هنا سر من أعظم أسرار القومية العربية لم تقف أوربا عليه إلا بعد الحرب العظمى، ومن مظاهره أن البخور الذي يُحرقه الساعون لتقليص ظل الإسلام باسم الإلحاد كان ضعيف الأثر وضئيله في البلاد التي سادت فيها روح القومية العربية كالشام والعراق، فبدا لأعداء الإسلام أن له هنالك أنصاراً أثوياء الشكيمة حتى من الملحدين والمسيحيين، لأن تاريخ الإسلام هو الصروة العربية التي لا يتخلى عنها من أبناء العرب عاقل ولا مجنون.
الأستاذ الكبير محب الدين الخطيب