السلام عليكم
يراعى في تلاوة القرأن الكريم مع التجويد إعطاء الحرف حقه من الإطلاق او المد او الصفير الخ...
لكن هناك فرقا جوهريا بيت التلاوة والإلقاء الشعري:
فالإلقاء الشعري يتقبل الضغط على الحرف في القلقلة التي اختفت من منطوقنا العربي
ولفظ حروف المد : الواو والياء التي يضغط عليها الشاعر لتجويد الإلقاء وهنا نلاحظ أخطاء المجودين للذي يملك ناصية التطبيق ليجد ظلما كبير في زيادة الضغط على الحرف لإطراب المستمعين للقرآن والتجويد لغة التحسين دون المبالغة.
مثال:
نأخذه من القصيدة الجزرية في موقعنا القصيدة الأولى)
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=5742
والقصيدة من بحر الرجز :
مستفعلن مستفعلن مستفعلن=مستفعلن مستفعلن مستفعلن
2 2 3 2 2 3 2 2 3 =2 2 3 2 2 3 2 2 3
ونلاحظ انها تعليمية اي انها لم تتوخى المحسنات في القافية كما نرى والانتظام فيها:
ورغم هذا هناك بعض غموض في تادية المعنى مثال:
البيت السابع:
واوٌ ويــــاءٌ سُكِّنَـــا وانفتَحــــــا ..... قََبْلَهمـــا والانْــــحـــــرافُ
واو وياء سكنا وانفتحا:
هنا احكام حروف المد الواو والياء المرفوع ماقبل الواو ومكسور ماقبل الياء:
في اللغة العربية :
وزن فهو موزان ولان العرب لا تضع واوا قبل حرف مفتوح حولت ياء: ميزان
وهكذا..
هنا الحكم: مفتوح ماقبلهما ولمراعاة الحكم الشعري تركت كلمة فتحتا لفهم المتلقي:
اي ان احرف اللين هي المفتوح ماقبل الياء والواو
فكيف نفهمها؟ هنا تعارض بين التعبير التجويدي والشعري الذي ربما قصر في التوضيح التعليمي هنا
وعلى اساسه نقيس
يمكننا التوسع عبر تلك القناة إنما للفت النظر
تحية
( اقتباسا عن الداعية المقرئ أيمن سويد)