منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    حكاية رجل اسلم على يد نملة


    قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ( حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم " لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون )

    هل تعلمون لم استُخدَمت كلمة " يَحطِمَنَّكم " ؟؟

    سأحكي لكم قصة حول هذه الكلمة التي تبين إعجاز القرآن الكريم وصدق ما فيها من آيات ..

    قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفّار في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين لا صحة فيه ، وبدءوا يقلبون المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا إلى هذه الكلمة في الآية الكريمة السابقة " يَحطِمَنَّكم" ....

    وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا - في نظرهم - ما يسيء للإسلام فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير .. فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟ وهي ليست من مادة قابلة للتحطم !!

    إذن فالكلمة لم تأتَ في موضعها ، هكذا قالوا !!

    " كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "

    وبدءوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ، و لم يجدوا و لو رداً واحداً على لسان رجل مسلم .. !!

    وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثاً طويلة على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض فقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج ، ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب وعلى إثر هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامه ..

    " سبحان الله العزيز الحكيم " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ..
    منقول
    من نصب نفسه للناس إماماً
    فليبدأ بتعليم نفسه قبل أن يعلم غيره
    و ليكن تأديبه بسيرته قبل لسانه
    فإن أعين النّاس معلَّقة بقوله و فعله
    و عندها يكون القبول

  2. #2
    شاعرة سورية اختصاص مناظرات
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    1,675
    احسنت يا رشا احسن الله اليك

    قبل اكتشاف العالم الاسترالي بان جسم النملة يحتوي على الزجاج

    قال بعض العلماء والباحثين بان التحطيم لم يراد به تحطيم الجسم وانما تحطيم القلوب عندما تنبهر بملك سيدنا سليمان عليه السلام

    وكانَ هذا الاكتشاف مبهرا ...علمّ الانسانَ ما لم يعلم ..صدق الله العظيم

    فكما قال الله عز وجل في الايات الاولى من سورة البقرة (الم *ذلك الكتاب لا ريب فيه )فهو الدليل القاطع والبرهان الساطع والعلم الكامل الذي تتفرع منه كل العلوم

    كل الشكر لك عل المعلومة الهامة

    محبتي
    وإني لفي العلياء شمسُ أصائلٍ ***وبدر تمامٍ لا يماثلهُ بدرُأنا القمة الشمّاء لا يرتقي لها ***سوى صارمٍ في نصلهِ ولد النصرُ

  3. #3
    أديب ساخر ورسام مبدع
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    عنياك يا شهباء تنـزف وردهـا** وتضـوع سحـرا بكـرة ومسـاء
    المشاركات
    633
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
    الحمد لله رب العالمين

  4. #4
    أديب ساخر ورسام مبدع
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    عنياك يا شهباء تنـزف وردهـا** وتضـوع سحـرا بكـرة ومسـاء
    المشاركات
    633
    ذكاء النمل في تنظيم المرور...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أثبت العلماء أن للنمل قدرة فائقة على تنظيم المرور... لنشاهد ونتأمل ونسبح الله تعالى....

    دأب المشككون على نقد أي شيء في هذا القرآن ليوهموا المسلمين بأن القرآن لا يتفق مع العلم والمنطق والعقل. فتراهم يلجأون إلى الآيات المتشابهة التي يصعب تفسيرها في ظل المعرفة المتوافرة، فيقولون إن القرآن يعرض الأساطير والخرافات، ولذلك فقد علم الله تعالى بأمثال هؤلاء وحدثنا عنهم قبل أربعة عشر قرناً!! يقول سبحانه وتعالى: (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) [الفرقان: 5].
    ومن الانتقادات التي قرأتها على مواقعهم أن القرآن يحوي قصصاً خرافية حول حشرات تتكلم مثل قصة الملك سليمان عندما تحدثت النملة مع رفيقاتها وفهم كلامها، ويقولون إن النمل لا يمكن أن يصدر عنه أي صوت ولا يمكن لأحد أن يكلم النمل.
    في البداية لنقرأ الآية الكريمة ونتأمل ما فيها، يقول تعالى عن سيدنا سليمان عليه السلام في قصته عندما قدم إلى وادي النمل مع جنوده: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18]. إن هذه الآية تدل على أن النمل يتمتع بنظام للمرور، حيث نجد إحدى النملات تعمل مثل "شرطي المرور" تنظم السير وتوجه الإنذارات لدى وجود أي خطر، وتخاطب النمل بلغة يفهمونها، وأنه من الممكن إدراك هذه اللغة، لأن سيدنا سليمان أدركها وفهم عليها وتبسم من قولها. وهذا ما ينتقده بعض المشككين.
    وقبل أن نحاول الإجابة عن هذه الانتقادات الموجهة للقرآن نستعرض ما كشفه العلماء مؤخراً حول مجتمع النمل. فقد درس العلماء هذا المجتمع المحير لقرون واستعان بالمجاهر والوسائل والمختبرات لإجراء التجارب على النمل وخرج بنتائج مذهلة تبين أن النمل مجتمع كامل بكل معنى الكلمة، وهو يتخاطب ويقوم بكل الأعمال والمهارات وهو يتعلم تقنيات جديدة وغير ذلك.
    لقد أمضى الباحث Graham Currie السنتين الماضيتين في دراسة ظاهرة تنظيم المرور عند النمل، وكيف يستطيع مجتمع النمل تنظيم حركته لتجنب الفوضى أو الهلاك. وقال بعد هذه الأبحاث: إن النمل يتفوق على البشر في تنظيم حركة المرور لديه، وهو يعمل بكفاءة عالية حتى أثناء الزحام. بل إن النمل يستطيع التحرك في مجموعات كبيرة والتوجه إلى مساكنه خلال لحظات دون حدوث أي حادث أو اصطدام أو خلل.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    النملة التي تنظم المرور لها طريق خاص بها (طرق سريعة freeways) لا تسلكه بقية النملات وهذا الطريق تستخدمه النملة لتوجيه بقية النملات، وهناك طريق في الوسط تسلكه النملات المحملة بالغذاء والحبوب والمواد القابلة للتخزين، أما النملات "الفارغة" فلها طريق على الجوانب (طريق سريعة) لأن حركتها تكون أسرع من النملات المحمَّلة، كل هذا يحدث بنظام فائق الدقة لا يوجد أي خلل أو خطأ، سبحان الله!
    ويؤكد الباحثون الأوربيون أن النمل يوزع الأعمال، فهناك نملات مهمتها إعطاء التعليمات ومخاطبة مجتمع النمل وتحذيره وإرشاده ماذا يعمل في الحالات الطارئة (أشبه بعمال الطوارئ)! وهناك لغة واضحة يتخاطب بواسطتها مجتمع النمل.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يعتبر دماغ النملة الأكبر بين الحشرات قياساً لحجمها، وهو يحوي أكثر من 250000 خلية عصبية في دماغ النملة لا زالت مجهولة من قبل العلماء، وبعض الباحثين يؤكدون أن دماغ النملة يعمل أفضل من أي كمبيوتر في العالم! هذه الخلايا العصبية لها مهمة إرسال الرسائل والتواصل والتخاطب.
    تبين الدراسات أيضاً أن المهمة الوحيدة لذكور النمل هي التزاوج مع الملكة، أما مهام الدفاع والتحذير وتنظيم المرور وغير ذلك فهي مهمة النملة الأنثى، وهنا ندرك دقة التعبير القرآني بقوله تعالى: (قَالَتْ نَمْلَةٌ) بالمؤنث ليدلنا على أن النملة هي التي تتولى مهمة الدفاع والتحذير من الأخطار.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لقد خلق الله للنملة عيوناً فيها الكثير من العدسات، وخلق لها قلباً يضخ الدم الذي لا لون له، ولها جهاز عصبي وغير ذلك من الأجهزة التي تجعلها من أكثر الحشرات نجاحاً في البقاء والاستمرار، ولذلك ذكرها الله في كتابه في سورة عظيمة هي سورة النمل.
    تعمل النملة على تنظيف البيئة، وعلى تربية صغارها والاعتناء بهم بشكل مذهل، وتعمل على الدفاع عن نفسها وعن مستعمراتها، وتقوم بانتقاء الأنواع المفيدة من الطعام، وفي دراسة جديدة تبين أن النمل لا يأخذ أي طعام يصادفه، بل يقوم بتخزين الأغذية ويركز على الأنواع الدسمة من الطعام ليستفيد منها في الشتاء!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كما تبين الدراسات الجديدة في علم تشريح الحشرات أن النملة تتمتع بغلاف صلب وقوي يحمي جسدها من الأخطار، ولذلك فإن النملة عندما تواجه عدواً وهي على شجرة مثلاً ترمي بنفسها وتطير طيراناً موجهاً وتنزلق انزلاقاً على النباتات تجنباً لتحطم هذا الغلاف الصلب، ولذلك حذَّرت النملة رفيقاتها بكلمة (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ)، لأنك عندما تدوس على نملة مثلاً فإن غلافها الخارجي يتحطم كما يتحطم الزجاج!
    يعتبر عالم النمل أكثر المخلوقات انتشاراً على الأرض، حيث يوجد عشرين ألف نوع منه، وكل نوع يوجد منه الملايين!! ووجد العلماء أن مجتمع النمل يستجيب لأي نداء يوجه إليه من النملة التي تحذر من الأخطار، لدرجة أن النمل يلبي النداء على الفور.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تستطيع النملة حمل ثقل يساوي عشرين ضعف وزنها، وتمتلك مهارات عالية، ولديها وسائل وخطط عسكرية للدفاع عن نفسها، لديها درجة من الأمن حيث تطلق الإنذارات لدى الإحساس بأدنى خطر.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قام العلماء بمراقبة النملات وهي تعمل، وذلك بعد أن قاموا بوضع علامة مميزة لكل نملة، فوجدوا أن النمل يقسم نفسه إلى فرق، كل طائفة تقوم بعمل محدد لعدة أسابيع، أي أن النملة التي تقوم بإنذار النملات لدى وجود خطر هي ذاتها، والنملات التي تعتني بالأطفال الصغار هي ذاتها، والنملات التي تتولى مهمة الدفاع عن المستعمرة هي ذاتها، ولكن بعد عدة أسابيع تتبادل المهمات لتكتسب كل منها مهارات جديدة.
    والآن هذا ما يقوله العلم عن النمل، إنه أكثر من مجرد أن نملة تتكلم، فالنمل يقوم بالزرع وحراثة الأرض، ويقوم بتربية الأطفال، كذلك التعليم حيث تقوم النملات لتعليم صغارها كل شيء تقريباً، لدى النمل وسائل للتحكم بدرجة حرارة المسكن، وبالتالي تحافظ على درجة حرارة مناسبة لها ولصغارها. كذلك لدى مجتمع النمل تخصصات للعمل، فكل مجموعة تقوم بعمل محدد، تقوم بأعمال بناء كالبشر، كذلك يعتبر النمل مهندساً بارعاً في البناء. وكذلك لديها تقنيات للحفاظ على الطعام وتخزينه وفق أفضل الشروط. والشيء المهم أن النمل يقوم بعمله طواعية وليس مكرهاً، فسبحان الله!
    اكتشاف علمي جديد
    كثيرة هي الاكتشافات العلمية في عالم الحشرات، وربما من أغربها ما يدور في عالم النمل. ومن الأشياء المذهلة ما نراه من حركة دقيقة للنمل أثناء العمل وجمع الطعام والقيام بالمهمات اليومية مثل تربية "الأولاد" وبناء المساكن والدفاع عن المستعمرة... وخلال هذه العمليات نلاحظ أنه لا يحدث أي تصادم على الرغم من الأعداد الهائلة للنمل والتي تسير ضمن مساحات محدودة.
    هذه الملاحظة استرعت انتباه العلماء الألمان فقاموا بمراقبة النمل أثناء عمله، فقد أظهرت دراسة علمية أجراها معهد دريسدن للدراسات التكنولوجية قدرة فائقة يتميز بها النمل في تنظيم حركة المرور، ويبقى على العلماء معرفة اللغز الذي يكمن وراء نجاح النمل في تجنب الاصطدام لتطبيقها على حركة مرور السيارات.
    فقد عكف فريق من الباحثين الألمان من معهد دريسدن للدراسات التكنولوجية على دراسة النظام المروري لدى النمل. وأبرزت التجارب العديدة التي أجريت على هذه الحشرات الصغيرة، قدرتها على تسلق غصن رفيع صعوداً وهبوطاً في مجموعة مكونة من أكثر من مئة نملة دون أن تصطدم إحداها بالأخرى. ويسعى الفريق العلمي من خلال دراسته لحركة النمل إلى معرفة الطريقة التي يتجنب بها النمل التصادم، وذلك لتطبيقها على حركة المرور.
    في هذا الإطار، أنشأ العلماء "مزرعة خاصة للنمل" فائقة الدقة بكل ما فيها من طرق ومعابر، ثم راقبوا الأنماط المرورية للنمل وأدخلوا المعلومات التي توصلوا إليها في برنامج على الحاسب الآلي. وجاء في الدراسة التي نُشرت في مجلة نيو ساينتست، أن ديرك هيلبينغ، الخبير في مجال الذكاء الجمعي بمعهد دريسدن للتكنولوجيا وفريقه، مدّوا طريقاً سريعة بمسارين مختلفي الحجم يمتدان بين عش النمل ومادة سكرية. ولم تكن مفاجأة أن المسار الأضيق سرعان ما أصبح مزدحماً بالنمل، لكن ما أدهش العلماء هو أن جموع النمل الذاهب حرصت على تحويل وجهة النمل الآتي من الاتجاه المعاكس إلى مسار آخر، مما أدى إلى تجنب حدوث الاختناقات المرورية!
    ثم طبق الباحثون ما تعلموه خلال دراسة الحشرات وابتكروا نموذجاً حاسوبياً لشبكات أكثر تعقيداً لمسارات متباينة العرض والطول. واكتشفوا أن النمل اتبع نفس الطريقة في تنظيم حركة المرور، حيث أعادت جموع النمل الذاهب توجيه جموع النمل القادم من الاتجاه المعاكس إلى ممرات أقل ازدحاماً. وأحيانا أجبر النمل القادم على اتخاذ مسار أطول، بيد أنه استطاع الوصول إلى الغذاء بسرعة وفعالية أكبر.
    ويبقى على العلماء معرفة كيفية تداول النمل لهذه "التقارير المرورية" ونجاحه في تجنب أي اصطدام أو خلل. ويعرب العلماء عن أملهم في الاقتداء بالنمل حينما يتمكّنون من حلّ هذا اللغز. وربما يمكنهم عندئذ تطبيق هذه الوسيلة الفعالة في تنظيم المرور على البشر، فقد يتمكن عندها السائقون من البشر الذين يسيرون في اتجاهات متعاكسة من تداول المعلومات الخاصة بحالة الطرق من حيث الازدحام من عدمه فيما بينهم.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تأملوا معي هذا الغصن الرفيع كيف يسير عليه عدد كبير من النمل دون أي تصادم أو حوادث! فكيف يتمكن النمل من تنظيم حركته والتحكم في عمليات نقل الطعام عبر هذه المساحة الضيقة؟ إنه بلا شك يتفوق على البشر في هذه الناحية، ولذلك يحاول العلماء أن يتعلموا من النمل تقنية تنظيم المرور!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    على الرغم من التطور التقني الكبير، والتنظيم المستمر للشوارع وحركة المرور، ووجود إشارات مرورية ورجال مرور، وتدريب للسائقين وغير ذلك فإن الحوادث المرورية تقتل آلاف البشر كل يوم!! فهل نتعلم من النمل كيف نسير بأمان؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إن دماغ النملة صغير جداً وأصغر من رأس الدبوس، وعلى الرغم من ذلك يعمل بكفاءة عالية تدل على وجود أنظمة معقدة لدى النمل، ويوجد في دماغ النملة برنامج مسؤول عن التحكم بتوجيه النملة وقيادتها، واتخاذ أفضل القرارات فيما يتعلق بالطريق المسلوكة!!
    والسؤال:
    هل القرآن يحوي قصصاً خرافية أم أنه كتاب علم ينطق بالحق؟ إن العلماء يؤكدون أن النمل سبق البشر في كثير من المهارات، وأنه مجتمع قائم بذاته كالبشر، ولذلك فإن الله تعالى أكد أن النمل هو أمة مثلنا فقال: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].
    ولذلك فإن القرآن عندما تحدث عن لغة للنمل تتخاطب بها فهذا متفق مع العلم الحديث، وعندما تحدث عن معجزة لنبي كريم هو سيدنا سليمان الذي كان يفهم لغة النمل، فهذا ممكن علمياً، لأن العلماء أثبتوا أن النمل يصدر مواد كيميائية يتخاطب بها، ويصدر ترددات كهرطيسية يتواصل مع بقية النمل، والله تعالى أعطى لسيدنا سليمان القدرة على معرفة هذه اللغة، فالله تعالى خالق النمل وخالق البشر وهو يعطي من المعجزات ما يشاء لأنبيائه، نسأل الله تعالى أن يزيدنا علماً وإيماناً وتسليماً، إنه نعم المولى ونعم النصير.
    إن هذه الاكتشافات توحي لنا بعدة إشارات أهمها:
    1- النمل يشبه البشر في قدرته على تنظيم المرور ومعالجة المشاكل الناتجة عن ذلك، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة قال فيها تبارك وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [النمل: 38].
    2- النمل لديه قدرة فائقة في الحصول على رزقه، ويؤكد العلماء أن هذه الحشرات تتبع أفضل وأقصر الطرق في سبيل الحصول على الرزق، ويؤكدون أن دماغ النملة الصغير من غير الممكن أن يكون قد تعلم كل هذه التقنيات، لذلك يعتقدون أن في دماغ النملة برنامجاً معقداً يساعدها في الحصول على رزقها. ونقول إن هذا البرنامج أودعه الله تعالى في دماغ النملة وجميع الدواب ليعينهم على رزقهم!!
    يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6]. ويقول أيضاً: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60]، فقد تعهد الله برزق هذه الحشرات، أيعجز هذا الإله العظيم وهو القادر على كل شيء، أن يرزق مؤمناً يوحّد الله تعالى؟!!
    3- هذا الاكتشاف يؤكد وجود نوع من التوجه والقيادة عند النمل، وقد أثبتت دراسات سابقة أن هذه القدرة على التوجه والقيادة لها مركز في الدماغ هو الناصية وذلك عند الإنسان والحيوان والطيور. أي أن المنطقة الأمامية والعليا من الدماغ هي التي تتم فيها عمليات القيادة عند الإنسان والحيوان. وهذا ما أشار إليه القرآن في قول سيدنا هود عليه السلام: (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [هود: 56].
    4- إذا تأملنا المقالات الصادرة حديثاً عن عالم الحشرات وأسراره، نلاحظ فيها دهشة العلماء فنجدهم يؤكدون أن عالم النمل من عجائب ومعجزات الطبيعة بسبب ما يتمتع به من قدرات فائقة، ولكننا نؤكد بأن هذه المخلوقات هي آية من آيات الخالق ومعجزة من معجزاته تستدعي التفكر، وهذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى: (إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ * وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [الجاثية: 3-4].
    5- نلاحظ أن العلماء يحاولون الاستفادة من هذه الحشرات في تنظيم حركة المرور عند البشر، أي أن البشر يتعلمون من النمل! فهذه المخلوقات كأنها خُلقت وسُخّرت لخدمة الإنسان لتقدم له أروع الأمثلة في تنظيم حركة المرور. وهذا ما أشار إليه القرآن حيث أكد لنا المولى جل وعلا، أنه سخر لخدمتنا كل شيء في هذا الكون لنتفكر في هذه النعم ونشكر الله عز وجل، يقول تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 13].
    6- يتساءل العلماء كيف يمكن لدماغ النملة الصغير أن يقوم بعمليات معقدة لم يتوصل إليها البشر إلا بعد اختراع الحاسوب وإجراء الدراسات والأبحاث؟ ونقول إنها قدرة الله الذي أعطى هذا النمل خلْقه ثم هداه إلى عمله وطريقه الصحيح، يقول تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام في خطابه لفرعون ليثبت له قدرة الله تعالى: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50].
    الحمد لله رب العالمين

  5. #5
    أديب ساخر ورسام مبدع
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    عنياك يا شهباء تنـزف وردهـا** وتضـوع سحـرا بكـرة ومسـاء
    المشاركات
    633
    النمل يتكلم... بالصور والفيديو

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أثبت العلماء أن النمل يتكلم كلاماً حقيقياً أي يصدر ترددات صوتية في المجال المسموع، إلا أن هذه الترددات تحتاج لأجهزة دقيقة من أجل التقاطها وتسجيلها....
    لقد أنفق الباحث الدكتور Robert Hickling سنوات طويلة في مراقبة الحشرات ورصد الترددات الصوتية التي تطلقها، ولكن لم يكن هناك إمكانية لتأكيد ذلك إلا عندما تمكن من تسجيل الأصوات التي يصدرها النمل! وقد كان الهدف هو تتبع وجود النمل في المحاصيل الزراعية فلم يجدوا طريقة أجدى من تتبع صوت النمل!
    ولكن الذي أدهش ذلك العالم أن الترددات الصوتية التي يصدرها النمل تختلف من نملة لأخرى ومن جنس لآخر ومن موقف لآخر! فهناك 12 ألف نوع من النمل في العالم، وعدد النمل على الأرض يفوق عدد البشر بأضعاف مضاعفة، وأمام هذا التعدد يحتار الباحثون كيف يتعاملون مع هذه الأصوات.
    لقد تمكن من تسجيل أصوات مختلفة للنمل، ونشرت هذه الأبحاث على مجلة Journal of Sound and Vibration عام 2006، وكانت المرة الأولى التي يسمع فيها الإنسان صوتاً حقيقياً للنمل!
    لقد نشر هذا الباحث العديد من الأبحاث وأهمها بحث حول التواصل عند النمل بعنوان Analysis of acoustic communication by ants على مجلة The Journal of the Acoustical Society of America وقد تبين بنتيجة هذه الأبحاث أن النمل يتفوق علينا في حاسة السمع ويتوقع العلماء أن النملة تستخدم قرون الاستشعار من أجل بث واستقبال الترددات الصوتية، تقوم النملة بتضخيم الإشارة الصوتية القادمة إليها مثل أجهزة الاستقبال الحديثة، بل وتقوم بإزالة مختلف التأثيرات أي تقوم بعملية فلترة أو تنقية للصوت، لتمييزه عما سواه! وهذا نظام متطور جداً للاتصال كان مجهولاً للعلماء، ولم يكتشفوه إلا منذ سنوات قليلة، ولكن القرآن العظيم فقد تحدث عن هذا الأمر وأخبرنا أن النمل يتكلم، يقول تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].
    ففي هذه الآية إشارة واضحة إلى وجود لغة للنمل تتفاهم بها، وأن الله أعطى سيدنا سليمان القدرة على سماع هذه الأصوات وفهمها، واليوم يحاول العلماء فهم هذه الإشارات الصوتية التي يطلقها النمل، ولكنهم ميزوا أربعة أنواع من هذه الأصوات، وذلك بعد مراقبة استمرت سنوات طويلة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يستخدم النمل إشارات صوتية خاصة يطلقها أثناء إحساسه بالخطر، فنجد أن إحدى النملات تتولى مهمة التحذير، فتطلق نداءً تستقبله صديقاتها وتفهمه، وتستجيب له على الفور، استمع معي إلى صوت النملة وهي تحذر بقية النمل من خطر ما، للاستماع اضغط هنا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يؤكد العلماء أن النمل يشبهنا، فهو يقوم بأعماله على أكمل وجه، وأثناء العمل يتكلم النمل مع بعضه، ويتحادثون مثل البشر، ونجد أن إحدى النملات تنظم عملية جمع الطعام وتنظم المرور وغير ذلك من خلال أصوات وتعليمات وأوامر تصدرها فتسمعها بقية النملات وتستجيب لها! وهذا صوت لنملة أثناء حياتها الطبيعية في حالة العمل والحركة وجمع الطعام، اضغط هنا للاستماع.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عندما تهاجم النملة إحدى اليرقات فإنها تصدر أصواتاً مرعبة بالنسبة لليرقة، وهذه الأصوات كانت مجهولة تماماً وهي تشبه المعركة التي يخوضها البشر، عندما يحاولون إخافة الأعداء، استمع لصوت نملة تهاجم يرقة، وسبح الله تعالى! للاستماع اضغط هنا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تطلق النملة إشارات استغاثة أيضاً عندما تكون في حالة خطر، فهي مثل البشر تماماً تستغيث بغيرها من النمل، ويستطيع النمل التقاط هذه الأصوات بل ومعرفة مكان النملة المستغيثة، وربما تحديد نوع المعونة المطلوبة، فسبحان الذي علم هذه النملة لغة الكلام. للاستماع إلى صوت نملة تستغيث اضغط هنا.
    المرجع R. Hickling and R. L. Brown, "Analysis of acoustic communication by ants" Journ. Acoust. Soc. Amer.,Vol. 108, No. 4, pp 1920-1929, 2000.
    لقد وجد الباحث Phil DeVries أن الحشرات تصدر اهتزازات صوتية ضعيفة يستطيع النمل تمييزها، وبالتالي فإن حشرة المن التي تفرز مادة سكرية يحبها النمل، تبث أثناء عملها اهتزازات تلتقطها النملة فتأتي مسرعة لرزقها! وبالتالي فإن الترددات الصوتية هي وسيلة التواصل بين الحشرات، ولذلك قال تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].
    ويقول الباحث Robert Hickling إن النملة لا تتجاوب مع الأصوات الإنسانية ولا تتأثر بها، ولكن عندما نوجه لها الترددات المناسبة فإنها تتأثر بها وترد عليها! وهذا يعني أن النمل يتمتع بلغة خاصة به يتفاهم بها، تماماً مثل البشر، ونتذكر هنا قول الحق تبارك وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. ومن هنا ندرك أن القرآن يتفق مع العلم الحديث وليس كما يدعي المشككون أنه لا يتفق مع العقل والعلم.
    لغة الكيمياء عند النمل
    من المعروف في عالم النمل أن هناك لغة يتخاطب بها النمل من خلال الإشارات الكيميائية التي يطلقها النمل، وبالتالي فهي لغة جديرة بالاهتمام، بل يتفوق النمل على البشر في هذا النوع من أنواع التخاطر!
    وقد لفت انتباهي أحد الإخوة المتخصصين في عالم النمل إلى أن اللغة المتعارف عليها للتخاطب عند النمل هي لغة الروائح وليس الترددات الصوتية لأنه لم يثبت يقيناً أن النمل يبث ترددات صوتية إلا ببحث أو بحثين فقط.
    وأقول يا أحبتي! إن أي بحث علمي لابد أن يبدأ بداية متواضعة، فالعالم الذي سجَّل صوت النمل أنفق عشرين سنة على هذا الاكتشاف، ولم يصبح هذا الاكتشاف حقيقة يقينية بعد، إلا أن منهجي في البحث يعتمد على قاعدة ثابتة وهي أن كل ما يتفق مع القرآن هو الحق، وكل ما يخالف القرآن هو الباطل.
    وهناك الكثير من النظريات العلمية لا تزال مجرد نظريات ولكنها تتفق مع ما جاء في كتاب الله تعالى، ولذلك ينبغي أن نأخذ بها بعد التثبت جيداً أن الآية الكريمة تحتمل هذا المعنى، فالقرآن والسنة هما الأساس الذي نعتمد عليه علمياً. ولذلك يمكن أن نتحدث عن كلام حقيقي للنمل ونفهم الآية على هذا الأساس عندما قال تعالى: (قالت نملة) أي تكلمت كلاماً حقيقياً كما جاء في بعض التفاسير، والله أعلم.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اكتشاف جديد: النمل يصدر ذبذبات صوتية
    ساهمت تكنولوجيا صوتية متطورة في اكتشاف قدرة النمل على الثرثرة والكلام داخل وكره، وتبين أن النمل يصدر ترددات صوتية لم يكن أحد يعرفها من قبل، ولكن القرآن أشار إليها، فقد وضع فريق من العلماء مكبرات صوت صغيرة جداً داخل بيوت النمل لنقل الأصوات التي تصدرها الملكة والتي تدفع النمل إلى التركيز والانتباه. ووجدوا أنهم عندما استمعوا إلى أصوات الملكة تبين أن النمل يتوقف عن الحراك ما إن يسمع صوت الملكة، فيرفع قرون الاستشعار لساعات طويلة دون الإتيان بأي حركة، وإذا ما اقترب أحد من البيت يهاجمه النمل بسرعة. ويؤكد الباحثون (حسب صحيفة تايمز أوف لندن البريطانية) أن النمل لديه مفردات أكبر مما كان يظن سابقاً. فالأصوات المختلفة داخل مستعمرة النمل الواحدة يمكن أن تستفز للقيام بردات فعل مختلفة.
    ومن هنا ربما ندرك معنى جديداً في هذا النص الكريم، يقول تعالى في سورة النمل: (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) [النمل: 17-19]. وأخيراً يا أحبتي فإن الذي يتأمل هذه الحقائق لا يملك إلا أن يقول: سبحان الله!
    الحمد لله رب العالمين

  6. #6
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم...
    كم حاولت البحث عن الإعجاز الإلهي في حشرة النملة عبر غوغل عبثا
    جزاكم الله الخير كله
    ( هل نترك الموضوع هنا أم ننقله لقسم العلوم؟)
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7

    سبحان الله العظيم

    سبحان الله العظيم
    علم الانسان ما لم يعلم

  8. #8

    نشكرك على نقلك الجميل وتحياتي


  9. #9
    سبحان الله لله في خلقه شئون
    ألا يعقل ويتدبر خلق الله من ينكر وجود الله
    لا اله ألا الله محمد رسول الله
    شكرا لك على هذا الموضوع
    وَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ لَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَا
    وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ فَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَا
    كلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـ ـفُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَا
    المتنبي

المواضيع المتشابهه

  1. اسأل روحك/ام كلثوم
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-12-2013, 07:19 PM
  2. عقصة نملة!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى - فرسان أدب الأطفال
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-16-2013, 02:47 AM
  3. قصيدة ولآة الأرض
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-28-2011, 09:58 PM
  4. دين الوقت وأمة اللاوقت
    بواسطة معاذ العُمري في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-04-2009, 05:08 PM
  5. اسأل عما تشاء حول القصص الشاعرة
    بواسطة أحمد السرساوي في المنتدى القصة الشاعرة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 05-23-2008, 03:47 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •