مع كتاب اوزان الأشعار /د.احمد رجائي

[ريمه الخاني]

مع كتاب أوزان الاشعار /د.أحمد رجائي /وأهم ماورد مع تعقيب ونقاش:
الشعر فن أدبي جميل ولكل فن قواعده وأصوله:
قديما قال قدامة بن جعفر: الشعر قول موزون مقفى يدل على معنى.
وقد سمت العرب :السجع: أنه كلام غير مقفى غير موزون سجعا.
كان من أدبيات عصر الانحطاط.
النثر: كلام غير موزون وغير مقفى.
لكن هذه التسمية بخست كل نثر جميل حقه صنفته مع كل النصوص العلمية الجافة. وقديما ضموا إليه الشعر الحر.
نذكر في هذا المقام: خطب الاكثم بن صيفي التميمي -او الحجاج او زياد بن ابيه وغيرها من النصوص التي حفظها الناس حرفا حرفا.
****
ص 15
لماذا تجمد العروض:
كانوا يسبغون صفة شبه قدسية لما اتى به الخليل!
لكن تلميذه الاخفش انكر عليه بحرين : المضارع والمقتضب لانهما عباسيان لاجاهليان ويضيف بحرا هو المتدارك ويؤيده أبو العلاء المعري.
( لم يكن العصر الجاهلي جاهليا بمعنى الكلمة لذلك الاولى ان نقول عصر ماقبل الإسلام).
للتسهيل اقترح الدكتور ابراهيم انيس حوالي نصف القرن الثاني من القرن الحالي إلغاء بحري المضارع والمقتضب!
لأنه لم يتمتع بموسيقاهما رغم أنهما أرشق البحور.ونسي تفعيلتين: مفالتن وكتافعلن ونسي بحري الكامل والوافر.
الاهم ان بحور الخليل ليست مسلمات ولكن لماذا انتهى النقد بعد الاخفش؟
اللافت ان هناك لف ودوران في استخراج البحور بينما تعديلها يعد هو البحر ذاته.
****
ص 18
من السخف ان نجعل لاسلوب الشعر الجاهلي السيادة وقد حوى اخطاء لافتة,ومن قال بالاوزان غير التقليدية هم المولدين. البحور كما فصلها الخليل
أكثر من ستة عشرة بحرا سوف نبحث من خلالها.من الخطا مدرسيا دراسة بحر الطويل بداية وهو من اصعب البحور!لذا نجد الاحجام والتردد.
***
نواقص طريقة الكتابة العروضية:
ماعرفه من تتدريس العروض يو صلنا لطريق مسدود يستعصي على الباحث!
***
ص 20
هل العروض العربي من أصل إغريقي؟
قادنا البحث الى العروض الرومي القديم /العروض الروماني وتطور حتى أخذ اشكاله الحديثة في بلاد الغرب.
ومن ثمرات هذا البحث الكشف عن الأثر العربي في العروض الإسباني.تجلى في الاندلسيات.ان تقصير العروض والشعر تلافاه الاندلسيين فظن بعضهم انها بحور جديدة.
كالمستشرق هارتمان فظن انه اكتشف 146 بحرا!والواقع انها تركيبات ممكنة للجمل.جرى عليها الشد المط موسيقيا من اجل الموائمة.
فالإيقاع الموصل هو اهم ما قدمته الاندلسيات( انظر في شرح المصطلع لكتاب اوزان الالحان للكاتب نفسه-وهي تقريبا الخبب).
***
يتبع
ص 28

[ريمه الخاني]

ص 28
نقد تفعيلات الخليل:
لقد جاء الخليل بعشر تفعيلات لاأكثر:
فعولن -مفاعيلن-مفاعلَتن-فاع ِ لاتن-فاعلن-فاعلاتن-مستفعلن-متفاعلن مفعولات ُ مستفعِ لن.
ولان: تفغيلتي:فاع ِ لاتن ومستفعِ لن هما ذاتهما: فاعلاتن ومستفعلن ارجع العروضيين تفعيلات الخليل ل 8 فقط.
وهو تصرف صحيح وخاطئ بنفس الوقت:
لنتعرف على فلسفة الخليل هنا:
يزعم ان فاعلاتن تقسم الى سبب خفيف ( فا) ووتد( عِلا) وسبب خفيف ( تن) في حين ان فاع لاتن تقسم الى وتد مفروق هو فاع وسببين خفيفين هما
( لا) و(تن) وكذلك الحال في (مستفع ِ لن) هي عنده وتد مفروق .
هو لايصلح لوزن الشعر فهو لايشكل نهاية مقطع كلامي ولا نهاية كلام فالعرب لاتقف على متحرك , كما هو الحال في فعلول ُ المقبوضة ( فعولن)في بحري المتقارب والطويل ومفاعيل ُ المكفوفة
(مفاعيلن ) في بحر لبهزج .
لذا نحن نلغي فاع ِ لاتن ومستفعِ لن لان لابسبب تشابههما وانما لسبب خطا اساي ولابد من الغاء الوتد المفروق.
انظر بحث الوتد المفروق:الاستاذ خشان:
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=19406
والوتد المفروق قديما ص 70 من اوزان الالحان /د. احمد رجائي
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=19154
************
يتبع

[ريمه الخاني]

2- جملة مفعولات ُ وبديلتها فاعلات ُ:
جاء الخليل بتفعيلة مفعولات ُ وبديلتها مَفعِلات ُ او فاعلات ُ وهما تفعيلتان خاطئتان لان العرب لاتقف على متحرك.
أ-جملة مفعولات ُ والبحر المقتضب:
بحر آذاه الخليل كثيرا حيث وزنه كما يلي:
مفعولات ُ مستفعلن مستفعلن .... مفعولات ُ مستفعلن مستفعلن
فما علاقة الوزن بقول ابو نواس:
حفَّ كأسها الحبب ... هي فضة ذهبُ
قال الخليل انه هنا يستعمل مجوءا وجوبا:
مفعولات ُ مستفعلن ....مفعولات ُ مستفعلن
ثم قال ان العروض والضري مطوي:
مفعولات ُ مفتعلن....مفعولات ُ مفتعلن
وقال ان مفعولات ُ لاتاتي الا محذوفة الر ابع: مطوية فتصبح: مفْعلات ُ اي فاعلات ُ او محذوفة الثاني مخبونة: معولات ُ في فعولات ُ العروضيون منعوا الثانية.
لماذا كل هذا؟
إذا:فاعلن مفاعلتن ....فاعلن مفاعلتن
هنا نلاحظ اذن بحر يراويح بين المتدارك والوافر ومن هنا نفهم لماذا اجاز الكوفيون الخبل ( اجتماع الطي والخبن في مفعولات ُ فتصبح فعلات ُ) ذلك ان فاعلن يمكن خبنها لتصبح فَعِلن .
على ان العصب في مفاعلتن ( اي تحويلها الى مفاعيلن) غير مقبول الا في ضرب البيت إذا اقتضت القافية ذلك. وفي عروض البيت الاول اذا سايرت القافية.
الى هنا ينتهي قول المؤلف:
رقميا:
الأمر ايسر تماما:
نقطع البيت:
حفَّ كأسها الحبب ... هي فضة ذهبُ
حف/فكأ/سهل/حب/بو.... هي/يفض/ضةت/ذه/بو
إن كان مطلع القصيدة فالضرب هنا يشفع بعدم الإشباع فيكون البيت:
2 3 3 (2) 2 .... 2 3 3 (2) 2
فهل هنا يمكننا ان نقول انه موزون وليس بحر؟
ب-البحر المنسرح بين مفعولات ُ ومستفعلاتن :
يتبع
***

[خشان محمد خشان]

أستاذتي الكريمة

شكرا لك. ويفيد من يقرأ الموضوع الاطلاع على الرابط حول ( أوزان الألحان ) لربط الكتابين معا:

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alhaan

يرعاك الله.

[ريمه الخاني]

شكرا لاهتمامك استاذنا بالنسبة لهذا الكتاب انا استعرضه بسرعة فقد يلفت انتباهنا قضية عروضية تستحق التوقف والنقاش
ونتابع ولك كل التحية

[ريمه الخاني]

لقد قطع الخليل المنسرح هكذا:
مستفعلاتن مستفعلن فعلن ....مستفعلاتن مستفعلن فعلن
وهو هنا قد اضر به والا لوجدنا ثروة من الاشعار على منواله
مثال :
وأي شيئ ألذ من امل ... مالته معشوقة وعاشقها
3-جملة المنسرح مستفعلاتن :
طبق على منواله الموشحات:ذات الوشاح ..لطفا أدارت
بين الملاح ... شمسا انارت
***
ضرورة جملة مفاعلاتن: قد آذاه الخليل واتى به بوزن ثقيل:فقد جاء من طالب بالغائه:
أيا راكب الذلول ... ألا عجبت للمقيل
وزنه هكذا:
مفاعيلن فاع ِ لاتن مفاعيلن .... مفاعيلن فاع ِ لاتن مفاعيلن
وقد قال العروضيين انها تاتي مكفوفة:
مفاعيل ُ فاع ِ لاتن
وإذن؟
فعولن مفاعلاتن ...فعولن وفاعلاتن
وهذا مانعرف
ب- مفاعلاتن ومخلع البسيط:
مستفعلن فاعلن فعولن
الموضوع مطروح للنقاش في منتدى الفصيح:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=414328#post414328
جاء في كتاب اوزان الأشعار للدكتور احمد رجائي مايلفت النظر ويجعلنا نمعن بما جاء ص 35-36 بتصرف) يعتبر العروضيين ان مخلع البسيط هو من تفريعات البحر البسيط , جاء مجزوءا مع تعديل التفعيلة الثالثة من كل شطر ويوزن على رايهم كما يلي: مستفعلن فاعلن فعولن=مستفعلن فاعلن فعولن ان اصل فعولن هو مستفعلن جاءت مخبونة ومقطوعة وهذا خطا فادح: فالاولى تاتي غالبا مطوية مفتعلن وهذا يجوز في الرجز والسريع لكنه لايجوز في البسيط فكيف يجوز في مشتق البسيط؟ البرهان الثاني: فاعلن تفعيلة لايجوز خبنها في هذا البحر أي لايجوز ان تتحول بالزحاف الى فعِلن بينما يجوز هذا في البحر البسيط! اذن الافضل ان نعتبره بحرا مستقلا.. اذا فلنكتف باسم المخلع ونحذف كلمة البسيط لكيلا ياتي في سياق البحر البسبط . الفكرة الاخرى للخروج من هذا الالتباس: هو ان تاكيد وجود مستفعلاتن في البحر المنسرح ووجود مفاعلاتن في البحر المضارع يشجع على اعتبار المخلع بين المنسرح والمضارع اي بتقطيع جديد لبحر مخلع البسيط: مستفعلاتن مفاعلاتن =مستفعلاتن مفاعلاتن وقد جزمت بهذا ثم ترددت: اين الرومي: وجهك ياعمرو فيه طول... وفي وجوه الكلاب طول مستفعلن فاعلن فعولن ....مستفعلن فاعلن فعول مؤكد لم يمن يريج تاكيد ذلك بل لانسجامه مع القافية التي اختارها لقصيدته والمعنى الذي قصده. ساعتبر البحر من جملتين فهذا اقرب واسلس للسمع والدليل: ابي نواس: سلاف دن كشمس دجن .... كدمع جفن كخمر عدن اظن ان النقاشات التي دارات حول البسيط من قبل تجعلنا نعيد النظر ومن جديد في هذا المقام:

ص 37
http://sites.google.com/site/almouta...takarab/rajaii

[ريمه الخاني]

5- ضرورة جملة فَعِلن كتفعيلة أصلية:
اكتشف الاخفش البحر المتدارك او المحدث:
فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3
وقال بالخبن ان بات : فَعِلن:
لكن الأصح حسب راي الكاتب هو ان البحر هذا بحر آخر هو الخبب: وقد وقع شعراء التفعيلة في ذلك الامر الذي ادى الى ضياع نكهة الايقاع..
نشيد لبناني:
كلنا للوطن للعلى للعلم
مل عين الزمن سيفنا والقلم
يمكن ان تخبن هنا لتصبح بالتبادل بين التفعيلتين:
فاعلن وفعلن

لكن يؤكد المؤلف ضرورة عدم الخلط بين البحرين.
سعيد عقل:
احببتك لم يدر الورد والعقدة والشعر الجعد
والزند النازل قلت الشم س تتالت وانسكب الندّ الانسجام بالتبادل بينهما.
في الرقمي القضية محلولة فالامر كما ذكر الدكتور يتضح بالارقام:
1 3 1 3 1 3 1 3 1 3 1 3 1 3 1 3
او
(2)2 (2) 2 (2) 2 (2) 2 (2)2 (2) 2 (2) 2 (2) 2
لكن الخبب يمكن ان ياتي فعْلن وفعِلن على السواء
راجع البحث والنقاش حول الخبب عبر هذا الرابط:
د.عبد الحفيظ شهاب:
http://www.omferas.com/vb/showthread...C7%E1%CE%C8%C8

الخبب والمتداراك/خشان
http://www.omferas.com/vb/showthread...C7%E1%CE%C8%C8
تشريح بيت
http://www.omferas.com/vb/showthread...C7%E1%CE%C8%C8

[ريمه الخاني]

ب- جملة فعِلن والبحر البسيط:
الفاصلة في البسيط اصلية:
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن=مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
2 2 3 2 3 2 2 3 2 3 =2 2 3 2 3 2 2 3 2 3
في الضرب يمكن ان تاتي مخبونة او رقميا (2)2 =فعِلن
اضحى التنائي بديلا عن تدانينا =وناب عن طيب لقيانا تجافينا
والقول هنا ينسجم مع بحر الخبب والمنسرح لمن هنا الزحاف لايمكن ان يصيبها الافي جملة القافية.

[ريمه الخاني]

6- مفاعلن والبحر الطويل:
وزنه الخليل:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن=فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
لكنه اعتبر ان عروضه مفاعلن واعتبر مفاعيلن مقبوضة.
واجازها في الضرب ان اقتضت القافية
فنعتبر ان مفاعلن تفعيلة اصلية في البحر.
واجاز في الضرب فعولن واعتبرها انها مفاعيلن محذوفة مردوفة.
لكن هذا المنطق لا ضرورة له:
لكن من الضرورة بمكان ان نقول حال وجود فعولن في الضرب فستكون :
فعولُ
ابو فراس الحمداني:
اقول وقد ناحت بقربي حمامة =ايا جارتا لو تعلمين بحالي
فاذا اراد الشاعر استعمالها كاملة وجد انها ثقيلة على السمع بشكل غير مقبول.
الخلاصة:
1-ان الخليل جاء بعشر تفعيلات تتضمن الزيادة بثلاث هي مفعولات ُ وفاع ِ لاتن ومستفعِلن وبذلك تصبح تفعيلات الخليل الصحيحة سبع تفعيلات فقط.
2- مراجعة تقطيع بحور الشعر التقليدية تثبت ضرورة اضافة اربع تفعيلات اخرى اصلية:
مفاعلن فعِلن مفاعلاتن مستفعلاتن
وبذلك تصبح التفعيلات التي نظم عليها شعر القدماء احدى عشرة تفعيلة لاسبعا.
3- اللغة العربية تتيح تفعيلات اخرى لم يقل القدماء على وزنها كما انه يمكن قول الشعر على بحور او على وزن تركيبة من البحور التقليدية كما فعل الاندلسيوةن وقد توقفت الابتكارات بزوال الدولة.
4- ان الشعر العمودي التقليدي قيل على 18 بحرا لا 16 ويتجلى ذلك في توضيح هوية بحر الخبب كبحر مستقل عن المتدارك وهوية المخلع ( مخلع البسيط) كبحر مستقل لاعلاقة له بالبحر البسيط.
5- ان اعادة النظر في طريقة وزن عدد من البحور المهجورة والمستثقلة ولاسيما المنسرح والمقتضب والمضارع والى حد ما المخلع استوجبت الغاء تفعيلات واضافة اخرى ولكنها اعادت اليها رونقها وبهاءها كما فهمها وطبقها الشعراء القدماء وهو امر من شانه ان يؤدي الى قول شعر وفير على وزنها.
وصلنا حتى ص 41

[ريمه الخاني]

ثانيا: نقد المقاطع العروضية عند الخليل:ص 41
أصل أخطاء الخليل يكمن في راينا في انه اعتبر مقاطع الوزن الشعري مطابقة تماما لاشكال الكلام العربي .
صنف الخليل عناصر الإيقاع:
السبب الخفيف: متحرك وساكن : لا , من ْ=2 2
السبب الثقيل: متحركان متتاليان : لم ,َ لكَ=(2) (2)
الوتد المجموع: متحركان وساكن : نعمْ , اتى=3 3
الوتد المفروق: متحرك وساكن ومتحرك : ماتَ جاا ءَ=2 1 2 1
الفاصلة الكبرى : ثلاثة محتركات وساكن : سكنوا , سألَتْ= (2) 1 ه
الفاصلة الكبرى: اربعة متحركات وساكن : سالَهم , عملُنا .= (2) 3
جمعها في جملة :
لمْ أرَ على ظهر ِ جبل ٍ سمكة ً
هنا ينطوي على نقص في حالتين بالنسبة للكلام العربي:
وبالنسبة للعروض زيادة في ثلاث حالات:
النقص: عدم ايراد صيغة فعل الامر الذي ياتي في حرف واحد : قِ:=لَ=1
لحالة الثانثة: عدم ايراد صيغة النعت: المتضمن التقاء الساكنين: لكونها شذوذوا عن القاعدة العامة ( ولا الضالّْين)
وبالتفات ذكي سكنت القافية دون ان تشدد ضالْ مالْ قالْ بدت كانها قافية مذيلة.
الزيادة لعانصر الايقاع: فهي في حالتي السبب الثقيل والوتد المفروق من جهة وحالة الفاصلة الكبرى من جهة اخرى.
فالسبب الثقيل والواتد المفروق هما صيغتان تردان في مفردات اللغة كما انهما موجودان في الايقاع الموسيقي والعرب لاتقف على ساكن فاذا جاء سكن او اشبع ومدّ ولذا لم تستخدمان للوزن الشعري خلافا لراي الخليل.والسبب الثقيل لابد من الحاقه بما بعده وهكذا..
وان صح اتهام الخليل يانه استقى العروض من اليونان فاننا نستبعده لان اليونان كان لديهم مثل هذين الوزنين لكنهم كانوا يقفون في نهاية القصير الذي يقابل الحرف المتحرك عندنا.فلغتهم تسمح بذلك.
الفاصلة الكبرة لاوجو لها :كُتُبتنا
هي عبارة عن سبب ثقيل ووتد: (2) 3ماذا نفعل في هذا المقام لدى فاصلة سداسية؟خرزة ُ عمر وهي صيغ لايمكن ادراجها دون تجاوز غير مقبول.الفاصلة الكبرة امر استثنائي.
ابن خلكان: ان معرفة الخليل بالايقاع الغنائي هي التي احدثت له علم العروض فمع ان الايقاع الموسيقي يرجع الى سبب ووتد وفاصلة كما يقول اخوان الصفا الامر الذي يرجع الايقاعين الشعري والموسيقي الى اصل واحد , فان السبب يقسم الى / تمْ=2 وتَ تَ =(2)
وهناك فكرة احلال السب الثقيل مكان الخفيف والعكس:
هذا الوزن لاياتي في الشعر العربي الا في حالة الزاحف المزدوج : 1 1
هنا نرجع الى درس التاصيل للتعرف على الفكرة بشكل اوضح وارجاع الاوزان الى فردي زوجي كما ورد في بحث التاصيل
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=6777&highlight=%C7%E1%CA%C3%D5%ED %E1

http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=6060&highlight=%C7%E1%CA%C3%D5%ED %E1
اذا يمكننا تصنيف مقاطع الشعر العربي كما يلي:
سبب=متحرك وساكن: تَم=2
وتد =متحركان وساكن=تَتَم=3
فاصلة: ثلاث متحركات وساكن -تَتَتَمْ
سبب مبتور: ( رقميا زحاف)=حرف متحرك واحد =1
لايأتي إلا بديلا للسبب -تَ
وصلنا ص 47