يخرج لنا الإعلام الغربي بين وقت وآخر وبين الفينة والأخرى بخبر مفاده أنه تم القبض على شبكة يسمونها إرهابيه هنا أو هناك ويصورونها على أنها نسفت البلاد والعباد أو كادت ويشغلون الفضاء بأخبارها ومتابعة إجراءاتها .
ويشاركهم في ذلك إعلام مأجور يسمى زورا وبهتانا عربيا أو إسلاميا وهو اقرب إليهم منه إلينا .
فإذا ما استكملت التحقيقات وظهرت الحقائق ولم يقدروا أقول لم يقدروا على تلفيق أي إدانة لهم قالوا تشابه بالأجسام والصور وهذه ليست طرفة بل هي الحقيقة إنهم يحاكمون على الأشكال والصور كونها إسلامية وعربية أو ترمز لذلك وبعدها يصمت إعلامهم وأذنابه معه (وأعني به الإعلام الصهيو عربي) ولا أحد يسأل أين الأدلة والبراهين الدامغة القاطعة عندما قبض عليهم بها .. لماذا عندما كانوا متهمين (اقول متهمين) وصفوا بأنهم أرهابيين بل يقال إرهابيين مسلمين ومجرمين وكان الإعلام في بلاد المسلمين والعرب يردد ما يقولون بكل خيانة وذلة وعندما ظهر الحق وبانت البراءة صمت الجميع .
ولكنهم بمثل هذه الأخبار يشغلون العالم عن ظلمهم وإرهابهم الحقيقي في بلاد المسلمين وضد الشعوب المسلمة البريئة
يا أيها الغرب الكافر ويا أيها الإعلام المأجور الفاسد نعتذر فلسنا أغبياء بالدرجة الكافية