الحمد لله الّذي بنعمته تتمّ الصّالحات.صدر في هذا شهر مارس المنصرم عن دار "ثالة" (*) للنشر بالجزائر العاصمة مجموع "القلم المعاند و قصص أخرى" لكاتب هذه السطور و تضمن المجموع بعض القصص القصيرة المنشورة في الصحافة المعربة الجزائرية و في الشبكة العنكبية و لا سيما في "ملتقى الأدباء و المبدعين العرب" الذي منحني فرصة الانتشار على أوسع نطاقه.
و جاء في مقدمة المجموع: "هذه مجموعة "القلم المعاند و قصص أخرى" أقدمها إلى القراء بعد جمعها من مظانها التي نشرت فيها منذ أن فتحت بعض الجرائد الجزائرية المعربة صفحاتها لي في عام 1988 و حتى عام 2008 فنشرت بعض القصص عليها ثم على الشبكة العنكبية منذ 2008 إلى اليوم.
هي مجموعة متنوعة، ثماني عشرة قصة متفاوتة الطول، من القصص القصيرة الهادفة، أسميتها "القلم المعاند" و هي إحدى قصصها من باب تسمية الكل ببعض أجزائه، راعيت فيها شرطين أساسيين ألزمت نفسي بهما، أحدهما أن تكون ذات رسالة تربوية أخلاقية و ثانيهما أن تكون بلغة عربية جميلة سلسة أدبية، كما أنني اعتمدت فيها الخيال الفني الخفيف فجعلت أبطالها حشرات لطيفة أو حيوانات طريفة أو مخلوقات ظريفة لعلها تروق القارئ فتجعله يبتسم مع استفادته من خلال المطالعة ... و أرجو أن أكون قد وفّيت ببعض ما التزمت به فيها.
أدعو الله تعالى أن يجعل لهذه المجموعة القبول في شكلها الحالي كما جعله لها و هي منثورة على صفحات الجرائد الجزائرية أو على المواقع في الشبكة العنكبية، و الحمد لله أولا و أخيرا."
و تضم المجموعة بين دفتي غلافها القصص التالية و هي هنا مع روابطها الخاصة:
1 - القلم المعاند !
2 - قصتي مع مادونا
3 - استباحة مخدع
4 -الضفدع المخدوع
5 - الفأر اللئيم
6 - القطيع !
7 -النملة المغرورة
8 - غباء حمار!
9 - حوار التّوت (قصة رمزية).
10 - قطرتان من نهر الحياة !
11 - نُسَيْمَة !
12 - القلم و الملك !
13 - حلم النمولة "نونة"
14- حوار الأزهار !
15 - حوار مع ذبابة عزيزة في دنياها !
16 - مع عنكبوت الباشا : الخلاص!
17 - نرجسية هر !
18 - المكر القاتل: كيف قُتِل الأسدُ !
و الحمد لله أولا و أخيرا.__________________
(*) كلمة "ثالة" بالأمازيغية تعني "منبع الماء" أو "عين الماء" أو "مصدر الماء" بالعربية الفصحى، و "ثالة" بهذا المعنى مستعملة في جميع اللهجات الأمازيغية الجزائرية المحلية حسبما أعلمني به صاحب دار النشر "ثالة" السيد محمد الطاهر قَرْفي.