كيفية التعامل مع الاطفالهذا الموضوع لم يكن بذهني كتابته حيث كان إجابة لسؤال أخت فاضلة عن كيفية التعامل مع الأطفال وطريقة تربيتهم فأجبتها على الشكل التاليإن مشكلة تربية الأطفال هي مسؤولية الأم والأب وأحياناً تمايز الأدوار وتناوبها في الجنسين يكون هو
المقود الأسلم في توجيه
الطفل وصنع الهدف برسم إيضاحي يتناسب مع عمر الطفل واستيعابه للفكرةفإذا أخذنا السنين الأولى حتى السابعة على الأم دور أكبر بكثير من الأب في صناعة شخصية الطفل
بدراسة سلوك الطفل ومشاهدة اهتماماته وتطوير الايجابي منها ومنعه
عن السلوك السلبي بطريقة الترغيب والترهيب
معاً لأن الطفل في هذه الفترة لا يستوعب معنى الكلام
بقدر تجسيد المعنى لهبالسلوك الطيب بهدية يحبها ودائماً أحاول أن أقوم بحركات معينة دون أن أنبههأن يعملها مثلك فهو سيجد متعة في التقليد وأفضل ترسيخ لفكرةالصلاح هي الصلاة والجلوس أمامه والمصحف باليد تلك الصورة تنحفر في ذاكرته وإن غابت عنها ولكنها ستبقى في اللاشعورمحفوظة سجلاً إلى آخر العمر وتحرك الطفل وهو شاب بشكل لا إرادي إلى إتباع هذا السلوكوعند مرحلة السابعة من العمر هنا يبدأ الأمرالحاسم في تشكيل الشخصية التي لا يمكن التغلب على سلبياتها بسهولة في المستقبل كماإن تلك الشخصية الايجابيةالمكونة في هذه المرحلة ستكون له وقاية كاللقاح تماماً من
الوباء
هنا يبدأ الأمر والردع وقوة الترهيبوإيجاد الترغيب دائماً في جميع
كلمات الردع لأن الطفل إن خاف فقط دون قناعة ستفلت شخصيته في غياب تأثير الأسرةعليه وخاصة أنه دخل المدرسة المجتمع الأخطرسنجد الطفل قام بتشكيل نفسه مع
مجموعة موسعة من زملائه تتبلورلديه بعد مرور الوقت حيث سيجد من يتوافق معه في التفكير فيبدأ التخصص الطفوليباختيار صداقة محددة هنا يجب التدخل ويكون بمرحلتين بالشكل الغير مباشر معرفة بيئة الأصدقاء
من خلال الأسئلة عن وضع عائلة الأطفال فإن وجدنا أن هناك تقارب في التفكير والسلوك الجيد وإن كان نسبي لا مشكلةوإن كان هناك تفكك أسري هنا يبدأ التدخل المباشر بمنع الابن عن مصاحبة هذا الشخص وبإسلوب حضاري وبمنع تدريجيباختصار بعد شهر ممكن أن نعرف الأشخاص وممكن أن نختار له الأشخاص الذين ممكن أن يستمر معهم وهكذا نكون قد تخلصنا من أخطر أسباب الانحراف
قال الشافعي رضي الله عنهلا تسل عن المرء وسل عن قرينه فإن القرين بالمقارن يقتدي
وتأكدي أختي إن رفيق السوء يؤثر بشخصية الآخر
حتى لو كان كبيرفي السن النفس ورفيق السوء والشيطان قوى شر يجب محاربتهم دائماًوحربهم معروف بأي سلاح كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نأمر
أولادنا بالصلاة في هذه المرحلة ونضربهم عليها في المرحلة الأخرى لأنه أصبح الوقت قصير في امتلاك زمام الأمورفإذا دخل سن المراهقةوهي المرحلة الثالثة كان دور الأب للذكور من الأولاد هو الأقوى
وعلى عكسه من الفتيات اللواتي يحتجن الى الأم وقد تكون الأمغير متعلمة فيستطيع
الرجل إن كان مثقفاً أن يكون التعليم بشكل غير مباشر لابنته وفيهذه الحالة يصبح العكس كاْن تكون المرأة هي المثقفة فينتقل نفس الدور لها في إيصال الفكرة لزوجها لتجسيدها في واقع فكر المراهق من خلال الرجل- إن استطاعت الأسرة تجاوز هذه المرحلة لأولادها فاعلمي أختي إنك صنعت رجلاً وصنعت امرأة كسبت من خلالهم جنة الدنيا والآخرة إن شاء اللهاستخدمت طريقة مع أولادي الشباب لاختصار طريق التربية المتعب والذي يتناقض في الغالب بين تربية الأسرة وتربية المدرسةالتي للأسف أصبحت تطبق على أولادنا أفكار الأسر الغربية بالاختلاط وغيرها من مناهج التدريس فيصبح لدى عقل الطفل تناقض بالقدوة له الأب قدوة والمعلم قدوة والاثنين على طرفي نقيض في التربية مما يجعل الطفل يعيش كثير من الأخطاء الموجعة وخاصة عندما يعزز الخطأ بالشارعأقول اتبعت طريقة رائعة وأعطت نتائج بالفعل رائعة وهي صلاةالفجر أجعلهم يفيقون عليها بالقوة والرغبةفأجد أن أولادي عندما يصلون الفجريعيشون النهار كاملاً بهدوء والابتعاد عن الأخطاء بشكل فطري وهذا ما نفهمه أن من صلى الفجر بجماعة فهو بحفظ اللهأخيراً أقول لا يعتقد الإنسان أن كثرة الصرف المادي على الطفل تنمي من شخصيته الثقافية
إن الاعتدال في كل الأمور هو الصحيح وأحاول دائماً أن أجعل الفتاة تقلل
من المصروف
لأنها ستكّّون أسرة بالمستقبل وهي تحتاج إلى التدبير وأن أعطي الشاب ما يكفيه ولا أزيد حتى لا يحتاج إلى الآخرينوأخيراً لابدلي من نصيحة غذائية للأطفال تنمي ذكائهم وعطائهم الفكري والنفسي بإطعامهم الأمورالطبيعية وخاصة حب الحنطة المسلوق كل يوم لو كانت ملعقة كبيرة صباحاً فهي تغذي دماغهوتبعده عن الإرهاق العضلي والفكري ولو 3 تمرات معها والعسل الأسود كل ذلك رائع
والأسوأ هو البسكوتوغيرها من المغلفات المؤذية لكل شيء في حياةالطفل