خبر عاجل
فنان تونسي يغني مالا يطاق وموجة غضب في مهرجانه
كفرت بدين الله، والكفر عند المسلمين حرام" هذا ما غناه فنان الجاز التونسي ظافر يوسف، الأمر الذي أدى إلى موجة غضب شديدة انتابت جمهور مهرجان "جاز في قرطاج"، في الاسبوع الماضي ومقاطعة الحفل.
وهاجم مراد المطهري مدير المهرجان ظافر يوسف، مؤكداً أنه لم يكن على علم باحتواء الأغنية على هذا المقطع، وأنه كمدير للمهرجان لا يستطيع الاستماع لكل الأغاني وممارسة الرقابة عليها.
من جانبه رفض ظاهر يوسف التعليق بأي كلمة، أو الإدلاء بأي تصريحات للصحافة المحلية، على الرغم من أنه اكتسب شهرته من الغناء للون الصوفي، وبالتالي لم يكن متوقعاً منه أبداً هذا التجاوز الغريب وغير المبرّر .
الحمدلله الذي عافنا مما ابتلى به كثير من خلقه .
بداية نقول ومن يكفر بالطاغوت ويستمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم . فالسوء واهله يفترض ان يسكنون في الارض ولا اعلى من ذلك اما اصحاب النوايا الخيرة والصالحة فالكون مكانه الواسع الرحب
هذا الانسان بما لفظ لم يستفيد من فكره السابق فبقي ماديا ولم يتعمق بالجوهر ولم يفرق ويميز بين المعرفة والعرفان فخسر نفسه مقابل اغنية
وهذا هو التاجر الخاسر صفقة خدعت تاجرها وخانت ظنونه فلقد تفوه برديء الكلام وحاول القزم ان يتطاول وهذه مشكلة القزم يبقى حيث الحيز
ولينظر الى ظله معه رمادي يقصر ويطول في الليل والنهار الى ان يأتي الوقت ليمحى الظل بقانون الموت من رب الاكوان . ربما اضرب له مثلا
رؤية الصالح والعارف بالله ليست كشعاع الشمس الذي يتوهج على العينين
فيجعلهما تغمضان بل العكس انه يضيء ليزيد من رؤية العين بقدر ما للمرء
من القدرة ليحافظ على دخول النور الذي يمكن للعقل وحده ان يراه . ربما نفسك تعاقب ذاتها بذاتها وتبحث لها عن جسد ترابي شبيه بفكرك تعذبك بسياط النفس الخاطئة بعسك اجساد عرفت بنور العقل رب الاكوان فقادت الجسد الى محراب الايمان وليس الى مسرح خشبي يأكله السوس في إي لحظة .
كيف تقول انك مسلم وتكفر برب الاكوان جهارة وعلانية وتنسب ان هذا حرام عند المسلمين ؟ يبدو انك غير مسلم بشكل واضح تناقض نفسك بنفسك
ربما كنت تستخدم اللون الصوفي في غناءك ولم تشتهر فذهبت الى الجانب المتطرف في الفكر واستخدمت اسلوب الوقاحة واعتقدت انها باسم الفن
تتجرأ فليسقط هذا اللون من الفن ومن وراءه ومن كتب كلماته وهذا يدل ان هناك شرائح بالفن لا تفرق بين الفاجر التاجر والناشز وبين شرائح من الفن
طورت الفكر الانساني بحس يشعرنا بكينونة الانسان . اتعرف هناك مومس تحاسب على مهنتها السيئة وهناك من هم باسم الفن يسيئون اكثر منها فلا يحاسب بل قد ينال مالا وكلاهما ارتدا الى مهنة البدائي في الكهوف الحائر
لا هو قدوة ولا هو يقود ذاته خسر نفسه ومن حوله .
فاستغفروا ربكم انه كان غفارا .
وانا باسم الايمان اقول لك اين انت من لحظة عندما تقبض روحك بيد الله
اين انت من خروج نفسك الاخير بيد الله عز وجل سبحانه يتعالى عما يقولون
اين انت ومن دعمك في كلماتك السيئة هل سيكون بقربك عند خروج الروح الى بارئها . اليك فرعون عند قبض روحه وما انت بشيء فهو قال انا ربكم الاعلى ولم يكن في مصر في وقته الرسالة السماوية التي جاء بها محمد عليه السلام كرسول ونبي من الله عز وجل بل كان موسى عليه السلام حامل الرسالة الايمانية امتدادا لرسالة ابراهيم الحنيفية السمحاء فكان الدرس من السماء لان الله واحد لجميع البشر والاكوان . فاين فرعون وجنده ؟؟؟؟؟؟ فأين تذهبون ؟؟؟؟؟
وما بركان ايسلندا ببعيد لقد اظهر عجز البشر واضطرابهم وضعفهم وعجز علمهم حتى نبؤات المنجمين لم تذكر هذا الحدث حقا هناك لحظة ترى البشر كالخداج في صندوق زجاجي ......
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة