اعتقال أحمد منصور .. ورقة توت أخرى تسقط!
لم يمثل لي اعتقال الصحافي الأستاذ أحمد منصور في برلين .. أكثر من ورقة أخرى سقطت عن عورة الأوربيين .. الذين صدعونا بالحديث عن الحرية وحقوق الإنسان .. ثم يدخل ألمانيا "وزير دفاع"انقلب على رئيس مدني منتخب .. ثم خاض حربا ضد بعض المدنيين العزل .. فقتل منهم .. وجرح .. واعتقل .. وعلى ضوء تلك المعارك .. رقى نفسه لرتبة "ماريشال" .. ثم رشح نفسه للرئاسة .. ثم حكم على الرئيس المدني المنتخب بالإعدام ..
هذا المجرم يدخل ألمانيا معززا مكرما .. وصحفي لا يملك من السلاح غير .. "قلم "وربما"كاميرا" .. يتم اعتقاله!!!!!!!!
هل حدث التباس لدى الألمان بين عبد الفتاح السيسي .. والأستاذ أحمد منصور؟!!
صدق الرئيس البوسني الأسبق .. حين قال:
( النازية والاستالينية بمعسكرات اعتقالها وجرائمها تبقى إدانة للحضارة الغربية وكيفما نظرنا إليها،فإن هذه الوسائل الغريبة والمنفذين لها كانوا من ممكنات الحضارة الغربية والاحتمالات التي تحققت) : علي عزت بيجوفيتش.
تلوحية الوداع :
تعليقان على اعتقال الأستاذ أحمد منصور ..
(جاء تعليق الرئيس التركى رجب اردوغان منفعلا من اعتقال الصحفى احمد منصور فى المانيا حيث قال : ان اعتقال صحفى مخضرم من صحفى الجزيرة جاء بناء على طلب النظام الانقلابى فى مصر
واضاف ان الدول الاروبية تركتنا وحدنا نواجه الارهاب وهى نفسها التى سمحت للارهابين بالدخول الى ارضها دون اى تفتيش او مسائله
وللاسف ان هذه الدول تنصاع الى الانقلابين
وقال فيسك إن "توقيف أحمد منصور الصحافي المصري في قناة "الجزيرة" القطرية في برلين، يعد ضربة بيروقراطية موجعة لحرية الصحافة وللمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ولألمانيا الديمقراطية".
وتساءل فيسك في مقاله "من قرّر إلقاء القبض على أشهر صحافيي قناة "الجزيرة" في مطار تيغال في برلين؟، مضيفاً أن "توقيف منصور جاء اعتماداً على مذكرة صادرة من نظام حكَم على رئيسه المنتخب شرعياً بالإعدام؟) {من رسائل مجموعة الدكتور عبد العزيز قاسم البريدية}.
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي