( الجزيرة المجهوله وأرض القرنفل)
الجزيرة الأولى
زنجبار وهي عاصمة دولة زنجبار وتسمى بستان أفريقيا الشرقية ويبلغ طولها 85كلم ، وعرضها حوالي 40 كلم
زنجبار.. كما يسميها العرب من أبنائها
زنجبار كلمة عربية محرفة أصلها بر الزنوج يقال لها باللغة السواحيلية : (أنغوجاء) . وهي مركبة من كلمتين (أنغو) ومعناها المنسف و ( جاء ) ومعناها ( امتلاء ) .
أو زنزبار كما يسميها الأجانب، وهى التسمية التي اصطلح عليها سكان البلاد منذ سقوط الحكم العربي فيها عام 1964، هذه البلاد يعتبرها المؤرخون البوابة الشرقية لإفريقيا، في الوقت الذي يطلق عليها السائحون "بستان إفريقيا الشرقية".
السكان
وصل الاسلام إلى زنجبار عن طريق الهجرات العربية والشيرازية إلى شرق أفريقية في نهاية القرن الأول الهجري ومن أوائل الهجرات العربية :
هجرة من قبيلة الأزد في سنة 95 هجرية وأكثر العرب المهاجرين إلى هذه الجزيرة هم من العثمانيين في زمن سعيد بن سلطان خصوصا قبيلة الحرث . ومن فروعها المحارمة والسمرات والمراهبة والمطاوقة .
.
الجزيرة الثانية :
جزيرة بمبا ، وتسمى ( الجزيرة الخضراء ) ويبلغ طولها قرابة 78كلم وعرضها 23 كلم أرضها خصبة جدا وتشتهر بزراعة القرنفل والنارجيل .
وهي أكثر أمطارا من زنجبار وألين هواء . وقرنفلها غاية في الجودة وفيها حوالي ثلاثة ملايين شجرة قرنفل .
إن مناظر جزيرةبمباا غاية في الحسن والجمال … ليس فيها جبال حجرية بل تلال ترابية متماسكة تتماوج فوق رؤوسها أشجار القرنفل والنارجيل تماوج البحر ، يحيط بها الماء الأزرق فيبعث في النفس روعة وجمالا إذا دنا المسافر منها رأى السحب الكثيفة متبلدة على رؤوس تلالها ومن يعش في هذه ا لجزيرة بشعر كأن الوقت فيها هو العصر دائما تشرق شمسها إشراقا رقيقا فتدثر الأرض بأشعتها الذهبية وترسل ضوءها النير على الرياض والأشجار والمغارس الفيحاء فتجعل منها ومن الأماكن المطلة عليها منظرا يفوق الوصف .
وحول سواحلها الخضراء هناك جزائر صغار زمردية ترتفع عن سطح البحر فتزيد منظر هذه الجزيرة بهجة ورونقا إذا دنوت منها وقت حصاد القرنقل فإنك تشم من نسيمها رائحتة الذكية وتدرك حتما إنك قريب منها .
القلعة القديمة بمدينة زنجبار