هذا الحنينُ أخالهُ أنهارا
يصبو إلى شفقِ النهارِ مرارا
يختالُ في وطنِ الأحبةِ تارة
ويقيمُ في قلبي الحنونِ جهارا
هيهاتَ تسلبهُ العقولُ دلالهُ
وقد اشتهاهُ بمقلتيهِ إزارا
يهفو كوردٍ عاشقٍ أقمارهُ
نلقاهُ في عشِ المحبةِ نارا
كالزرعِ أهدى للرموشِ ثمارهُ
وتشعُ في أفراحهِ الأنوارا
يا ليتهُ قد لفنا بكمالهِ
وشكى هموماً علها أسرارا