ضيف خفيف !
جائت مشتاقة يطوقها شوقي ، حطت رحالها بصدري ، ومسَحت دموع سالت لأجلها.
وفي لحظة صحو !
ذابت كسراب يسخر من عطشي
تحسست عيني فوجدتها لا تزال تسبح ببحر دموعها !
- ليتني ما أفقت ، ليتني بقيت مطبقاً جفناي عليها .
خانني صوتي ؛ فقمت منادياً :
-رحماك يا طيف الحبيب ،أما كفاك دمع العين ؟
- بربك لا تسلبني عقلي .