مسرح قصر ثقافة دمياط تحفة معمارية
الخطاب الأدبي المعاصر دمياط نموذجاً ابحاث المؤتمر مهداه إلي روح الشاعر محروس الصياد مؤتمرات اليوم الواحد الثقافية تجربة لاقت النجاح منذ أن بدأت بمدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية والشرقية وصحرائها ومستنقعات بحيرة المنزلة معقل سيدنا يوسف الذي استقبل فيه أبوه يعقوب وأبنائه الاثنى عشر سبطاً حيث تنبت المراعي وفيها سأل يعقوب أبنائه ماذا تعبدون من بعدي ؟ ثم من بعده ثم موسي وهارون وفيها يقع أحد فروع النيل السبعة والذي كان يصب في وادي الطليمات شرق محافظة بور سعيد والإسماعيلية والمؤتمر الثاني مؤتمر السنبلاوين أحدي مراكز محافظة الدقهلية ومعني الاسم مأخوذ من سؤال البدو القادمين شرق مصر يسألون سنابل القمح أبان سويف عليه لسلام درب السنابل وين ثم نطق الاسم باللهجة المصرية السنابل وين إلي أن سميت البلدة السنبلاوين وتوجد منطقة أثرية مابين السنبلاوين وتمي الأمديد حتي شاوة والبقلية و بها تلال لم يتم التنقيب فيها وبالتالي لم تفصح عما بداخلها من أسرار ثم المؤتمر الثالث بقصر ثقافة دمياط ، ودمياط الملاصقة لبحيرة تانيس { المنزلة } والممتدة أمام حدود الدقهلية والشرقية وبور سعيد ، يستكمل بها الموقع الجغرافي للشمال الشرقي للدلتا بالإضافة لمحافظة السويس والإسماعيلية شديت الرحال إلي مدينة دمياط وبلغتها في العاشرة صباحاً وبسهولة ويسر وصلت لموقع قصر الثقافة مكان المؤتمر بالميكروباص ، اندهش السائق وتوجس خيفة من وجود قوات الأمن وسيارات المطافئ والإسعاف وبادرني بالسؤال هو فيه إيه 00؟ أجبته : مؤتمر ثقافي حامي سوف تدور فيه الناقشات الملتهبة وقد تؤدي ألي قيام حرائق أو تدور معركة بالكراسي علي رأي نقدي يؤدي إلي حدوث إصابات 00 ضحك السائق وأوقف سيارته أمام باب المسرح ، فلمَّا دخلت وجدته خالي إلا من رتبة عسكرية يجلس مع أحد الجنود يتبادلان أطراف الحديث 00 المنظر رائع ، مسرح علي مستوي عالمي 00 أخرجت جوالي وصورت المسرح وهو خالي ولكني تذكرت الرتبة العسكري الجالسة خلفي فمشيت علي أطراف أصابعي و هممت بالخروج فإذا بالصديق سمير الفيل يدخل بهمة ونشاط تفوق الشباب علي وجه علامات الرضا بخلاف مؤتمر الإقليم السابق ، كان كالبركان قبل أن ينفجر واليوم مختلف قلت في نفسي ، ربما الكرافتة كانت خنقاه فاليوم يرتدي البدلة بدونها 00 : حمد لله علي السلامة يا شربيني 00تعالي اقعد قدام ، ثم اعتلي المسرح وقبض علي الميكروفون بسم الله 00آلو 00آلو 00 تجارب الصوت 00 ثم وجه حديثه لإدارة المسرح 0 كويس كده 000 تعالي يا شربيني نقعد في المكتب 000 دخلنا علي الأساتذة محمد العتر ومحمد علوش وجمال البلتاجي ثم أعقبنا حلمي ياسين 00 اجلس يا حلمي 00 أم افطر واشرب الشاي وأتسلطن 00 حد ما فطرش يا إخوانا 000فطرنا والحمد لله 000 رد سمير الفيل بسرعة : لا أنا فطرت وما شبعتش ، هات لي معاك سقة واحدة 00قوم بينا علي قهوة العيسوى علي ما باقي الزملاء يوصلوا 000 بشهامة إبن البلد نادي حلمي ياسين علي الجرسون : شوف البهوات يشربوا إيه 000 وهات لي شيشة تفاح
سمير الفيل وحلمي ياسين أخرجت جوالي مرة ثانية وصورت الفيل وحلمي ياسين بشيشة التفاح قبل الافتتاح 000 الغريب إن سمير الفيل لا يدخن ومع ذلك لم يعترض علي الشيشة مع إنه بيكره الدخان والتدخين عما 00 وعلي القهوة دارت الحكايات إحداها علي لسان الشاعر محمد علوش أخبرنا أن الناقد مصطفى كامل سعد اشتري أحدث جهاز كومبيوتر من المنطقة الحرة ببورسعيد ودوخني الجهاز علي ما إتعرف علي الصوت وما نفعش وكلما يحدث عطل يسافر مصطفي من دمياط إلي بور سعيد يجيب كارت آخر ، يتدخل سمير الفيل : أتاريه طابني الفجرية مش عارف يقفل الجهاز قلت من تحت اللحاف شد الفيشة يا عم وسبني أنام الساعة دي قال لي : لا ميكروسفت مشدد عليَّ ، قفل الجهاز لازم يبقي طبيعي حسب النظم العالمية 00000 ههههههه 00 انضم لجلسة القهوة جمال البلتاجي ووجه الدعوة لزيارته في الواحات سأله الشاعر محمد علوش يروحوا لها منين ؟ : من إسكندرية 00 وصحراء الوادي الجديد والواحات أشهر مناطق الكثبان الرملية المتحركة ، فقد بلعت جيش قنبيز ولم يعثر له علي اثر حتى الآن00 لمح سمر الفيل الروائي محسن يونس متوجه إلي عمله فنداه الشربيني خطاب هنا 00 وكان بيننا موعد في اتحاد كتاب المنصورة ولكن الأزمة الصحية التي فاجأتني حالت دون أن نلتقي ، فحادثته من مستشفي الطوارئ متمنيت له نجاة جزيرته أقصد روايته من الغرق : حمد الله علي السلامة يا شربيني : الله يسلمك : موش هاتحضر المؤتمر يا محسن : ورايا لجنة ومش عارف اتفلفص : يا راجل فبركهه آوام وتعالي ساعة الحظ ما تتعوضش سمير الفيل : الروائي مصطفي الأسمر رائد من رواد الحركة الأدبية بدمياط 00 تأملته بعصاه التي يتكأ عليها يشبه توفيق الحكيم في زمانه لكن مصطفي بدون بريه 00 حاول حلمي ياسين أن يساعده علي الجلوس ولكنه أوحي له بعزة نفس وحركة رافضة من جسده النحيل بأنه مازال قادر علي الاعتماد علي نفسه في الحياة دون مساعدة أحد سألت سمير الفيل فين أدباء بور سعيد فأجاب إجابة والواثق ، وفد كبير من بور سعيد قادم في الطريق 00 قوموا يا رجالة ها نبدأ المؤتمر علي السلم التقيت بالشاعر أحمد الشربيني وأحمد راضي اللاوندي انت فين يا شرشر : في الطوارئ : ما هو باين في دراعك أثر الجلكوز : طلع مغشوش زي أكياس الدم أحمد : يعني كنت هاتموت 00 لالا اجمد : الموت علينا حق 00 بس سمير الفيل طلب مني 0 إوعي تموت الوقتي قبل ما اناقش مكابدات الطفولة والصبا وابعت معاك جواب لأمي أصلها وحشتني 00 نادي منادي من بعيد : أدباء بور سعيد وصلوا الأساتذة سيد الخميسي و قاسم مسعد عليوة والشعراء عبد الناصر حجازي ومحمد أسامة البهائي وسيدة الشولي التي قامت بتوزيع نسخ من ديوانها الشعري الثاني سكن السكات والقاصة سوسن عبد الملك وآخرون 00 دخلنا المسرح وجلست بجوار الصديق الأديب محمد صالح من قرية كفر الترعة الجديد وبجواره الصديق الناقد والقاص محمود الديدموني من الشرقية ولحقنا القاص فرج مجاهد وقاما الاثنان بتوزيع مطبوعاتهم علي الحاضرين ونسوني مع إن الجار أولي بالشفعة 00 ما علينا وعن بعد لمحت الشاعر فريد طه وله حادثة ظريفة كنت احد شهودها في أمسية شعرية في قصر ثقافة كفر سعد العام الماضي وتبدأ أحداثها أن دخل الشاعر فريد طه قاعة المسرح أثناء عرض فرقة كفر الشيخ للرقص الشعبي والصالة خالية من الجمهور تماماً والكراسي لا تجد من يجلس عليها ، فجلس شاعرنا علي مقعد في الصف الأول في منتصف الصف ، فإذا بمدير قصر الثقافة يأمره بترك مقعده هذا والجلوس بالصفوف الخلفية ، نظراً لأن هذا المقعد بالذات مخصص للمأمور ورئيس مجلس المدينة ، فامتثلنا للأوامر ، وعندما قدم في الأمسية الشعرية رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي الشاعر فريد طه للجمهور مرحباً، وداعياً إياه لإلقاء قصائده ، صعد فريد طه المسرح وتوقفت الكلمات في حلقة ، فصب جم غضبه علي الشخص الذي انتزعه من مقعده وأعلن علي الملأ أن القادم للأمسية إنما قادم لسماع الشعراء 00 فما كان من المهندس مصطفي السعدني أن طلب من المأمور أن يقوم من علي هذا الكرسي بالذات إلي مقعد آخر وأنزل الشاعر فريد طه من علي خشبة المسرح وأجلسه علي كرسيه معززاً مكرماً : إزيك يا أستاذ فريد حمد الله علي السلامة : الله يسلمك 00 أنا قريت اللي كتبته علي النت وأحيك علي أمانة النقل في هذه الأثناء وصل الشاعر مصطفي السعدني وطاف يسلم علي الحاضرين وأنا من ضمنهم ، فقدمت له نفسي علي اعتبار أني غير معروف له 000 الشربيني خطاب :أيوة كنت بسأل عليك 00 : خير 00 :الشاعر سمير عبد الباقي كلمني عن حد عاوز يكرمه اسمه عبد اللطيف : قصدك الشاعر متولي عبد اللطيف : مظبوط 00 حد من أولاده يجينى 00 وسوف نستكمل الحديث عن الموضوع بعد جلسة الافتتاح وبدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وانطلق سمير الفيل يجلجل بصوته بين جنبات صالة المسرح يتغنى بدمياط وجماعة الرواد وجيل الوسط والجيل الحالي من شعراء وقصاصين ونقاد ومفكرين 00
الجالسون من اليمين الشاعر مصطفي العايدي المهندس الحسيني علي إبراهيم سكرتير مساعد محافظ دمياط المهندس مصطفي السعدني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي الأستاذ عبد العظيم الدسوقي مدير فرع ثقافة دمياط اصتف علي المنصة من اليمين إلي الشمال الأساتذة القاص حلمي ياسين أمين عام المؤتمر و الشاعر مصطفى العايدي رئيس المؤتمر و المهندس الحسيني علي محمد إبراهيم السكرتير العام المساعد لمحافظة دمياط نائبا عن الأستاذ الدكتور محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط والمنهدس مصطفي السعدني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي ثم عبدالعظيم الدسوقي مدير فرع ثقافة دمياط قدم الأستاذ سمير الفيل الجالسين علي المنصة لإلقاء كلماتهم كلها إرتجالية ما عدا كلمة حلمي ياسين وحين قدم رئيس الأقليم نطق إسمه ثلاثي علي غير العادة مصطفي عبد الستار السعدني فما كان من رئيس اٌليم إلا الرد علي هذه المداعبة بأن أعلن تخوفه من أن يكون الفيل يرشد عنه جهات أمنية، ثم داعب حلمي يا سين مستغرباً من جلوس اليميني المتطرف حلمي يا سين بجوار اليساري المتشدد مصطفي العايدي مع أن العايدي ملتحي وحلمي ياسين كان اليوم أكثر وداعة
الأستاذ حلمي ياسين رئيس المؤتمر يلقي كلمته
الجلسة النقدية الثالثة . يديرها أ . صلاح مصباح . أشرف الخريبي ـ الخطاب الأدبي في شعرالفصحي السيدالخميسي ـ حول تجربتي عيد صالح والسيد النماس ..
جمهور الحاضرين في صالة المسرح لسماع أبحاث المؤتمر يتبع الأبحاث والندوات والأمسية الشعرية
رد مع اقتباس
ضوابط المشاركة
