السلام عليكم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تعود الغرب ان كل نظرية مهما اكدها الباحثين سيثبت عكسها بعد حين!!!!
تاكد المواطن انه كلما زاد انتاج صنف زراعي معين سوف تلجا الدولة لاتلافه لرفع سعره وتحقيق الربح المنشود!!!
وعندما كسد لقاح الانفولانزا كانت تلك المسرحية الهزلية التي وقعنا ضحايا لها لتصريف بضائعهم..ويقال ان رامسفيلد له يدا فيها!!!والله اعلم
نصف عمليات التجميل لاداعي لها وبدافع زيادة الجمال!!!
والمفاجاة حديثا ان 90% من الامراض النفسية علاجها سهل ولكن لتيسير سوق الاطباء وتصريف العلاجات... والضحايا المواطنين...
تكثر حالات الانتحار في اوروبة وخاصة السويد واليابان لان المواطن وصل لذروة في علو مستوى المعيشة ولاطموح يمكله ابعد من ذلك!!!!
الصحافة الغربية مازالت تنشر صور فاضحة لسلوكيات غربية غاية في الغرابة والوساخة ..لماذا؟ربما ترف الثقافة!!!
(اقذر رجل اكثر الرجال بدانة!!!...)
احد الاطفال شعر بقباحة في منظره فبكى الاهل واشبعوه عمليات تجميل والنتيجة جمال شوه تشويها!!!!
مرض الايدز كان محصورا لماذا انتشر بشكل واسع ومخيف؟.....
الجنس الثالث يغزو الوطن العربي.....
واخيرا وصلنا لمرحلة لانحسد عليها..تغيير الجنس البشري ولاقل هفوة!!!
والادهى انها وصلتنا وبقباحة!!!
لماذا؟
فكرة معترضة
معرض دولي اقيم في بلد عربي حديثا وقد جائني بالخير من تجول فيه!!
لاتجد فيه وااريحة الاسلام وفي ذروة معاناتنا الان!!!
اليس هذا بطر حضاري؟او زهد بنعمة يجب ان نقدرها بشكل افضل..لم نعد نشعر بها اصلا..وغيرنا يبحث عنها؟
المشكلة ان البطر الحضار ليس فينافي الاصل
لكننا نتجه اليه وربما على المدى الطويل.سيكون كارثة!.. فهل هناك مايحمينا منه؟
ومانحن فيه من احداث موجعة يجب ان تجعلنا ننظر للواقع نظرة جديدة....
وخاصة الى من يصدرون هذه الفكرة الهدامة!!!
نظرة الجبن والتهام مقدرات الارض بشجع اعمى..بقبح نفس ...وبحقد ابدي...
متى ينتهي؟
ربما مازلنا بخير ومعظم الامة تحب الخير...
وقد وجدت من محبة العرب عندنا في سوريا وفي قمة الازمة ماجعلني ارى العرب بنظرة حلوة..ربما كان هناك من النماذج من لم يتوائم مع بساطة نفوسنا ومازال يتمسك بذيول المادية...
ولكن هذا لن يحجب الخير فينا ...
وربما كانت فاتحة خير لفتح اسلامي قريب بعد معاناة كبيرة
وهل انتصر الاسلام الا بعد عذابات اوائل المسلمين وعام الحزن ..وامور كثير لاتحصى.؟
اجد ان فكرة كربلاء واستشهاد الحسين قد اتت اكلها ..فلماذا لم تجد فينا امرا مشابها؟
ذكر لنا احد المشايخ الشيعيين (الشيخ نبيل حلباوي-حفظه الله)
وعن طريق اخ لصديقة لي(الاستاذ المحترم عامر دركل)ان احدى النساء في مسجد الست زينب الشيعي عندنا تقدمت وهي تحمل مظاهر البؤس صرة من مال وعندما اتبعدت تبين انها تحمل 700000 ليرة سورية!!
وعندما استدعت..واستفهم عن الامر قالت انها تقدمة من نصر الله لنصر الله ومضت!!!
لم تعد الكلمات تسعفني وجراح قلبي ينزف ...
اترك الموضوع مفتوحا كعادتي...
واقول...
يارب احمنا من انفسنا اولا...وعدنا بنصر قريب كبير....
الخميس 9 رجب 1427
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي