-
كأن هذا ما كان ينقصني!!!!
هذه "تغريدات" .. نشجتُ بها اليوم
أقرأ كتاب"هكذا ظهر جيل صلاح الدين" : د.ماجد الكيلاني : يتحدث عن واقع الأمة الذي أوصل إلى سهولة العدوان عليها : مغول : تتار : صليبيون :
(ولكن الفتنة اشتعلت في العام التالي"470هـ"واشتبك طلبة النظامية من الحنابلة والشافعية،وانتصر لكل فريق أنصاره من العوام،وقتل عشرون تقريبا وجرح آخرون){ص 44(هكذا ظهر جيل صلاح الدين :وهكذا عادت القدس د. ماجد عرسان الكيلاني / دار الفرقان و مركز إبصار / الطبعة السادسة 1440هـ = 2019م }.
الفتنة الأولى كانت بسبب "تعريض" أحد "الشيوخ" بأتباع أحد المذاهب بقوله :
"وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا"
(ويسوق ابن الأثير مثلا مما حدث عام 488هـ حيث هاجم أهل باب البصرة أهل الكرخ :"فقتلوا رجلا وجرحوا آخر،فأغلق أهل الكرخ الاسواق ورفعوا المصاحف وحملوا ثياب الرجلين وهي بالدم){ ص 47}
(حين بنى الوزير نظام الملك مسعود بن علي جامعا للشافعية بمدينة مرو،وكان الجامع مشرفا على جامع الحنفية،فساء ذلك الأحناف في المدينة واعتبروه تحديا لهم. فهاجموا المسجد وأحرقوه ونشبت بين الطرفين فتنة وصفها السبكي بأنها كانت"فتنة هائلة وكادت تطريق الجماجم على الغلاصم.){ ص 52}.
وإلى عصرنا الحاضر كتب الأستاذ محمد حسين زيدان – 1906 / 1992م – عند زيارته الهند :
(كان أقرب مسجد لنا نمر به ولا ندخله لأن من بناه حنفي بريلي وأهل الحديث لا يصلون فيه،فالمؤذن والإمام والمأموم شخص واحد،ذلك نكبة الخلاف المذهبي نجتازه نصلي في مسجد أهل الحديث ،فلو صلينا في ذلك المسجد لطردنا من مولتان.){ ص 197 (ذكريات العهود الثلاثة : محمد حسين زيدان}
ابوأشرف : محمود
-
فعلا الخلاف لايعني الاختلاف هنا يقف المنطق والعقل والحكمة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى