رقص على جثث الأصحاء!
سرقني وأنا حي...سرق النور من عينيّ.
فرجاءا..
أعطني غصناً أخضر من حبق الروض أجعله كفني...
قصر لي المسافات..
ماعاد النظر يبدي لي تلك الخيالات...
ساكن ٌكنت َ بين َ الضلوع ِ انتزعتك أنا...صفعت ُ وجهي ببعدك َ ..ورميت ُبوصلة المتاهات...
حتى تلك َ العلامات...
أتلمس بعض أشياء َ لاتعنيني...
عددْها لي من فضلك ..وافصل كلمات الكلمات...
تعبر روحي لمرادك...وأنا الملهوف يؤنبني عمر ُالصدمات.
تهبُ رياحك تنشلني حلماً بفوات,تأخذني نحو الماضي الممقوت...برياحين اللمحات.
عدد أشيائي..افصلني عن تلك النغمات...فأنا ماعدت أسمع صوت َ الود ِّ ولا الآهات...
هزمتني طيبة َ أرجوها ماتت درجات...
تقليعة َ ماضٍ ٍيحرس إيماناً صار الكبوات!...
صدقني لم أربح نفسي ...فهربت بروحي وبأمسي...علي أتعلم من خمسي..درس اللكمات...
سرقني وأنا حي...وسرق النور من عينيّ.
عاد َ بفخر يبيع لي نفسي ,ومازرع َ في القلب الحركات....
سكنات ٌ علقت بظنوني ...تاهت ْ خطرات...
فاربحني ماض ٍ أوذكرى, فاسمك في نفسي قد مات!
أم فراس 9 أيار 2008