سيدي ومولاي ( شكري اللحفي ) في جوار ربه

[عبد الله راتب نفاخ]

لست كاذباً أو متمسحاً به.
بل إنها حقيقية أني حين ساعدته مرة في حمل براد مائه وهو يصعد سلم قبو جامع المنصور فرد علي ببسمته البريئة الحاملة كل ما في الكون من صفاء، أحسست حقاً، أني بلغت شرفاً عظيماً لا أحسبني أنال مثله مهما عُمرت.

ايمن ياسر بكار

سيدي ومولاي ( شكري اللحفي ) في جوار ربه
انا لله وانا اليه راجعون

[عبد الله راتب نفاخ]

رحمة الله الواسعة تتغمد روحك يا شيخنا الجليل ..القلب يحزن والعين تدمع ..وكم نتمنى ان نخدم القرآن كما خدموا ...أن يخرج حب الدنيا من قلوبنا ..ان نتاجر بتجارة العلماء الأفاضل الرابحة ... يا رب عوض الشام وبلاد المسلمين خيرا عن فقدنا الأليم لعلمائنا .. واجعل الخير كل الخير فينا وفي كل من مشى على الطريق وإن قصر.

[مازن الحكيم]

توفّي اليوم في دمشق 18تموز، 2015، الشيخ الحافظ شكري اللحفي.
الشيخ اللحفيّ أحد أعلام الزهد والورع والمعتقد الحسن في مدينة دمشق، فضلاً عن كونه من أعلام القرّاء، فهو حافظ جامع للقراآت، وهو خطّاط، يجيد الفرنسيّة، وشاعر له ديوان شعر مطبوع، ولد سنة 1923، وهو كما قال الشيخ عبد الرحمن الشاغوريّ رحمه الله: حجّة الله على الخلق في أنّ الناس يستطيعون العيش في عصرنا مثل عيش الصحابة. لزهده، وتركه تكاليف الحياة.
فبيتُه البسيط ربما لا يتجاوز الغرفتين، أو غرفة قسمت غرفتين بستارة،، وزهده عندما قدّم للقرّاء الدمشقيين هدية في داخلها سبيكة من ذهب، تورّع عن تسلّمها، ولو أراد أن يكون له قصر منيف في دنياه لكان له، ولكن هذا كان خياره رحمه الله،
عرفته دمشق رجلاً يعمل بصمت، فسيرتُه سيرة الزاهدين الورعين البعيدين عن أنظار الناس، ومجالسه مجالس ذكر وأنس، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه

[ريمه الخاني]

رحمه الله واسكنه فسيح جنانه.وانا لله وانا اليه راجعون.