tي مثل هذا اليوم قبل خمسين سنة، وفي 12/7/1965 شاء القدر أن يجمعنا على درب الحياة، كانت الشريكة والأصيلة والنبيلة، الأم والصديقة والزوجة الصالحة، مضى بنا قطار العمر عبر محطات ومسالك كثيرة، عشنا خلالها مراحل متعددة، وحالات متعددة، لم تخرج في أي يوم عن المسلك الواعي لسفينة تمخر عباب العمر، وتنجو في كل مرة من بعض الأنواء التي تفرضها على الغالب عوامل خارجة عن تطلعاتنا، وتمضي السفينة دائماً على صفحة ماء رقراق..
الآن.. وبعد مرور خمسين سنة على زواجنا، ما يزال العهد عهدا قائما بيننا، قوامه التقدير والمحبة ونكران الذات، وسيبقى هو العهد طالما بقي في العمر بقية، وتبقى الشريكة، كما كانت دائماً سيدة بيتها، وأم الجميع، الراعية والأمينة والطيبة..
زوجتي "ملك" يا أم ناصر الغالية.. خمسون سنة مضت، وسنوات تأتي، أتمنى لك الخير كله، صحةً وسلامةً وأماناً.. وتبقين أنت أنت، في موقعك السامق، وفي قلوبنا جميعاً.
أشكر أسرتي الرائعة.. زوجتي، وبناتي وأولادي وأحفادي، وبناتي الجدد، وأولادي الجدد هم (الكناين والأصهرة)، (أربعة وعشرون) فرداً "حتى الآن".! الذين "فاجأوني" جميعاً بالاحتفال بالمناسبة ليلة أمس.