استيقظت من نومي سعيدة،فاليوم عيد زواجي،
أقرأ في وجه مديرة منزلي نظرات حزينة،أطلب منها أن تعد المنزل،
وتتصل بجميع الأقارب والأصدقاء للاحتفال معي بعيد زواجي الخامس
خمس سنوات مرت علي كخمس ثوان من فرط السعادة التي نهلت من يمها
فزوجي طيب القلب،حلوق ،طيار رائع ،كل النساء تحسدني عليه ،التمس لهم العذر ،
لأنه زوجي أنا،أطلب الزهور التي يحبها زوجي ،وأتفقد مواضع نظره،؟أضع كل شيء في المكان الذي يجبه
أنظم كتبه ،أدخل المطبخ أطلب من الطباخ اعداد كل صنوف الطعام التي يحبها زوجي،
أؤكد عليه أن يخفف الملح في الطعام،لكنني أقرأ في عينيه نظرة حزينة...بل يبكي ويخفي دمعاته..
أتعجب !لماذا يبكي هذاالرجل الطيب اليوم عيد زواجي ولا وقت عندي لسؤاله...
الوقت يمر ..الساعة السادسة...
تزينت وتعطرت بالعطرالذي يحبه زوجي..دق جرس الباب،
هرولت مسرعة لأفتح الباب...
وجدت ساعي البريد يسلمني برقية عزاء
أدركت الآن لماذا يبكون؟