1. أن النخلة لا بد لها من عروق و ساق و فروع وورق و ثمر و كذلك شجرة الإيمان لا بد لها من أصل و فروع و ثمر فأصلها الإيمان بالأصول الستة المعروفة و فرعها الأعمال الصالحة و الطاعات المتنوعة و القربات العديدة و ثمراتها كل خير يحصله المؤمن و كل سعادة يجنيها في الدنيا و الآخرة
2. أن النخلة لا تبقى حية إلا بالماء فلا حياة لها بدونه و هكذا شأن المؤمن لا يحيا الحياة الحقيقية إلا بكلام الله و رسوله صلى الله عليه و سلم.
3. أن النخلة شديدة الثبوت و هكذا الإيمان في قلب المؤمن
4. أن النخلة لا تنبت في كل أرض بل في التربة الطيبة و هكذا شأن الإيمان فهو لا يثبت في كل قلب و إنما يثبت في قلب من كتب الله له الهداية و شرح صدره للإيمان
5. أن النخلة قد يخالطها نبت غريب يؤذيها و يضعفها و هكذا الأمر بالنسبة للمؤمن قد يصادفه أمور قد تضعف إيمانه و تضعف إيقانه فعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها
6. أن النخلة تؤتي ثمرها كل حين و كذلك المؤمن يصعد عمله أول النهار و آخره
7. أن النخلة فيها بركة في كل جزء من أجزائها فليس فيها جزء لا يستفاد منه و هكذا شأن بركة المؤمن
8. أن النخلة لا يسقط ورقها و المؤمن لا تسقط له دعوة
9. أن النخلة وصفت بأنها طيبة و المؤمن أجل صفاته الطيب في شؤونه كلها و أحواله جميعها
10. أن النخلة كلها منفعة وهكذا المؤمن مع إخوانه و جلسائه ورفقائه لا يرى فيه إلا الأخلاق الكريمة
11. أن النخل متفاوت في شكله و نوعه و ثمره و هكذا المؤمنون متفاوتون في الإيمان
12. أن النخلة اصبر الأشجار على الرياح و الجهد فمذلك المؤمن صبور على البلاء
13. أن النخلة كلما طال عمرها ازداد خيرها و جاد ثمرها و كذلك المؤمن إذا طال عمره ازداد خيره و حسن عمله
14. أن قلب الشجرة من أطيب القلوب و أحلاها و كذلك قلب المؤمن
15. أن النخلة لا يتعطل نفعها بالكلية أبدا لكثرة منافعها و هكذا المؤمن لا يخلو عن شيء من خصال الخير قط
16. أن النخل سهل تناول ثمارها و متيسر و كذلك المؤمن خيره سهل قريب من رام تناوله
17. أن ثمرتها من أنفع الثمار و هكذا المؤمن في عموم منافعه و تنوع خيراته و محاسنه
18. أن الشوك في النخلة يقابله صفة الحدة على أعداء الله.
ملخص من كتاب "تأملات في مماثلة المؤمن للنخلة" بقلم د.عبدالرزاق البدر
عن ابن عمرقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن مثل المؤمن مثل شجرة لا يسقط ورقها فما هي قال... فقالوا ...وقالوا... فلم يصيبوا وأردت أن أقول هي النخلة فاستحييت فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي النخلة.