الحمد لله !! هكذا ظهر النص بعد تنسيق وتعديل ومعاناة طويلة مع الكتابة ومن ثم النشر ، لماذا ؟ لا أدري .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
قمت بتنسيق القصيدة كما يلي يا أخي شلال , لك الشكر والتحية ( من أخيك غالب الغول )
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
أحببتها ....
رياض شلال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحارُ ليلايَ بينَ التينِ والعنَـــــــــــــــبِ ...
كمــا يَحـارُ بلثْــــمِ الوَجْــنتينِ صَــــــــبـي
فتنثني شغفًا ، أو ترتقي لهَــــــــــــــفًا ..
تصــوغُ لي طُرَفًـــا في زيّـــــــــها العَربي
إيهٍ أنيسةَ نجوى الروح : شرّفنــــــــي ...
نميرُ قَـــدّكِ مَشــبوبًـا بــلا طــــــــــــــلَبِ
أو نبعُ ذكرى يُماهي مُهجتي فـــــــــإذا ..
عيونُ شوقي تُماهي طارفَ الرُّتـــــــــبِ
تستذكر الليلَ ، تروي بعضَ قِصَّــــــتهِ ...
للظــاعنيــــن ، وفيها راتــعٌ عتبـــــــــــي
إيهٍ أنيسةَ حاراتي وخاطـــــــــــــرتي ...
عودي فقد عادنــــــي معناكِ ، وارتقبي
ركائب الصُّبْح إن آبت مُحمّـــــــــــــلةً ...
بالتَّهنئــــاتِ ، ووصْــــــــــلٍ تائـقٍ لأبــي
غاباتُ عُمْركِ ملءَ العُمْرِ شاخـــــــصةٌ ...
مع البساتين إذ تاقــــــــــــت إلى الطَّربِ
وفي " الصُّلَيبةِ " يستلقي الربيـــــع معا
نقًا - جمـــالاً تنـامى زاهِـــــــــــيَ القِرَبِ
يا حائط الغيدِ لوما عدتَ تذكـــــــــرني ...
تبقى لياليك قصْـــد العاشـــــــــقِ الأربِ
بذلك العهد " سلمى " رقَّ ناظـــرها ...
فــراق للزُّهــر بَــوْحٌ بــــــــــــاذخ الأدبِ
جلا نسيبًا به أنسامُنا احتفــــــــــلت ..
وما ســــوى طرْفـــها للبــدر من نسبِ
وفي العُوَيْنَةِ ، دورين الهوى سَــــفَري
أو في " المُرَيْج " تجلّتْ أجمـــلُ الهُدُبِ
بها التغزّل خــــــــــــلاّبٌ تداعـــــــبُهُ ...
أفنانُ زيتونــــــةٍ تعنو إلــــى الصُّــحُبِ
رَيْحانةَ الشَّرقِ لا ذقتُ الهنا أبــــــدًا ...
إن مال قلبي ، وجاش الصَّــدر بالتَّعبِ
تلك الغرابيب خضراءٌ تشاطــــــــرنا ...
زهوَ الزمــــان ، وما أهــــداه من كُرَبِ !
قلاعُ مغناك بالنُّعمى تذكّـــــــــــرنا ، ...
كمــــــــا ترقْــرق شـلاّلٌ مَـدى الحِقَبِ
لمّا التقتْ أبيضَ الأمواه فانبسطت ...
سواحــلٌ همسُها يدنو بـلا صَخَــــــبِ
يا " ضيعة " حولها الذكرى وذاكــرة ...
بالدمع ضائعــة تهوي إلى العُشُـــــبِ
تشتمّه كي ترى الدنيــا تنادمـــــها ...
أو علّها تلتقــــي الوادي مع السُّـحُبِ
تسائل الشوح عن مرقى قُنيْصَ بل ..
عن رَوْحِ أرْزِ الرَّوابي والنَّدى العــــــذبِ
فاللاذقيّةُ يا مَن رُمتَ قافيتـــــــــــي ...
عروســـــــــــةٌ تفتنُ السّـاري بـلا سببِ
مِدادُ عيني بعين التمْرةِ انسجـــــــما ...
والشيخُ ضاهر جـــاهٌ ظاهرُ الحَسَــــــبِ
من يوم أن صافح الشطآنَ بيرقُـــــها ..
والنهرُ من ثغرها يصطاف وا عجبـــــي
فاقرأ عليها سلامَ الرُّوحِ يتبعــــــــــه ...
شوق الفؤاد ، وحِسٌّ من حمى النُّجُبِ
| |