لااظنها نوويه والا لتلوثت المنطقه:
التايمز اللندنية تتهم اسرائيل بقذف الفلسطينيين بالقنابل الفسفورية
اوردت جريدة التايمز البريطانية في تقرير لها ان الجيش الاسرائيلي يستخدم في حربه في غزة القذائف الفسفورية، واستشهدت الصحفية بدلائل عبارة عن صور فوتغرافية، رغم نفي اسرائيل لذلك.
وقالت الصحفية انها رصدت كميات كبيرة من قنابل الفسفور الابيض، عبر الصور التي التقطت لوحدات الجيش الاسرائيلي على الحدود مع غزة.
وقال التقرير ان المدنيين الفلسطينيين عانوا من حروق ناتجة عن استخدم الاسلحة.
وقال الصحفية ان " استخدام القنابل المصنوعة من الفسفور الابيض ضد المدنيين ممنوع وفقا للقانون الدولي".
وذكرت الصحفية انها تحققت من قذائف لونها ازرق شاحب زرقاء اللون، ومكتوب عليها ام 825ايه1 كذخائر فسفورية تصنيع الولايات المتحدة.
ويشتعل الفسفور الابيض عن امتزاجه بالاوكسجين، ويستخدمه الجيش الاسرائيلي من اجل تكوين سحابات من الدخان لتتيح لقواته البرية التحرك، حسبما ذكرت التايمز.
وذكر العاملون في الفرق الطبية انهم يقومون بعلاج المصابين بحروق غربية، يشكون ان سببها الفسفور الابيض.
الا ان الصحيفة نقلت عن الناطقة باسم الجيش الاسرائيلي نفيها ان تكون القذائف التي ذكرها التقرير هي قذائف الفسفور الابيض، وقالت الناطقة ان " هذا هو ما نطلق عليه قذائف خامدة .. انها قذائف فارغة، وهي لا تحتوي على متفجرات ولا فسفور ابيض. لا يوجد شيء بداخلها".
وقالت الناطقة " نحن نطلقها كي نحدد الهدف قبل ان نطلق عليه القذائف الحقيقة. نحن نطلق قذيفتين او ثلاثة من القذائف الفارغة حتى تكون القذائف الحقيقة دقيقة".
من جهتها قالت منظمة مراقبة حقوق الانسان العالمية " هيومان رايتس ووتش" ان استخدام القنابل الفسفورية مساو لاستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا والتي تنشر قنابل صغيرة على امتداد مساحة واسعة.
وتساءلت المنظمة الدولية عماذا كانت الطريقة التي يستخدم بها هذا السلاح" القنابل الفسفورية) يتفق مع التزامات اسرائيل طبقا لمعاهدات جنيف والتي تنص على توخي كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين.