السلام عليكم
لماذا لانفرق بين الطاعات والعبادات والعقيدة؟بمعنى لماذا عنما نجد امرا حسنا في حياتنا ربما ساعدنا على نهضة عبادية وسلوكية اضل نقول فورا بدعة ونقف!!
الملعقة بدعة الحاسب بدعة كل مانلهو نستمتع به في حياتنا بدعة اكثير على الشكر ان نكثر من طاعات ربما زادت رصيد حسناتنا ولم تئثر حتى على العقيدة في ثوابتها؟
نحتاج لمرونة في قربنا وتقربنا لله فرب منهج قاسي ولد عصاة!!!!
ندعو سويا ونبدا موضوعنا فربما لمسنا منحى اخر يعطي لعبادتنا طعما اخر ايجابي ...وسلوكي وعملي اكثر...
اللهم صل علي محمد وآل محمد وأعمر قلبي بطاعتك ولا تخزني بمعصيتك وارزقني مواساة من قترت عليه من رزقك بما وسعت علي من فضلك ؛ ونشرت علي من عدلك واحييتني تحت ظلك ، وهذا شهر نبيك سيد رسلك شعبان الذي حففته منك بالرحمة والرضوان الذي كان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يدأ ب في صيامه و قيامه في لياليه وايامه ؛ بخوعا لك في اكرامه واعظامه الي محل حمامة ؛
اللهم فأعنا علي الإ ستنان بسنته فيه ونيل الشفاعته لديه اللهم وجعله لي شفيعا مشفعا وطريق اليك مهيعا واجعلني له متبعا حتي القاك يوم القيامة عني راضيا وعن ذنوبي غاضيا قد اوجبت لي منك الرحمة والرضون وانزلتني دار القرار ومحل الاخيار .
آمين يا رب العالمين-زين العابدين(الامام علي بن الحسين)
نستعرض ماطالته ايدينا من فضيلته بالنص ومادامت في الوقع لاتعارض العقيدة لو كان هناك عدم صحة فيه مادام لايعارض العقيدة فنحن احوج مايكون للعبادة ولشكره تعالى لتقصيرنا فيها
أخرج أبو داود والنسائي وغيرهما بسند حسنه الشيخ الألباني-رحم الله الجميع- من حديث أسامة بن زيد-رضي الله عنه- ، قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان،قال:" ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان،وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين،فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".
وقد صحح العلامة الألباني –رحمه الله- الحديث بمجموع طرقه ،حيث قال في الصحيحة (على حديث:" إن الله يطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن"):حديث صحيح روي عن جماعة من الصحابة من طرق مختلفة يشد بعضها بعضا، وهم معاذ بن جبل ،وأبو ثعلبة الخشني،وعبد الله بن عمرو،وأبو موسى الأشعري،وأبو هريرة وأبو بكر الصديق وعوف بن مالك وعائشة.-رضي الله عن الجميع-.
قلت:وليس معنى أنه لم يثبت حديث في فضلها، أنه لا يستحب صيام يومها،
قال العلامة ابن رجب الحنبلي-رحمه الله-في لطائف المعارف:أما صيام يوم النصف منه فغير منهي عنه؛فإنه من جملة أيام البيض الغر المندوب إلى صيامها من كل شهر.
قلت فإن ثبت ضعف الحديث فلا يحل الصيام من أجل فضل يوم النصف، وإنما يصام على أنه من جملة الأيام البيض،وهذا هو الأورع خروجا من الخلاف -والعلم عند الله تعالى-.
الصيام بعد منتصف شعبان
أخرج الإمام أحمد في مسنده،وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى بسند صححه الشيخ الألباني-رحم الله الجميع- عن أبي هريرة
-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:"إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان"، وفي رواية الترمذي-رحمه الله-: "إذا بقي نصف شعبان فلا تصوموا".
قلت وقد اختلف العلماء-رحمهم الله تعالى- في صحة هذا الحديث،فقد صححه الترمذي وابن حبان والحاكم والطحاوي وابن عبد البر-رحم الله الجميع-، وبالرغم من تصحيح الطحاوي-رحمه الله- له فقد قال هو منسوخ،وأكثر العلماء على أنه لا يعمل به.
وقد ضعفه أئمة كبار كأحمد بن حنبل،حيث قال:هو حديث منكر،وكان عبد الرحمن-أي ابن مهدي-لا يحدث به،وحكم بضعف هذا الحديث ابن معين وأبوزرعة والأثرم وأبو داود والخليلي،وقد أشار إلى ضعفه البيهقي -رحم الله الجميع-.
كانوا يجتهدون في العبادة في هذا اليوم كخالد بن معدان ومكحول ، ومن أهل العلم من خص ذلك بالبيــت دون المسجد كالأوزاعي ،ومنهم من أجـــاز الاجتهاد في تلك الليلة في المسجد كابن راهويه-رحم الله الجميع-.
حكم تقدم رمضان بصيام يوم أو يومين
أخرج البخاري-رحمه الله-في صحيحه من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-مرفوعا:"لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم".
ومهما يكن من امر
فبرايي الخاص واكرر والله اعلم
نحن مقصرون في ديننا ودنيانا فلماذا لانجعلها توريضا للنفس وتطويعا قبل رمضان ؟
أخي وأختم بقول الحريري في ملحته:
وإن تجد عيبا فسد الخللا..............جل من لا عيب فيه وعلا.
الخميس 14 شعبان 1427