ضمام هننغ مانكل لاسطول الحرية يرفع التبرعات لغزة !
اوبسالا-اراب نيهيتر
2010-05-19
سيرة مانكل الذاتيه
ولد 1948 ودرس التمثيل وكان من رموز حركة التضامن مع الشعب الفيتنامي , كذلك كان من المناهضين للنظام
العنصري في بريتوريا.
وهو من الكتاب والأدباء القلائل الذين اهتموا بالقارة السوداء. فقد أسس وادار مسرحا في موزامبيق ولازال يعمل مديرا له.
في عام 2007 تبرع هو وزوجته انغريد بيرمان بمبلغ 15 مليون كرون سويدي لأطفال موزامبيق وزوجته هي ابنة المخرج السويدي الشهير بيرمان.
يُعَدُّ مانكل من أكثر وأشهر الكتاب مبيعا في السويد والنرويج وألمانيا. فقد باع اكثر من ثلاثين مليون نسخة من رواياته, كما أن العشرات من رواياته أصبحت افلاما أو مسرحيات أومسلسلات تلفزيونية. وتدل احصائية العام الفائت أن أكثر الكتب مبيعا في ألمانيا هي روايات مانكل.
ظهر مانكل الأسبوع الفائت على شاشة القناة الرابعة السويدية ولمدة عشر دقائق أعلن فيها أنه سينضم الى سفينة غزة فأحدث هزة في الرأي العام السويدي.
وظهرت نتائجها مباشرة فمثلا زادت التبرعات للسفينة بحوالي 15% خلال اسبوع واحد.
ماقاله مانكل لم يجرأ أي كاتب أو أديب سويدي على التصريح به, فقد قال من جملة ما قاله
" عمري الأن 62 سنة وهي بعمر نكبة الشعب الفلسطيني. انني لم أتوقع قبل عشرين عاما أن ينهار النظام العنصري في جنوب افريقيا بهذه السرعة واسرائيل الأن تسير على نفس طريق ذلك النظام العنصري. إن اسرائيل هي نظام فصل عنصري".
كما وأجرت معظم الصحف السويدية مقابلات معه أكد فيها مانكل عدم خوفه من تهديدات اسرائيل الأخيرة للمتضامنين ودولهم, كما وأوضح أن ما دفعه الى السفر مع أسطول الحريه هو زيارته الأخيره للأراضي الفلسطينية المحتله. فقد ولّدت لديه الزيارة صورة واضحة عن عدوانية اسرائيل وعن ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني
.
وقال جملته المشهورة: التضامن هو فعلٌ وليس كلاماً وأنا أفعل ذلك
.
إن مشاركة أديب له مثل هذه الشهرة والالتزام يؤدي الى نقلة نوعية في ساحة الرواية الأوروبية.
فهل تشهد الساحة الأدبية الأوروبية إهتماما نوعياً بمعاناة الشعب الفلسطيني في الأيام القادمة؟
أميل صرصور
رئيس اتحاد جمعيات المهاجرين
أوبسالا – السويد