أجل؛ بكيت آخر مرة حبا واحتياجا، نشعر أننا في فقر وعوز ونحن نمد أيدينا نتسول الود فتردنا الخيبة في حسرة.
كان الحب وما زال زهرة لم تتفتح نيسان
يتعطل الموج عن حمل مراسيل الحب لخفر السواحل
وموجة يتيمة تضرب عرض البحر، تبحث عن وسائد الشطآن لتغفو على ساحل حر

ستعود غريبا تبحث عن وطن تجوب أزقة الوحدة دون أن تتعرف على الوجوه بل لن تتعرف على الجدران والبيوت التي أقفلت أبوابها و تلك الطرق التي امتدت في صمت مريب
تدرك أن لا وطن لك إلا أنت، تعود لتخبئ أحزانك في ركن منك تبني هرما لك أنت، وددت لو بنيته معه أو يبنيه لك وحدك
ثمة حسرة على ما ضيعته وما فات وثمة نهار يجبُّ ما قبله فللشروق موعد مع نهار قادم.. ها قد أتى الصباح بعد أن طال ليل عمري في غيابك
لحظة يشرق النهار لابد لي أن أعيش بعدك ولا أموت معك.