سجال الإجازة للفرسان

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
قياسا على ماقدم الشاعر الكبير /ظميان غدير من تجربة شعرية قيمة اسمها سجال الإجازة وهو إكمال شطر بيت فقط /وهي تجربة ثرية تدفعنا للمحاولة عبرها نبدأ على بركة الله ونامل المشاركة من الجميع بقدر الإمكان:
خذ بأيدينا:
خذ بأيدينا ونادي في الربى=هكذا كنا نجوما في السما
نورنا كان منارا باهرا=..
أصل الموضوع:
http://www.omferas.com/vb/t23352-2/#post152165

[ريمه الخاني]

وجدت في كتاب:العمدة لابن رشيق مفهوما عن الإجازة انه بيت ببيت وليس شطر بشطر:فمن أين أتى الشاعر الكبير بهذا المفهوم؟نريد إرجاعه لمصادره المعروفة.وشكرا.
المصدر:العمدة لابن رشيق ص 89 وماقبلها.(وكان الشاعر حسان بن ثابت ممن مارس الإجازة- راجع المصدر)
( الكتاب للتحميل في مكتبة الفرسان)

[ريمه الخاني]

الإجازة : معناها لغة ومعناها عروضا , وشعراً
تلبية لطلب الأديبة ريمه الخاني حول استفسارها حول كلمة ( الإجازة ) فأقول
لكلمة ( الإجازة ) مفاهيم عديدة , فالمفهوم اللغوي , تعني الإذن , أي أن يأذن موظف لموظف آخر مغادرة العمل طلباً للراحة أو لأي أمر يخصه , فهذه إجازة .
أو أن يأخذ طالب علم إجازة ( شهادة تقدير ) من مؤسسة علمية أخرى .
والإجازة بلغة العروض , هي عيب من عيوب القافية , باختلاف روي البيت الشعري بمخارج حروف متباعدة , كأن يكون الروي ( الراء , ثم يأتي بالياء )

وأما الإجازة بالمفهوم الشعري , وهي إتمام الشطر , كأن يأتي شاعر بشطر , ثم يقوم شاعر آخر بإجازة البيت أي بإتمام شطره الثاني . وهذا هو المقصور بالإجازة .
وقد استعمل هذا النوع قديماً زمن شعراء الأندلس وقبلهم وبعدهم , ويتعمد الشعراء لهذا النوع الأدبي , إما للتسلية , وإما لكشف المهارات والبديهة , وإما لغير ذلك . والإجازة تحتاج إلى شاعر فطن سريع البديهة , قوي اللغة , عميق الفهم للموسيقى الشعرية والعروض , لأن الشاعر يجيز البيت دون طول انتظار ,
أشكرك يا أخت ريمه الخاني على هذا الطرح الجيد ,
غالب أحمد الغول

حسنا جدا أستاذنا الكريم,وماتعريف هذا النوع الاخير من الإجارة للتوضيح لان مفهومها هنا غير واضح تماما بعد ان بينها الشاعر ظميان بانها تبادل شاعرين شطرا بشطر وفي الكتاب المذكور بيتا ببيت؟

[ريمه الخاني]

يكون بيتاً ببيت هو مجاراة , ومساجلة أيضاً ,
غالب الغول

مع جل التحية

[ظميان غدير]

الاجازة تكون للأشطر

وذلك واضح من القصة التي اوردناها في رابطي

اثناء سجالي مع الشاعر الكبير زياد بنجر


وهو أن يقول شاعر شطرا ثم يقول لمساجله : أجز يا فلان ، فيُتِمّ الشاعر الآخر الشطر بشطر آخر ليكون الشطران معا بيتا مستقيم المعنى حسنهُ .
ومن أمثلة ذلك ما كان من أمر النابغة الذبياني عندما التقى الربيع بن أبي حقيق ، عندما التقيا في الطريق إلى سوق بني قينقاع ، وكانت سوقا عامرة مشهورة يتناشد فيها الشعراء شعرهم فيمدحون ويفخرون ويتغزلون ، وعندما التقى الشاعران تسايرا في الطريق ، وعندما اقتربا من السوق ، وكانت له جلبَةٌ عظيمة وصوت ضجيج مرتفع ، فخافت ناقة النابغة وفحصت برجليها الأرض ، فزجرها النابغة وقال :
كادت تهد من الأصوات راحلتي
ثم قال: أجز يا ربيع ، فقال الربيع :
والثغر منها اذا ما اوجست خلقُ
فقال النابغة :
لولا أنهنهها بالصوت لانتزعت
فقال الربيع :
مني الزمام وإني راكب لبقُ
وبقيا على هذه الحال حتى بلغا السوق

يا عرب هذه امور ليست فيزياء وكيمياء ليتم الاختلاف عليها

هذه امور واضحة

السماء زرقاء والليل مظلم والنهار مشرق والاجازة يكون لشطر من بيت ...

اما هؤلاء الذين يبحثون في سطور الكتب ..كي يدعموا اراء ليست موجودة
تاركين أدلة واضحة وصريحة ....فهم عالة على الادب

[غالب الغول]

وأنا أعيد وأكرر ما قلته للأخت ريمه حول هذا الموضوع ( الإجازة ) مؤيداً ما ذكره الأخ الشاعر ظميان الغدير :
الإجازة : معناها لغة ومعناها عروضا , وشعراً
تلبية لطلب الأديبة ريمه الخاني حول استفسارها كلمة ( الإجازة ) فأقول
لكلمة ( الإجازة ) مفاهيم عديدة , فالمفهوم اللغوي , تعني الإذن , أي أن يأذن موظف لموظف آخر مغادرة العمل طلباً للراحة أو لأي أمر يخصه , فهذه إجازة .
أو أن يأخذ طالب علم إجازة ( شهادة تقدير ) من مؤسسة علمية أخرى .
والإجازة بلغة العروض , هي عيب من عيوب القافية , باختلاف روي البيت الشعري بمخارج حروف متباعدة , كأن يكون الروي ( الراء , ثم يأتي بالياء )

وأما الإجازة بالمفهوم الشعري , وهي إتمام الشطر , كأن يأتي شاعر بشطر , ثم يقوم شاعر آخر بإجازة البيت أي بإتمام شطره الثاني . وهذا هو المقصور بالإجازة .
وقد استعمل هذا النوع قديماً زمن شعراء الأندلس وقبلهم وبعدهم , ويتعمد الشعراء لهذا النوع الأدبي , إما للتسلية , وإما لكشف المهارات والبديهة , وإما لغير ذلك . والإجازة تحتاج إلى شاعر فطن سريع البديهة , قوي اللغة , عميق الفهم للموسيقى الشعرية والعروض , لأن الشاعر يجيز البيت دون طول انتظار ,
أشكرك يا أخت ريمه الخاني على هذا الطرح الجيد ,
غالب أحمد الغول

[عبدالكريم شكوكاني]

ولماذا لم تبدؤوا
بسم الله نبدا

دمشق اميرة الدنيا تراها=بغوطتها تموج على ثراها
ومن بردى لشهد قد سقاها=...................