المراهقين و الإنترنت وما يجب علينا فعله كآباء وأمهات
تظهر فائدة الإنترنت الكبيرة من خلال الميزة الأكبر له وهي جعل العالم قرية صغيرة يسهل الوصول إلى أي مكان فيها ، كما يمكن الإجابة على أي سؤال يود الفرد أن يعرف إجابته وفي حال وجود المراهق في أسرة لايكترث فيها أحد له أو لا يهتم به أو حتى يجيب على تساؤلاته فإنه سيلجأ إلى مصادر أخرى لإشباع فضوله من أي مصدر ولاشك في أن الإنترنت هو الأوفر حظاً لإشباع هذا الفضول خصوصاً مع مايسمع من رفاقه عن المزايا الكبيرة للإنترنت ، الذي يساعد أي شخص في معرفة أدق التفاصيل عن كل ما يريده ، لذا يجب أن نتنبه لهذه القضية ونتعرف البعض من الإيجابيات والسلبيات لهذه الوسيلة لنكون على دراية ببعض ما يمكننا فعله لحماية أبنائنا .
إيجابيات الإنترنت :
1 . يعتبر الإنترنت وسيلة تقضي على العزلة والإنطواء على الذات من خلال تبادل الخبرات مع الأقران من مختلف الثقافات و الجنسيات .
2 . يعمل الإنترنت على زيادة معلومات المراهق وتثقيفه من خلال المعلومات الغزيرة في شتى العلوم والمعارف المتوفرة على هذه الشبكة .
3 . يساعد الإنترنت على إكتساب ثورة لغوية بلغة المراهق ولغة غيره من الشعوب
4 .الإنترنت ينمي المهارات دقيقة التناسق لأنه مرتبط بالحاسوب إرتباطاً وثيقاً .
أما السلبيات والمآخذ على الإنترنت منها :
1 . الأضرار الصحية الناتجة من السهر المتواصل والذي بدوره يؤثر على نشاط المراهق مما يؤدي إلى التأثير السلبي على دراسته وأدائه .
2 . قد يتأثر المراهق بعادات وتقاليد دخيلة تكون غير مناسبة لقيم وعادات مجتمعه .
3 . إبتعاد المراهق وعزوفه عن الكتب والقصص وحتى تلاوة القرآن أحياناً بسبب مغريات الإنترنت وسهولة الحصول على المعلومات .
من خلال ما سبق علينا كآباء وأمهات أن نتعامل بحذر مع الإنترنت ونفعله من خلال أمور عدة كالاختيار الدائم للمواقع النظيفة والتي تحتوي فقط على ما هو مفيد ومناسب لأعمارهم والدخول لها قبلهم وفحصها لتجنيبهم ما هو سيئ ، كما يجب الجلوس دائماً مع الأبناء ومحاورتهم بالإضافة لحثهم على الاختيار المناسب للوقت لكي لا يتعارض مع الدراسة ، كما ينبغي متابعة الرفاق ومعرفتهم والتحفظ على قضية الذهاب لمقاهي الإنترنت خصوصاً في أوقات العطل أو الأوقات المتأخرة .
http://www.prof-alhabeeb.com/articles.php?action=show&id=247