القراءات المتواترة

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
يقول الدكتور "محمد حبش" في كتابه:القراءات المتواترة الهام وهو رسالة دكتوراه :فنحن سنختار شذرات تهمنا منه:وهو كتاب تاتي أهميته لقلة من عالج هذا الأمر بدراية ودقة .
يقول في المقدمة:
مالحكمة من تعدد القراءات المتواترة على الرغم من أنم مصدرها واحد؟
ولماذا كتبت في المصاحف بوجه واحد؟
ولماذا غابت عن الرسلم الوجوه المتواترة الاخرى؟
فقد حكم الأئمة القراء هذه المسألة قديما,واستقر الإجماع على المتواتر.
يمكن تحديد أغراض الرسالة في المقاصد التالية:
1-تقديم الفكرة الأدلة العلمية الواضحة على ان الوحي هو المصدر الوحيد للقراءات المتواترة عل اختلاف وجوهها.
2- مناقشة الفكرة الشائعة حول التصنيف الثلاثس للقراءات:متواتر وآحاد وشاذ .
3-دفع توهم التناقض بين الرسم القرآني العثماني وبين الفرشيات المختلفة ( وهي الكلمات التي قرئت على غير مثال ولاتنمى إلى أصول قواعدية)الواردة بالتواتر.
4-إجراء مسح دقيق للمواضيع التي اختلفت فيها المصاحف التي وزعها عثمان رضي لله عنه.
5-توهم يدفع كثيرا من الباحثين إلى تجنب الخوض في أي من مسائل علم القراءات على أساس أن هذا العلم ممنوع على غير اهله.
6-بيان أثر القراءات المتواترة في المعارف الإسلامية من جوانب أربعة:
1-الرسم القرآني
2- اللغة العربية:وحفظ اللهجات من الاندثار
3-الأحكام الاعتقادية:بكشف بعض مجملات التنزيل.
4- الأحكام الفقهية
**********
من أشكال التقرب بين اللهجات العربية على سبيل المثال:
كشكشة تميم
وسكسكة بكر
وشنشنة تغلب
وغمغمة قضاعة
وطمطمانية حمير
ورتة العراق
*****
وهي كما نرى لهجات منسوبة إلى قبائل بعينها.
وثمة انحرافات لغوية أخرى لم تنسب إلى قبائل بعينها لكنها كانت شائعة فاشية :
كالفأفأة,واللثغة,والغنة, واللكنة,والعقلة,والحبسة,والترخيم,والتمتمة, واللفف,والارتضاع ,والرطانة.
ويذكر أن عرب اليمن كنوا ينطقون ويكتبون لغة عربية ,ولكن من دون الحروف الصوتية الثلاث:الألف والواو والياء.
يقول ابن عبد ربه بالعقد الفريد:تحت عنوان آفات النطق:
قال أبو العباس محمد بن يزيد النحوي :
التمتمة في النطق تردد التاء,والعقلة التواء اللسان عند إرادة الكلام,فإذا جاء منه شيئ اتصل به, والغمغمة:ان تسمع الصوت ولا يبين لك تقطيع الحروف.
انا الرتة فإنها تكون غريزية قال الراجز:
ياأيها المخلط الأرت.
وقد شهدت بعض لهجات القبائل انحرافات مثل:
لغة هذيل
لغة قيس
لغة كندة
وإن كنا نرى أن تسميتها باللغات ليس منهجا مستقيما ,إذ لم تخرج في عمومها من مفردات العرب وومناهج نطقهم.
ص 29
يتبع

[ريمه الخاني]

لقد تم ترتيب البيت الداخلي للسان العرب ,وتوفرت الوثيقة المعتمدة لضبط اللسان العربي,وهي القرآن الكريم.
فكانت بلاد الشام تتكلم لغات محلية إقليمية وأجنبية ,فيها الآرامي ,والسرياني والرومي ,وكان أهل العراق يتكلمون فارسيا ,وكان لبنان فينقيا ,وكانت مصر ضائعة في لهجاتها الفرعونية القبطية
والرومية,وكان الشمال الإفريقي يتكلم لسانا بربريا ,على الرغم من الأصول العربية المؤكدة التي تنتمي إليها الشعوب.
(كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون) فصلت 3-41
وكذلك أنزلناه حكما عربيا ,ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا واق الرعد 13-37
قال رسول الله:إن القران أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ماتيسر منه.حديث مشهور.
ويميل جمهور العلماء إلى أن المصاحف العثمانية اشتملت على مايحتمله رسمها من الأحرف السبعة.
ابن الجزري:
"كانت الشام تقرأ بحرف ابن عامر .
وقال الخليل بن أحمد الفراهيدي شيخ العربية:أن القراءات هي الأحرف,وقد انفرد به بينما لم تشتهر عبارة القراءات السبع إلا أيام ابن مجاهد وهو الذي توفي عام 324 هـ
بينما الطبري يذهب إلى أن الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن إنما هي تبديل كلمة في موضع كلمة يختلف الخط بها.
والمصاحف بي أيدي الناس اليوم كلها عنده حرف واحد من الأحرف السبعة التي نص عليها النبي صلوات الله عليه ,والستة الباقية سقطت,وبطل العمل بها بالإجماع على خط المصحف المكتوب على حرف واحد.
وذهب الرازي ونهج من بعده على منواله أن الكلام لايخرج عن سبعة أحرف في الاختلاف:
1- اختلاف الاسماء في الافراد والتثنية:والذين لاماناتهم =لامانتهم
2- اختلاف تصريف الأفعال: ربنا باعد =بعد
3- اختلاف وجوه الإعراب : ولايضار َ =ولايضارُ لا الناهية او نفي.
4- الاختلاف بالنقص والزيادة: وماخلق الذكر والأنثى = ماخلق والذكر والانثى.
5-الاختلاف بالتقديم والتأخير: وجاءت سكرة الموت =وجاءت سكرة الحق بالموت.
6- اختلاف اللغات: واللهجات: بلى قادرين =بإمالة بلى.
*
تاريخ القراءات:
يتبع

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بلا شك أن الحروف السبعة تختلف عن القراءات السبع وهذا الالتباس هو ما دفع علماء القرءات إلى التحري عن أكثر من روايات القراءات السبع حتى وصلت العشر عند ابن الجزري وإلى أربعة عشر قراءة متواترة عند غيره.
بارك الله بكم

[غالب الغول]

شكراً لك يا أختنا ريمه الخاني على هذا الموضوع الذي يثير التساؤلات , ويحتاج إلى شرح أوفي وأعمق , لكم التحية

[ريمه الخاني]

بلا شك أن الحروف السبعة تختلف عن القراءات السبع وهذا الالتباس هو ما دفع علماء القرءات إلى التحري عن أكثر من روايات القراءات السبع حتى وصلت العشر عند ابن الجزري وإلى أربعة عشر قراءة متواترة عند غيره.
بارك الله بكم

نعم تماما دكتور ,لم دكتور لاتفتح الباب على نشر كتابك في القرءات كنسخة الكترونية لتجني ثواب جهدك كبيرا؟
وشكرا لحضورك أستاذنا غالب.
مع التحية.

[ريمه الخاني]

تاريخ القراءات:
يتبع
ص 42
وتبدأ من سيدنا ابو بكر الصديق مرورا بعمر رضي الله عنه وعثمات وعلي الى طلحة بن عبيد الله وسعد بن اب وقاص وعبد الله بن مسعود وعمرو بن العاص وابي بن كعب وابو هريرة وعبد الله بن عمر وسالم مولى أبي حذيفة وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبلوعبد الله بن عباس
وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن السائب المخزومي ومجمّع بن جارية وثابت بن زيد وسعد بن عبيد وأبو الدرداء وحذيفة بن اليمان العبسي .
وإن كان هناك قراءات متواترة فقد سبب الرسم القرآني والتنقيط إلى استبعاد للقراءات متواترة أخرى :
حيث كانت قراءة عاصم يقرا بها في تركيا ومصر وفي الشام ابراهيم بن أبي عبلة العقيلي وعبد الله بن عامر اليحصبي ,ثم غلبت قراءة ابن عامر بعد إحراز الأئمة إسنادا وأثبتوا تواترها ,
وتحول أهل الشام لها بدءا من القرن الرابع الهجري لقراءة ابي عمرة البصري ,وفق رواية حفص عن عاصم,وشاعت في العالم الإسلامي ,حتى غلبت على أكثر الأمصار.
أمثلة اون لاين عن القراءات المتواترة واختلافها:
http://qspace.qu.edu.qa/handle/10576/9585
وقد كان يكتب بالخط الكوفي القديم فغير للنسخ لوضوحه وابتعاده عن الالتباس,في القرن الرابع الهجري,ومن المعروف أن أواخر سورة التوبة لم يعثر عليها إلا يتيمة عند أبي خزيمة الأنصاري.(لقد جاءكم..)
والمعروف أن ماحدده الجمهور هي 49 حرفا كان هناك حولهم خلاف.
امثلة:
(صور):












وهنا ملف عن القراءات العشر المتواترة :
http://www.qurancomplex.org/tree.asp?l=arb&section=10
يتبع

[ريمه الخاني]

كتب هامة حول القراءات من المكتبة الوقفية/http://www.waqfeya.com/category.php?cid=10&st=60

[ريمه الخاني]

كتاب النطق بالقرأن للدكتور:ضياء الدين الجماسوشكرا له لتزويدنا بعنوانه وجهد ثمين)
http://www.neelwafurat.com/itempage....2&search=books