خل رسول الله المسجدَ ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال: ((يا أبا أمامة، ما لي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟!)) قال: همومٌ لزِمتني وديون يا رسولَ الله، قال: ((أفلا أعلِّمك كلامًا إذا قلتَه أذهبَ الله همَّك وقضى عنك دينك؟)) قال: بلى يا رسولَ الله، قال: ((قل إذا أصبحت وإذا أمسيتَ: اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العَجز والكسَل، وأعوذ بك من الجبن والبُخل، وأعوذ بك من غلَبةِ الدين وقهرِ الرجال))، قال أبو أمامة: ففعلتُ ذلك، فأذهب الله همّي وقضى عني ديني. رواه أبو داود.