حوافٌ ملوّنة ..

ق.ق.ج
بقلم-( محمد فتحي المقداد)*

... هناك على الأطراف عند الحدود..,
انتصبت أعضاؤه التي غادرت جسده,
لتكون دروعاً و حِراباً كَلَتْ على مقارعة الخطوب,
وأرّقها الزمن, فأماط تجاعيد اللحظة في محيّاها,
حتى تراختْ وخارتْ قُواها,
طُوِيتْ دفاترها, ورُمِيَتْ في الأُتون.
فتلوّنت حواف الكون بعد أن زنّرها قوس قزح.

-------------- انتهى