واجهت بعثة المراقبين انتقادات قوية من قبل المعارضة السورية
ينتهي اليوم الخميس التفويض الممنوح لبعثة المراقبين العرب في سوريا، حيث يعكف رئيس البعثة على وضع اللمسات الأخيرة على "تقرير حاسم" لتقديمه إلى اللجنة الوزارية العربية المكلفة بمتابعة الأوضاع في سوريا.
وقال أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريحات صحفية إن رئيس فريق المراقبين سيقدم "تقريرا حاسما" لمواصلة مهمته.
- التي بدأت عملها في سوريا قبل شهر، واجهت انتقادات متزايدة لعجزها عن وقف العنف.
وقال ناشطون في وقت سابق من يناير/ كانون الثاني الجاري إن حوالي 400 شخص قتلوا على يد القوات الأمنية السورية خلال الأيام العشرة الأولى من عمل بعثة المراقبين.
وعلى الرغم من أن التفويض الممنوح لبعثة المراقبين ينتهي الخميس، إلا أن البروتوكول المنظم لعملها يسمح بالتجديد لها لفترة شهر ثان إذا وافق الطرفان على ذلك.
"مرحلة مفصلية"
وأضاف بن حلي "نحن الآن فى مرحلة مفصلية لان تقرير رئيس الفريق العربي للمراقبين الموجود الآن فى سوريا سيقدم الخميس، تاريخ انتهاء مدة الشهر على توقيع البروتوكول".
وتابع بن حلي "في هذه المرحلة يجب أن نعرف هل اللجنة قادرة على مواصلة عملها، أو لا بد من الاستعانة بخبرة الأمم المتحدة".
وستجتمع اللجنة الوزارية العربية السبت في القاهرة لدراسة التقرير وتقديم توصياتها الى اجتماع لوزراء الخارجية العرب الاحد.
ويقول مراسلون إن الحكومة السورية حريصة على بقاء المراقبين، لكن المعارضة ترغب في تدخل الأمم المتحدة.
الزبداني
على الصعيد الميداني، قال ناشطون سوريون إن 21 شخصا قتلوا على يد القوات الأمنية الأربعاء، غالبيتهم في حمص.
كما أكد كمال اللبواني القائد البارز في المعارضة أن عشرات الدبابات والمركبات العسكرية انسحبت من مدينة الزبداني بعد يومين من ورود أنباء عن توصل الجيش إلى إتفاق مع قوات منشقة.
ونقلت وكالة رويترز عن اللبواني قوله إن الأغذية والإمدادات الأساسية بدأت في الوصول إلى المدينة الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال غرب دمشق.
وكانت وردت تقارير يوم الأربعاء عن تجدد قصف الجيش للمدينة القريبة من الحدود اللبنانية.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2012/01/120119_syria_wrap_new.shtml