سلامٌ على ارواحكم الطاهرة
تمضي المسيرة عاماً تلو عام
يزداد الاشتيق لمكان كنا فيه براعم صغار
كلما اشتد عودنا
ويزداد الحُب لشذا عبير يفوح المكان
اشتنشقناه في ريعان طفولتنا
مع كل إشراقة صباح وغروب فذ
يتنشر شذا ذكراه العِطره بالحُب والموده
كنا هنا نبث عبقنا ونعيش الامل الواعد
وبعددٍ قليل معه بدأت المسيرة
عام مضى يحمل الكثير
الجميل والقبيح
وتبقى ذكريات
داعبت فكري وظني ولست ادري
فما اقرب الامس ويوم الدعوة الى هذا المكان الطاهر
وما اجمل ما رأيت اليوم
التفوق بالنوع وليس بالكم
فقط احبت ان امر من هذا المكان الطاهر
أُعيد شريط الذكريــــــات
كان مروري على تلك الذكريات
كقطار يتوقف في عددٍ من المحطات
فرأيت فيه هَندسّةٌ عهدتُها منذُ القديم
وألوانٌ غريبةٌ غير مُعتادة
إلا انها تزيده جمالاً
سيطرت بهدوء على جمالية المكان
كونوا بخير كما رايتكم في هذا النهار الجميل