صراع وتعارك دائم هو النزاع بين نزعة سامية والميول الحيوانية لدى الكائن البشري من المستحيل اندثار احداهما وبقاء الاخرى منفردة
ولكن عقلانية الانسانية دوما تجعل للتسامي عن الحيوانية السيطرة الكبرى
حتى يكون له خلق وابداع واحترام ذاتي
ويجب العلم ان الكثير من البشر يحاولون التنكر لتلك الميول الحيوانية
ويجدونها كتلة من الفوضى التافهة الشريرة في اّن واحد ويجب التأكيد على ان تحررنا الكامل من الغرائز الحيوانية هو ضرب من الهراء حيث ان جميع الغرائز تهذب ولا تمحى من وجودية الحياة
ونرتقي بها ونرفع من شأنها
والدليل ان سر وجودنا والبقاء هو جنس وغذاء
ومن هذا المنطلق كان تسطيرنا لتلك الحروف لنبدأ فيها نقاش صريح واضح بلا مواربة بالباب ولا اعتكاف بالمحراب لتلك المشكلات الجنسية التي باتت تطرق كثير من اروقة مجتمعاتنا وتؤرق الخاطر وكأنها عامل هدم لا بناء والسبب عدم الفهم والأدراك الصريح لتلك الامور
وحدة الخجل التي ما زالت تسيطر على كثير من الافراد رغم الانفتاح والتكنولوجيا التي تضع بين ايدينا ما هو هام في نقاش تلك الحالات
وقد تكون للمدنية الحديثة دور في انفلات الكثير من الامور
حتى اصبح المجتمع بقلة التسامي وكثرة الغرائز الحيوانية
وعدم القدرة على التهذيب والرقي بها
نحن هنا لن نناقش القضية الجنسية بمفهومها البحت لأن الامور الان قد انفضحت وباتت علانية
ولكن سنخوض غمار الابحار في مشكلات سببها هذا الانفلات وكيفية العلاج وسيكون التطرق بالحلول بمنهاج علمي وشرعي وعقلاني حتى يكون للجميع فائدة من هذا
اعزائي ...........
احببت ان اضع في البداية مقدمتي تلك وارى ردة الفعل على نشر مثل تلك الامور
وبعدها يكون لنا حديث مفصل صريح مليح يرتكز على ثقافة طرح الامور بعقلانية وتهذيب
كل الاحترام لكم
وبانتظار الردود منكم
تحيتي معطرة باريج المسك لكم