الى زير نساء..!!

[مصطفى السنجاري]

إلى زير نساء..!!

إليه .. بلسانها .. وبياني

يا أيها الفارسُ الفاتِكْ
وأنتَ تمتطي صهوةَ شهواتِكْ

يا زير النساء الفاتنات
يا عبد نزواتِكْ

ارحلْ بعيداً عن سماءٍ
لَمْ يعد فيها ممرٌّ لعقيمِ غيماتِكْ

ارحلْ بعيداً عن سطور قلبٍ
لم يعدْ يسحرها بريقُ كلماتِكْ

كمْ زلزَلتْ رعودها الأرضَ
تحتَ أقدامِ فريساتكْ

وطَوَّعت من لوحةٍ بلهاء
تلهو عليها ألوانُ فرشاتِكْ

قد ضاقتِ الأرضُ ذرعاً
بمقابر جماعيّةٍ لحبيباتكْ

يا أيُّها السّرابُ المُدقِعُ
كم ظامئٍ طواهُ وَحْلُ ذاتِكْ

ارحلْ بعيداً .. يا مَنْ
تمارسُ الإرهابَ بالشعرِ على (شاتكْ)

يا مطلقاً عنانَ ذئبِه على شاةِ جارهِ
غداً ستسطو الذئابُ على شاتِكْ

يا أيّها المستنقعُ الآهلُ بالطحالب
أبْعِدْ عن مزارع الدُرّاق .. رذاذَ مرشّاتكْ

إن لم تُبَجّلْ ألقَ ماسات البَحْرِ..
هلا كنت حريصاً على ماساتِكْ

يا مَلِكَ العُهْرِ والدّعارةْ
يا همجيَّ النزواتِ .. في ثوب الحضارةْ

من حُسْنِ حظّ الناس
أن الحبّ لا يُعَتَّقُ في القلوب المُستعارةْ
يا أيُّها المنحَدِرُ من
أَكْؤُسِ الويسْكيّ والبرانديّ ،
ومقاعدِ الحقارةْ

يا نخّاسَ المشاعر المزيَّفَةِ
أيُّها العاري.. إلاّ من القذارةْ

كم كانَ ليلُ من حَمَلَتْ بِكَ ، فيه،
بحاجةٍ إلى إنارةْ

كُنْ ما تشاءُ ..وافعلْ ما تشاءُ
وسَمِّه ما تشاء .. شطارةً أو مَهارةْ

وحوّل الغصونَ الخضراءَ
في مصنعِ حقدك الدفين إلى نِشارةْ

كنُ جيفَةً كقلبكَ ..كن حجراً
لا.. فأنتَ خيرٌ منك حتى الحجارةْ

حتّى الكلامُ فيكَ مُقرِفٌ
كالضَّرْبِ في الفراغِ .. خّسارةْ

[فاتن علي حلاق]

يا مطلقاً عنانَ ذئبِه على شاةِ جارهِ
غداً ستسطو الذئابُ على شاتِكْ

يذكرني هذا المقطع ببيت الامام الشافعي
إنّ الزنا دينٌ إذا أقرضتهُ =كان الوفا من أهل بيتكَ فاعلم
يا هاتكاً حرمَ الرجال وقاطعاً =سُبلَ المودةِ عشتَ غير مُكرّمِ

حمى الله بنات المسلمين من هكذا ذئابٌ بشرية

سلم البنانُ أخي ودُمتَ كما تحب

تحياتي

[يسري راغب شراب]

الحكايه كلها ليست حروف منمقه بلهاء
ولا اهات حمراء تخرج لتلهب المشاعر
هي احاسيس تغلف وجه قمر زاغ عن البصر
فمال ياخذ اذن النوم في احضان العاشقين
ولابد للزير ان ينكسر وان طال عليه الامد
صباح التامل والامل

الاخ مصطفى
ان لم يرتدع من نفسه
فلابد ان تردعه الماجدات فضلا وكرامة

[مصطفى السنجاري]

يا مطلقاً عنانَ ذئبِه على شاةِ جارهِ
غداً ستسطو الذئابُ على شاتِكْ

يذكرني هذا المقطع ببيت الامام الشافعي
إنّ الزنا دينٌ إذا أقرضتهُ =كان الوفا من أهل بيتكَ فاعلم
يا هاتكاً حرمَ الرجال وقاطعاً =سُبلَ المودةِ عشتَ غير مُكرّمِ

حمى الله بنات المسلمين من هكذا ذئابٌ بشرية

سلم البنانُ أخي ودُمتَ كما تحب

تحياتي

وحماك الله أختي الشاعرة القديرة

فاتن الحلاق

حضور جميل وحرف ينبض بالروعة

دمت سامقة

[مصطفى السنجاري]

الحكايه كلها ليست حروف منمقه بلهاء
ولا اهات حمراء تخرج لتلهب المشاعر
هي احاسيس تغلف وجه قمر زاغ عن البصر
فمال ياخذ اذن النوم في احضان العاشقين
ولابد للزير ان ينكسر وان طال عليه الامد
صباح التامل والامل

الاخ مصطفى
ان لم يرتدع من نفسه
فلابد ان تردعه الماجدات فضلا وكرامة

شكرا ايها الجميل على المتابعة والتعقيب

سعيد بحضورك ورايك شاعرنا الكريم

تحياتي وامتناني

[هيام صبحي نجار]

أن يكون الرد بلسان الحرائر .. فهذا يعطي النص البعد الإنساني لواجب صون المرأة
أراني أمام لوحة بها الكثير من التحدي ..
ارحل .. ولا أسف عليك في الدنيا والآخرة
أشكرك شاعرنا
دمت شامخاً كشموخ النخيل في عراقنا الحبيب
هيام

[مصطفى السنجاري]

أن يكون الرد بلسان الحرائر .. فهذا يعطي النص البعد الإنساني لواجب صون المرأة
أراني أمام لوحة بها الكثير من التحدي ..
ارحل .. ولا أسف عليك في الدنيا والآخرة
أشكرك شاعرنا
دمت شامخاً كشموخ النخيل في عراقنا الحبيب
هيام

شكرا سيدة الحرف النبيل

شاعرة الجمال والألق البهي

على انسكاب ثنائك هنا

كم أسعدني النص وهو يسمو إلى ذائقتك

دمت ودام تواجدك

تحياتي وامتناني

[مصطفى السنجاري]

كان في قديم الزمان يصول الفرسان للدفاع عن المرلأة

وحمايتها أو التغزل بها

وليس عيبا ابدا في الرجل ان يعشق النساء

حد المليون ولا بأس

لكن ان يسخر كل طاقاته وابداعاته للوقوع بهن في شباكه ثم العدول عنهن

ليتركهن رماد وحطاما

هذا ما كان يعالجه النص

تحية وتقدير لكل المارين