بسم الله
سأبدأ بكتابة الحكايات التى حدثت لى فى خلال سفرى للسعودية من مصر وذلك لرغبتى لعمل عمرة والتقرب من الله سبحانة وتعالى فى أقرب مكان لة فى العالم وذلك فى البيت الحرام والوعد لة بالبعد من المعاصى
وكذالك السلام على سيدنا محمد علية أفضل الصلاة والسلام والطلب منة أن يرشدنى لحياة مستقبلة صحيحة فى عالم لا نعرف منة الصحيح من الفاسد .
************************************************** *************************
لنبدأ الإنطلاق ولتعيشوا ما عشتة
***********
لأننى أول مرة أسافر لعمل عمرة ولا أعرف ما هى مناسكها بالتحديد وما هى المتطلبات التى يجب أن أحملها معى فى حقيبتى
فقد توجهت لمحل من ضمن محلات التوحيد والنور لأسأل وأشترى ما يلزمنى
وقد وجهنى أحد البائعين لما يجب أن أفعلة هناك وأعطانى لبس الإحرام وشبشب بلاستك
فقد كانت التوجيهات ألا ألبس شىء بة مخيط ( رغم أنى لا أفهم كيف يكون ملابس بدون مخيط ) والمخبط هنا هو الشىء المستخدم فية إبرة وفتلة لتخييط الملابس
وبعد تحضيرى للحقيبة من زجاجة ماء معدنية ( نظرا لسوء مياة الشرب بالحنفيات )
ومن لبس الإحرام ومن شبشب ومن ملابس داخلية وملابس نوم ومصحب وكتاب أدعية أحب أن أقرأ فية دائما
لم أنسى طبعا أن يكون كل ما فى حقيبتى جديدا وسيكون أول إستعمال لة فى الأراضى السعودية
رتب معى الشنطة أحد الأشخاص والذي أعتز بمعرفتى بيهم وتوجهت إلى سيارة الأجرة التى ستنقلنى لمدينة المنصورة حيث سيتجمع الأشخاص الذين إشتركوا للتوجة للسعودية
وفى الساعة 1.30 مساء بدئنا نركب عدد 2 إثنان مينى أوتبيس
وكان مكانى بأخر كرسى وكان للحظ الغريب أن الزجاج الخلفى للمينى باص غير موجود من الأساس !!
توجهنا لمطار القاهرة الدولى
وبعد صلاة الفجر بالمطار والإنتظار حتى يُطلب منا أن نتوجهة لمكان التفتيش وفحص التذاكر
أتذكر فى هذة الساعات القليلة التى إنتظرنا فيها بعض المواقف التى لن أنساها
منها وجود الكثير من الأجانب والنساء المرتدين الملابس القصيرة والمثيرة
وطبعا أنا العبد الغلبان الذى لم يتزوج ويريد الذهاب لعمل عمرة والدعاء للة بالزواج
أعترف أنة بصعوبة أبعد نظرى إلى الأرض وتحديدا إلى بلاطة بالأرض
إلا أن سمعت أذناى
وجود بعض الزغاريد القوية والتى تبعث فى النفس بأن هناك قبيلة من أحشاء القارة السمارة سيتزوج أحد أبنائها وأنة من كبار القوم وراح يسافر بالطائرة ( لا أعرف السبب يمكن راح يقضى شهر العسل بعيد عن قارتة )
إتجهت جميع أنظار الموجودين بالمطار إلى مكان الصوت
وقد وجدنا بعض النساء المتشحين بالسواد وينبعث منهم الزغاريد الكثيرة القادمة ن أعماق النفس لأعماق الوجود
وإنتظرنا قدوم العروسة مع إستمرار إنطلاق الزغاريد إلا إننا عرفنا السبب
وهو وجود أحد السيدات منهم ستذهب لعمل عمرة بالسعودية ( أو يمكن لمقابلة زوجها بالخارج ) الله أعلم
المهم
إنتظمنا لركوب الطائرة
ووقفنا صفوف غير منتظمة بسبب بعض الأشخاص
وركبنا أوتبيسات من صالة المطار للتوجة بنا عند الطائرة
يالها من طائرة ضخمة ذات أجنحة كبيرة
فوجئنا بإحدى المسافرات تسرع للدخول إلى الطائرة ( بع سؤالها من قبل طاقم الطائرة كانت السيدة تريد تركب فى أول كرسى * تلحق كرسى قبل ما الطيارة تتملى وما تجد مكان ) وإنتم خير العارفين إن المسافة كبيرة بين القاهرة وجدة وهى مش هتقدر تقف فى الطائرة المسافة كل دة
المهم
ركبت الطائرة
جميلة وبها شاشات بالمنتصف توضح لك طريق السفر إلى السعودية وما هى طريقها بالجو ودرجة الحرارة بالخارج وبالداخل
مصر للطيران
هى كما أسمع عنها جميلة وذات طاقم متميز ودائما قائد الطائرة من أفضل القواد بالعالم
بدأ صوت يعلوا موضحا عوامل الأمان وماذا يجب حدوثة من الركاب عند حدوث خلل بالجو
ما أحلى الطيران
والدخول بالسحاب
أطلال من السحاب
سحر وعشق
ياليت معى طائرة نفاثة ذات إمكانيات مذهلة
ما أجملها خلق الله
صوت يهتز تحت رجلى حين لامستة بطرف حذائى
نظرت
صندوق لا أعرف ماهيتة مفكوك
يالهوى
تعلمت بحياتى أن أتمالك أعصابى حتى لا أؤذى من معى
سكت وأغلقت فمى
وجائت المضيفة توزع الطعام على الركاب
كنت صائما
فقد إتخذت قرار بأن أصوم جميع الأيام العشر التى سأقضيها بالسعودية ( صمتهم جميعا ما عدا يوم واحد لم أستطع )
المهم قلت للمضيفة
يوجد صندوق مفكوك أسف الكرسى
نظرت لمكان الصندوق
وقالت
عند النزول سأخبر العمال الفنيين
لم أفكر كثيرا فيما قالت فأنا مؤمن بكل شى
وأهتممت بالنظر إلى خارج الطائرة لأنى كنت محتل الكرسى فوق الجناح الأيسر للطائرة
وأخذت بعض الصور لى ولمن يجلس بجانبى
سأعرضها لكم
وحين أجد تشجعا لما كتبت سأكمل ما حدث لى