كأي فتاه بت احلم وأمني النفس في لقياه خيرا - متى اجتازه بحر الاماني -- بت ارى انوثتي تتدفق كشلال يعانق رياح الامل -- الامل بان اكون عروسا وأما -- اسرح في مملكتي -- ادغدغ احلامي --- اناجي آهاتي المتجره في
خفيا نفسي --
وجائني الامل -- وجائت الفرحه -- بعد ان كنت اناجي نفسي بكفى يا هم انك صرت جما - فقليل من كثيرك قد
كفاني --
اصبحت اتعثر على اعتاب الزواج والامل والاستقرار - جاء من كنت احلم به - لقد فارقني لسنوات وسنوات
انتظر بارقة امل احس من خلالها انه يريدني -- جاء خاطبا ومصرا على الزواج مني -- دارت بي الدنيا حول
افق بعيد -- بت اسمع زغاريد الفرح تناجي روحي وعقلي - والثوب الابيض الجميل يعانق بشغف حنايا صدري
ويلتف شوقا حول عنقي -
بت اسمع صدى احلامي تعانق صدى الحقيقه التي بت اعيشها واقعا متجسدا يلملم ثغرات احزاني العتيقه
بت اسكب دمعا باردا على وجنتي التي رسم عليها الزمن احزانا حفرت بصمت خطوط طول وعرض عليها
يا لعريسي القادم ويا لشوفي المتجدد --
عريس هو ابن حارتي - ابن امام المسجد الذي يقطن في حينا - اكمل تعلميه وهاجر وتركني وحيده - كنت انتعش
فرحا عندما اسمع صوت والده وهو يخاطب الملاء بما انزل الله من كتاب وحكمه -- صوت والده يذكرني به دوما
دون احراج من خلجات نفسي وشعوري --
انه ابن حارتي - وحارتي في مفهومها التي نعيش به كلمة كبيره - تجمع المشاعر وتوحد بنا عادات وتقاليد - تربينا عليها صغارا ونشأنا عليها كبارا -- حارتي تعني العفه -- تعني الشرف - حارتي تعني كل القيم - تعني الاحساس الصادق -- حارتي وما ادراكم ما حارتي كلمة عتيقه تنزف طهرا وعفاف -
جاء ابن حارتي -- والان هو خطيبي وبعد ايام سيكون زوجي وبعد فتره ان قدر الله سيكون ابا لاطفالي ابا لحلمي
ابا لكل ما املك من مشاعر وحنان --
تجهزت الافراح ونصبت الخيام -- ورقص الراقصون -- وقرعت الطبول -- ولبست زينتي -- وتكللت بغار الفرح
العابر --- وانتشيت حتى ظننت نفسي اني طائره محلقه في جنح الكون اغرد اجمل لحن في حياتي -- انها فرحة العروس --
فهل هذه الفرحه برأيكم تكللت بغار العز ووشاح الامل التي كنت اصبو اليه --
سأسرد لكم تفاصيل قصتي -- في جزء آخر - - ان احبتتم ذلك