قالوا افرح:
وفيها أيه دنيتنا يفرحنـا؟
دا حتى الزهر يا خوانّا بيجرحنـا؟
وحتى الفرح تاه منَّـا
وراح لبعيد وريَّحنـا
لاجل ما ندوَّر عليه
أو على نسمة تريَّحنـا.
بقينا نخاف من الأفراح
من الضحكة تمطوحنــا
وان كان خيال جميل موال
يبقى دا من فعل أشباحنا
خلاص الحزن داق منـا
وساكن جُوَّا أرواحنـا
قلوبنا خلاص بقت زاهدة
بتمْسِي زي ما صبحنا
لا تعرف معنى للبسمة
ولا نهاية لأتراحنـا
وان مرة تاه قلب وفرح
الحزن بيدِلُّه على مطرحنـا.