رحم الله القائل فى ترنيمة شوقه:
أقبل وجهه الارض شوقًا = ولهفة ًوكلّ ُ أحبائى لبهجتى سُرّوا
ان تسألونى من أنا قلت لعلى= محبكم وليس لى الا الحب والوصل والبرُ
أحبابى تعالو أذيقونى بوصلكم = وهاتو لياليكم فقد شاقنى العمرُ
أحبابى تعالو وكفوا عن بعادكم = الذى أزاح عن الدنيا الصفاء ولا عزرُ
أما خمورى فهى حين أراكمُ= أغيبُ عن الدنيا و يأسرنى السُكرُ
إن تنظرو نحوى فسوف تروننى= ثيابًا على جلدٍ يمزقه الهجرُ
فى يدى الأنوارُ من نظراتكم و = فى قلبى الأمالُ بالقربِ تخضرّ ُ
فيرقصُ وجدانى و تنعمُ مُهجتى = و يشدو طيورُ الحبِّ و الكونُ والزهرُ
.................................................. ....................................
.................................................. ....................................
.................................................. .......................................)