سياط التاريخ
عبد الرزاق مرزوكَ


أيقظت صديقي وأشرت مستبشرا إلى أفق القوافل .

قال : ألا تزال في الطريق إلى غزة سفن ؟

قلت : أجل ، أرى رياح العزة جندا لسفن الحرية هذه الأيام

ووحش الخذلان لا يزال يأسر أساطيل أمتنا ...

تجرعنا مرارة الهوان واستسلمنا لسياط التاريخ .