كان الجو شبه حار لكن برودة الكلمات كانت تشير الى ان هناك اشياء ا قد حدثت في غيابنا تسائلنا عن السبب فلم يعرنا احد اهتماما اعدنا السؤال ...انشغل عنا الجميع...حينها ضننت ان في الامر مصيبةما
بحتث الامر من جميع الجوانب استحضرت كل الافكار و التكهنات ضربت اخماسا في اسداس ويبقى الجواب معلقا ..حتى من كانوا معي اتقنوا دورهم ..تجنبوني وان ارادوا الضحك اختبؤوا وراء ملفاتهم
بقيت وحيدا مكتئبا اتجرع مرارة السؤال في عصبية تامة ..جميعهم يعلمون كم يجن جنوني عندما انسى او حين لا اجد جوابا لسؤال ما ...خرجت الى الشرفة اتنشق هواءا نقيا بعيدا عن صمتهم المريب..
اخدت كتابا قديما بدات انفض عنه غبار السنين فوجدته مسليا لي في وحدتي ..مرت ساعتين من دون ان اشعر لكن بقي شيء من حتى يلازمني ...رن هاتفي المحمول ففتحته لم تكن لامكالمة ولا رسالة قصيرة كانت منبه ساعة نسيت اني برمجته منذ سنة كان تذكيرا بعيد ميلادي ساعتها رميت الكتاب من يدي و عدوت مسرعا للداخل...فجآة سمعتهم يرددون ...سنة حلوى يا جميل ...سنة حلوى يا جميل
عبدالاله ابزيري
11/02/2008