عانقيني...
عانقيني واكسري ذاك السوار...
عانقيني واسكبي في القلب نار..
أخرجي من ذا المدار..
واسكبي في القلب نظره..
وارفعيني نحو نور الشمس غرّة.
فالسكوت ُ المر ّ لوثه.
والهوى الغضبان ُ ثورة.
لاتكوني كانزياح ٍ في حياتي.
أزرع ُ العِبرات َ ثورة.
حزننا سود ُالليالي.
كيف َأرجو اليوم َ خِبرة؟
عندما أمسكت ُ نفسي..
أنصح ُ الإخوان َ عُمره.
حاصرتني ذي الليالي..
طالبت ْ بالصمت ِ مَرة.
لست ُ أدري..كيف أبقى...نائيا ً أشكوك َ أمره.
أو أعاني جرهماً.
أو ثقيفاً في مجرة؟
ذاك َ أجري في ليالي..
فاللظى ثارت كِبؤرة.
ثم تأتي تمنح ُ البركان َ حرفاً!
حيثُ يبقى شاهداً يبكي مسرة!
***
عانقيني ..نوّري قلبي بنظرة..
سوف َأمضي كاسفاً أشكوك َ أمره.
سوف أمضي..كان حبّاً مثل درّه.
وارتمى رمز ُالمعالي..
واندرجنا في الدياجي..
حيث صرنا ماضي مُهرة...
أم فراس 16-11-2008