بسبب فيروس كورونا،
و ربما يتساءل البعض لماذا تأخر
هذا المقال؛و لكن حقيقة القول
تفضي إلى أن الكتابة الرصينة
يجب أن تكون معتمدة على البحث
العلمي العميق حتى لا تندرج أسماؤنا
مع جماعة الذباب الألكتروني
و الببغاوات التي تعتمد على قراءة
المقال ثم إرساله للأصدقاء
الموجودين على وسائل التواصل
الاجتماعي دون فهم ما فيه،
و بالتالي فمن الضروري وضع القراء
في حقيقة ما يدور و اعلان
المسؤولية الشخصية عن كل كلمةٍ
فيما نكتب،
و هنا لا بد من الاعتذار مسبقاً
عن الإطالة لأن البحث يحتاج إلى
توضيح شافي و وافي لكل نقطة
مدعومةً بالوثائق التي تؤكد الحقائق:
أولاً:
فيروس كورونا هو فيروس مُعدَّل
جينياً و مُصَنَّع في مختبر اشتغل
عليه علماء و باحثون بغية الوصول
إلى أهداف كانت حاضرة في سياسة
دولةٍ معينةٍ و تم إنفاق ملايين
الدولارات حتى تم إنتاجه؛و هو
فيروس هجين مركب من فيروس
الإيدز و السارس و مجموعة
فيروسات من سلسلة الكورونا و لهذا
سُمي بالفيروس المستجد، و لكن
الوكالة الالمانية المسؤولة عن
الأمراض المعدية قامت بتشريح
64 جثة من متوفي كورونا رغم
التحذيرات العديدة بعدم تشريحها
و لم يجدوا شخصاً واحداً مات
بالفيروس؛ و كانت النتائج كما يلي:
28 شخص مات بأمراض داخلية
متعلقة بالرئة؛
10 أشخاص ماتوا بالسكري و البدانة ؛
10 أشخاص ماتوا بالسرطان؛
16 شخص مات بالزهايمر.
و أكد البروفيسور كلاوس بوكسيل
أن المخاوف نتجت عن المبالغة
و التهويل بالفيروس.
ثانياً:
هناك عصابة عالمية تتألف من دول
همجية تدعي التحضر و المدنية
و هي أبعد ما تكون عن الأخلاق
و عائلات شهيرة تمتلك المال
بالمليارات و تتحكم بمصير العالم
كله مثل عائلات (يهودية) روتشيلد
و روكفيلر و غيرها، و لا يهمها البشر
و لا الأخلاق و لا الأديان و لا
الإنسانية سوى امتلاء خزائنها
بمزيد من الذهب و الدولارات،
و صارت تعتقد أنها رب الأرض،
و تتحكم بمصير مليارات البشر
لخدمة مشروعها الذي يصب
في مصلحة (الأعور الدجال)
و تحقيق حلمه بإقامة (مملكة
الشيطان على الأرض)
و جعل كل البشر عبيداً له من دون
الله، و التمهيد للنظام العالمي الجديد
(الماسوني) القائم على حكومة
واحدة إرهابية متطرفة و جيش
واحد (لا إنساني) و دين واحد
مادي (شيطاني).
*ثالثاً:
يتضح من الإجراءات المتبعة في كل
الدول بأن هناك خطة عمل واحدة:
(بروتوكول التعامل مع الفيروس)
يتم اتباعها في كل الدول للتعامل
مع الفيروس و هي :
إجراءات ترتكز على حصر الناس
و سجنهم في بيوتهم لإجبارهم
على التسمر أمام الفضائيات التي
يتم التحكم فيها عالمياً لسوق الناس
كالقطيع و زرع ما تريده العصابات
العالمية الخفية من أفكار و معلومات
و تخويفهم و توجيههم بالطريقة
التي تريدها هذه العصابة.
*رابعاً:
بعدما عملت العولمة على إلغاء مفهوم
دولة الرعاية و الرفاه ومنعت الدول
من دعم منتجاتها لخدمة مواطنيها
في بدايات انطلاق العولمة في
تسعينيات القرن الماضي، و بعدما
أجبرت العولمة العديد من دول العالم
على ترك مواطنيها مهمشين يعيشون
في بيئة الجشع التي نشرها النظام
العالمي الجديد؛ تعود اليوم نفس
تلك الجهات الظالمة لتجبر الدول
نفسها على تبني مفهوم دولة الرعاية؛
و تطلب من الدول جميعها و التي
أرهقها الفساد إيقاف عجلة الأعمال
و رعاية مواطنيها و صرف الرواتب
لهم و منحهم فرصة تأجيل سداد
قروضهم و منحهم المساعدات
الشهرية رغم عدم ذهابهم للعمل
أو إنجاز أية خدمات، مما وضع
معظم دول العالم على شفير الانهيار
و ينذر بسقوط كامل للبنية السياسية
الدولية مع إنهيار اقتصادي عالمي
و إفلاس لكل المشروعات.
*خامساً:
بعد حجر مواطني دول العالم في
بيوتهم و بعدما تم تعريضهم لهذا
الضخ الاعلامي الكاذب و توجيهم
للوصول إلى مرحلة الرعب من
الفيروس، و بعدما تم القضاء على
حقيقة التواصل و التقارب الانساني
الذي أكدت عليه كل الأديان
و العادات و التقاليد، و استبداله
بالتباعد الاجتماعي و قطع العلاقات
بين الناس و الاستفراد بهم لغرس
ما يريدون في أدمغة البشر من
معلومات، تولد لدى الملايين ضرورة
قبول اللقاح الذي سيكون ظاهرياً
ضد فيروس كورونا للنجاة من هذا
البعبع الفتاك و باطنياً لتحقيق
الأهداف المخفية التي يريدونها
لخدمة مشاريعهم.
*سادساً:
لقاح تطعيم الكورونا هو أيضاً لقاح
مركب مخبرياً كالفيروس و يهدف
أساساً لإضعاف جهاز المناعة
و تعريض الناس للموت المؤكد كون
مكونات اللقاح و التي تم تجهيزها
بحجم يقاس بوحدة النانو المتناهية
في الصغر تحتوي على رقائق
الكترونية سيتم من خلالها التحكم
بالانسان و توجيهه كيفما يشاؤون
أو ربما قتله إذا رفض الخضوع
لمرادهم؛ و ستدخل للخلايا الجسم
و ستدفعه لإفراز نوع من البروتينات
التي ستقاوم اللقاح و تخلق أمراض
فتاكة ستودي بحياة ملايين البشر.
*سابعاً:
و هنا تتضح الصورة و تنكشف
الستارة عن مسرح يحاك به مؤامرة
كبيرة و مرعبة ضد البشرية جمعاء
حيث تنكشف ألغاز عديدة لها أصول
واهية وضعها جهابذة الجشع
و أباطرة الهيمنة على العالم معتقدين
أنه بإمكانهم التحكم بالنظام
العالمي الإنساني لجعله نظاماً عالمياً
يديرونه كيفما يشاؤون؛ يقللون عدد
سكان الأرض إلى 500 مليون نسمة
فقط و بالتدريج حتى الوصول إلى
الهدف الأسمى ما بين عامي
2030 و 2050.
و ربما يقول بعض القراء من أين لك
هذه المعلومات، و يكون الرد بالعودة
إلى ( لوحة جورجيا ) و هي جدران
جرانيتية منصوبة في ولاية جورجيا
الأمريكية في مدينة ألبرتون
و مكتوبة بثمان لغات منها العربية
و التي لا يعلم أحد مَن بناها أو كتبها
و رغم ذلك يتم الاعتناء بها و منع
هدمها.و مكتوب عليها الوصايا العشر
للنظام العالمي الجديد؛ و توجزها
بتقليل عدد سكان العالم لـ خمسمئة
مليون نسمة و إبادة الأنواع البشرية
المتدينة و نشر الأوبئة و الحروب
النووية و الترويج لتقديس الطبيعة
و إحياء الوثنيات التي تمجد الأرض
و تكوين حكومة عالمية جديدة
و السعي للسيطرة على العالم دون
أية مقاومة و الدعوة لعقيدة عالمية
جديدة و هي عقيدة إلحادية ترفض
كل الرسالات السماوية و تفضي لقيام
(مملكة الشيطان على الأرض).
ثامناً:
سيعمد المتجبرون *على جعل اللقاح
(إلزامي) لكل البشر بحجة حماية
الآخرين من حولك و من يرفض
سيتم قطع المعونة عنه و الأكل
و الشرب و سيتم نبذه من المجتمع
و حرمانه من كل الامتيازات
الانسانية.*
تاسعاً:
هذا نداء لكل الناس أن يستفيقوا
من غفوتهم و من سكرتهم و أن
ينفضوا رؤوسهم و يستيقظوا حتى
لا يبقوا فريسة عمليات غسيل الدماغ
و التعرض الشائن لوسائل الاعلام
و وسائل التواصل الاجتماعي طوال
الليل و النهار؛ فكلها وسائل(متواطئة)
و هي ألعوبة و بوق كاذب يظلل
الناس و يقودهم إلى حتفهم.
لا بد من العودة إلى الله و الابتعاد
عن (الإعلام) قدر الإمكان كونه
(يُلْهِينا) كل يوم بموضوع جديد
يُشَتِت تركيزنا و الدعاء لله بأن
يُنجينا من هذه (المخططات
الشيطانية)؛ و البشرية مرت بمثل
هذه الظروف مراتٍ عديدة و كان
الله سبحانه دائماً يتدخل في الوقت
المناسب، و يقصم ظهر أؤلئك
المتجبرين الذين يريدون أن
يستعبدوا البشر و يسومونهم
سوء العذاب.
و قد لاح في الأفق كثير
من البشارات التي بدأت
تلمع وسط كل هذا الخبثو هذا الظلم
المتفاقم و بالتالي فقد غدا لِزَامَاً
التضرِّع لله و دعوته للخلاص
و التقرب إليه و أن ننصره بتوطين
أنفسنا على العمل الصالح و التفكير
الصحيح و الوعي و وإدراك كل هذه
الألاعيب لينصرنا على دول الشيطان
الواهية.
و الماسونية اليهودية.