السعال / د. ضياء الدين الجماس
السعال عرَضٌ لأمراض الطرق التنفسية وغشاء الجنبة، وقد يكون انعكاسياً لعلّة خارج الجهاز التنفسي. وأهم أسبابه:
- التهاب الطرق التنفسية العلوية أوالسفلية بعوامل الالتهاب المختلفة (جرثومية، فيروسية، فطرية) أو أرجية تحسسية كالربو أو كيميائية كاستشاق سوائل من البلعوم أو مرتدة من المعدة.
- التخريش العصبي كاستنشاق الأغبرة والدخان وبعض الغازات المخرشة.
- أورام القصبات والجنبة.
- التهبات الجنبة والانصباب الجنبي.
- القلس المعدي المريئي بآلية انعكاسية.
- التهابات وأمراض الرحم بآلية انعكاسية.
- أسباب دوائية محرضة للسعال كخافضات الضغط من نوع ACEI
العلاج السببي هو الأصل ويكون بإزالة السبب المثير لمنعكس السعال، فإذا نجح هذا العلاج كان الشفاء تاماً وزال السعال.
العلاج العرضي الملطف ويكون مساعداً للعلاج السببي ليعين المريض على تحمل إزعاج السعال الذي قد يحرمه من النوم، وله نوعان أساسيان :
1- كابتات أو مخمدات السعال وأهم مركباتها الدكستروميتورفان والكودئين Dextromethorphan, Codeine وتعطى في السعال الجاف أي عندما لا يوجد في الصدر مفرزات من نواتج الالتهاب لكي لا تنحبس في الحويصلات الرئوية (الأسناخ) .
2- المقشعات أو طاردات البلغم وأهم مركباتها الغوفنسين guaifenesin,
3- مميعات القشع : وأهم مركباتها الأستيل سستئين والبرومكسين والأمبروكسول. acetylcysteine, Bromhexine, ambroxol ، وتعطى في حالات البلغم اللزج الملتصق لتمييعه وتسهيل إحراجه.
4- المواد الطبيعية كالعسل وأوراق الصعتر كما ذكرت فوائد للثوم والبصل في تدبير السعال .
مع استعمال الأدوية يجب الابتعاد عن الهواء الملوث بالأغبرة والدخان.