رؤيا في لحظات الموت !
كان هناك بعيداً ، وحيداً كطير مسافر عبر المحيطات الغارقة بالعتمة ، هناك وحيداً يتأمل جبال وسهول وطنه البعيدة تلك الجبال المطرزة بالذهب الأبيض وتلك سهول القمح الخضراء الندية و حنين يشطره نصفين الى بغداد كما يشطرها النهران الخالدان دجـلـة والـفـرات وهـذا الفرات الأبدي الأزرق المتدفق بـالـمـيـاه الـمـضطربـة والـجـاريـة منذ الأزل نحو الحرية ، والثورة... الحمراء ، وأتساؤل مع نفسي إين أختفت فينسيا العراق الأهوار ؟ وأين هي ثروات البلاد النفطية والغازية ؟ و إين ضاعت حضارة العراق التاريخية ومن المسؤول عنها ؟ لا أحد يجيب هنا على قائمة الـمسـروقـات في بلدي فهي طويلة ! من هو المسؤول عن أزمتنا الراهنة ؟ إنها حكومات " المنطقة الخضراء ببغداد " المتناسلة عن الإحتلال الأميركي ــ الإيراني المدجج بالسلاح ، وهدفه تدمير البلاد والعباد . وها هو نوري المالكي يشعل فتيل الحرب الأهلية والطائفية المسمومة في العراق ، ولم يكتف بطوفان الدم الغاضب المسفوك على أرض الله الحرام ومزق البلاد والعباد بين فرقتين غالبة ومغلوبة تقاتل بعضها بالشر والعدوان ، وفي سوريا العربية تقاتل مجوعاته الجاهلة والمارقة ضد أشقائنا العرب وضد الجماهير الثائرة ضد الظلم والطغيان والجرائم البشرية ومواصلة كفاحها في سبيل التحرر والحرية والعدل والكرامة الإنسانية بظل إختلال الموازين العربية والدولية المخادعة ... كفاكم صراخاً وعويلاً يا نظم الرجعية العربية ! في الخليج والجزيرة ــ هنا وهناك ــ الممالئة للغرب والضامنة لأمن الكيان الصهيوني الغاصب لا تدعموا فريقاً مشاركاً فيما يسمى جزافاً بـ " العملية السياسية " في العراق الجريح فكلهم أوباش مخادعون وتجار سياسة ودين ! باعوا وطنهم وشعبهم للإحتلال الأميركي الغاشم . وخضعت حكومات بغداد المتعاقبة لثيوقراطية إيران الحاكمة بإسم ولاية الفقيه للشعوب الإيرانية المكافحة من أجل حق تقرير المصير للشعوب العربية والكوردية والتركمانية الخ . . . و أن حكومة نوري المالكي عليها واجب مطلوب ملح يتمثل بإطلاق سراح المعتفلين والمعتقلات من السجون العراقية السرية والعلنية ، وإنهاء سياسة التهميش للفرقة المغلوبة ، وتغيير دستور الإحتلال الأميركي " بريمر " ، وإنهاء المحاصصة الطائفية والعنصرية الطامعة وإرساء قواعد العدل والمساواة الكاملة بين الناس جميعاً وبين الحاكم والمحكوم ليكون قانون المواطنة الحرة الخالية من الإستبداد والطغيان والألتفات لحقوق الجماهير العراقية وحل مشاكلها الإقتصادية والمعيشية ومعالجة قضايا البنية التحية ، وإلغاء القوانين التعسفية وؤد الفته الطائفية ، ووقف الشعارات التجزيئية المشوهة لأرض العراق ، وألغاء الإتفاقيات النفطية غير المنكافئة ، وإطلاق الحريات العامة ، وممارسة سياسة أمنية حازمة ضد الجماعات المتطرفة والتكفرية وفلول القتل والإرهاب .. لقد كان المثقف الوطني وهو في غمرة الكفاح الـيومي أشد الـتصاقاً بالهموم الإجتماعيـة والسياسية حيث أضحى المجرد والمجسد بالنسبة إليه جوهراً واحداً وهو " الحرية والخلاص " للشعب والوطن من الجبابرة الطغاة والجهلة والإرهاب والمارقين ..////// الممالئة للغرب والضامنة لأمن الكيان الصهيوني الغاصب لا تدعموا فريقاً مشاركاً فيما يسمى جزافاً بـ " العملية السياسية " في العراق الجريح فكلهم أوباش مخادعون وتجار سياسة ودين ! باعوا وطنهم وشعبهم للإحتلال الأميركي الغاشم . وخضعت حكومات بغداد المتعاقبة لثيوقراطية إيران الحاكمة بإسم ولاية الفقيه للشعوب الإيرانية المكافحة من أجل حق تقرير المصير للشعوب العربية والكوردية والتركمانية الخ . . . و أن حكومة نوري المالكي عليها واجب مطلوب ملح يتمثل بإطلاق سراح المعتفلين والمعتقلات من السجون العراقية السرية والعلنية ، وإنهاء سياسة التهميش للفرقة المغلوبة ، وتغيير دستور الإحتلال الأميركي " بريمر " ، وإنهاء المحاصصة الطائفية والعنصرية الطامعة وإرساء قواعد العدل والمساواة الكاملة بين الناس جميعاً وبين الحاكم والمحكوم ليكون قانون المواطنة الحرة الخالية من الإستبداد والطغيان والألتفات لحقوق الجماهير العراقية وحل مشاكلها الإقتصادية والمعيشية ومعالجة قضايا البنية التحية ، وإلغاء القوانين التعسفية وؤد الفته الطائفية ، ووقف الشعارات التجزيئية المشوهة لأرض العراق ، وألغاء الإتفاقيات النفطية غير المنكافئة ، وإطلاق الحريات العامة ، وممارسة سياسة أمنية حازمة ضد الجماعات المتطرفة والتكفرية وفلول القتل والإرهاب .. لقد كان المثقف الوطني وهو في غمرة الكفاح الـيومي أشد الـتصاقاً بالهموم الإجتماعيـة والسياسية حيث أضحى المجرد والمجسد بالنسبة إليه جوهراً واحداً وهو " الحرية والخلاص " للشعب والوطن من الجبابرة الطغاة والجهلة والإرهاب والمارقين ..
·