القصة التفاعلية – التداولية
صالح جبار محمد
يجب احترام الشكل الادبي الجديد الذي يكتب لقيامه بالارتباط بأكثر الاشكال الادبية رسوخا
فقد تؤدي الانماط والمقاطع القصصية وظيفة تشبه الى حد كبير الوظيفة التي تؤديها الاحكام في الجنوسة الادبية .
وغير بعيد أن تكون المصادفة تحتفي بتصور المقطع القصصي حين يحمل نظائر موحية تتجلى بأحترام الخصوصية لأنها ليست ثيمة يحاصرها التقليد من ناحيتين رمزية وموضوعية .. بل منظور بصفة تبرهن دائما على أنها موضع جدل محتدم .. الأستغراق في التعبير ينطوي على أهتمام عميق بالخلق القصصي ( التفاعلي – التداولي ) بمعناه العملي وليس بالاسترسال المصطلحي الذي يراد منه صياغة مقارنة تثير الاهتمام ..
قد يعبر الكاتب عن موقف مختلف عند أختياره جنسا أدبيا بعيدا عن الارسطية فأن النقاد وهم الجهة الرعوية ينتحلون الالقاب في تجسيد نبرة تثير الفعل من الصور المنحوتة بأتقان مثل الاعتراف بالازدراء حين يكمم الاختيار الادبي الذي لم يكن شائعا ليجسد عندهم أعلانا مبوبا بتحكم يختلف عن الفائدة المرجوة ..
الكتابة القصصية ( التفاعلية – التداولية ) لاقت رواجا لأنها تتميز عن الثقافة السائدة كونها ثقافة فرعية ينحاز من خلالها الادباء المتمردين على أستبداد المصادرة المفروضة على نطاق واسع في محفل لايعطي الفرصة للاخرين للخوض في تأسيس أدبي يناهض الاتجاه القائم على القمع ..
القصة التفاعلية – التداولية عملية كتابة بصيغة من الصيغ التي لم يجر توطيدها لكنها تضفي نكهة تفيد في خلق وتعريف أولئك الذين يكتشفون بمرور الوقت تضمينات تندمج بالشكل الادبي
كما تلتقط الثقافة طرق مميزة لجماعة من القصاصين يخلقون دلالة تتميز بثقافة فرعية لاتذهب حتما أدراج الرياح .. لأن أغلب الاجناس الادبية التقليدية تعد تعبيرا عن الرضوخ للماضي تمليها دوافع فطرية لمزاج متعكر ..
لذا فأن اندماج تقاليد الجنس الادبي بالميول الذاتية الناجمة عن ادباء مفسدين .. تتباين عواطفهم في القدرة على الايذاء ومحاصرة الحراك الادبي والثقافي لأطلاق تفجعات ترضي حاجة في أنفسهم على أفتراض أنهم نقاد ..